الجمعة، 28 أبريل 2017

الموتيزم

الموتيزم
 صمت الاختياري أو البُكم الاختيار
Selective Mutism

- هو أحد الاضطرابات النفسية الكلامية، التي يمتنع فيها الطفل بإرادته عن الحديث في المواقف الاجتماعية، بما فيها مواقف الدراسة، مفضِّلاً الصمت على الكلام، رغم عدم وجود أية علَّة عصبية تمنعه من ذلك.
يعتبر بعضُ الباحثين الصمت الاختياري شكْلاً من أشكال الرهاب الاجتماعي، وبالتالي لا يصنفه كمرض نفسي مستقل؛ بل يدرجه ضمن أشكال الرهاب الاجتماعي، والبعض الآخر يعتبره نوعًا من أنواع الحاجات الخاصة، وبالتالي يتم تصنيف الطفل الصامت اختياريًّا ضمن تلك الفئة.

أسباب الصمت الاختياري: 
1- تعرُّض الطفل لإساءة جسدية في سنوات عمره الأولى.
2- سيطرة الأم أو حمايتها الزائدة، أو انفصاله عن الأم.
3- صعوبات النطق؛ كالتَّأْتأة.
4- الأَزَمات والصدمات والصِّراعات النفسية؛ كفَقْد أحد الوالدين أو الأقارب.
5- الخوف والقلق لدى الطفل.
6- اتِّصاف الطفل بالخَجَل الشديد، حتى قبل ظهور المشكلة.
7- الخلافات الأسرية.
8- البيئة الجديدة.
9- العامل الوراثي في العائلة، وإصابة أحد الوالدين أو كليهما بالقلق.
10- الاعتمادية على الآخرين، وانعدام الاستقلالية.
11- تشجيع الأهل للصمت وعدم الكلام؛ كنوع من الأدب الاجتماعي.
12- ضعف الثقة بالنفس.
13- الحد من العلاقات الاجتماعية؛ بحيث لا يُسمح للطفل بتكوين صداقات وعلاقات اجتماعية في مراحل عمره الأولى.
14- المعامَلة القاسية من قِبَل الوالدين أو أحدهما.
15- تعرُّض الطِّفْل للإهانة والاستهزاء من غَيْره في بعض المواقف الاجتماعية.

العلاج:
ينقسم العلاج إلى قسمَيْن:

- علاج دوائي: 

حيث تعمل مثبطات ارتجاع السيروتونين التي توصَف لعلاج الاكتئاب عادةً على تحسين حالة الصمت الاختياري، وهنا على والديه اصطحابه لزيارة طبيبٍ نفسي.

- علاج نفسي: (سلوكي معرفي).

مسمى حالة الطفل هو (الصمت الاختياري)، وهذا يعني: أنَّ الطفل صامت بتعمُّد؛ بل ومع سبق الإصرار والترصد، وثقي أنه لن يَتَحَدَّث إلا بإرادته هو، وأية محاولة منكِ لدفْعه إلى الحديث رغمًا عنه لن تجدي نفعًا، فلْتَتَوَقّف المعلمات عن ذلك، وعن النقاش فيها صباح مساء، استلمي الحالة وتعاملي معها بمنتهى الهدوء والصَّبْر.
من المهم جدًّا عدم مُناقشة حالته مع والديه في وجوده، أرجو ألا تكوني قد ارتكبتِ هذا الخطأ، فهو بحق خطأٌ شنيع.هم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق