الجمعة، 19 يناير 2018

ازدواجية اللغة وآثارها على اضطرابات النطق والكلام

ازدواجية اللغة وآثارها على اضطرابات النطق والكلام

لقد أثبتت البحوث التربوية التجريبية بأن ازدواجية اللغة تعتبر عاملاً أساسياً من عوامل حدوث اللجلجة في النطق والكلام، حيث أن نسبة كبيرة من المصابين بالتهتهة كانوا من مزدوجي اللغة أثناء دراستهم وتحصيلهم حيث أن الطفل بصورة خاصة في حالة ازدواجية اللغة ومنذ سن مبكر لا يفكر بأية لغة ولا يركز على واحدة من اللغات التي يتعلمها مما يؤدي به إلى مشاعر النقص والسلبية تجاه ذاته ومدرسته وتظهر هذه الحالات من اضطرابات الكلام في مرحلة الطفولة المبكرة ولا سيما في العمر من سنتين إلى خمس سنوات وخاصة لدى الأطفال الذين يعيشون في أوساط أسرية واجتماعية تعاني من ازدواجية اللغة إما نتيجة الاضطراب في التركيبة السكانية أو نتيجة وجود الخدم والمربيات الأجنبيات اللواتي يتكلمن لغات مختلفة عن لغة الطفل الأساسية وخاصة أنهن يقضين مع الطفل فترات زمنية طويلة، وفي هذه المرحلة العمرية بالذات فإن المسألة تغدو أكثر تعقيداً سيما وأن الطفل لم يتملك بعد من ناصية اللغة الأساسية.

نتيجة لذلك يوصي علماء النفس اللغوي بعدم تعليم الطفل في هذه المرحلة العمرية أكثر من لغة واحدة وعدم اكسابه لغات أخرى قبل أن يكون قد أتقن لغته الأم وتمكن من التكلم بها بطلاقة وثبتت في ذهنه بشكل جيد حيث أن تعلمه أكثر من لغة في هذه المرحلة سوف يحدث لديه مزيداً من الخلط والارتباك والتشويش والنقص مما يوصله إلى اضطرابات نفسية ونطقية خطيرة حيث أن الصراعات النفسية التي يكابدها الطفل في هذه المرحلة تهدد توازنه العقلي
وينعكس هذا الاختلال في ميكانيزم (آلية) الكلام بشكل أو بآخر، وقد ينعكس على شكل أمراض سيكوسوماتية وسلوكية مختلفة.

ولا تزال الدراسات التربوية والنفسية مستمرة لتحديد العمر الزمني الذي يتمكن فيه الطفل من أن يصبح مزدوج اللغة دون أن يؤثر هذا في لغته الأساسية وتفكيره وتعبيره وشخصيته، ويعتبر اكتساب اللغة الثانية أمراً مختلفاً عن اكتساب اللغة الأولى فهو مرهون من حيث السرعة والاتقان بعوامل عديدة منها:

1
البيئة اللغوية الطبيعية: حيث أن تعلم اللغة الثانية في بيئتها وموطنها أفضل من تعلمها وسماعها في بيئة اصطناعية أو في غرفة الصف مثلاً.
2
دور المتعلم: ففي البيئة الطبيعية للغة تكثر مشاركته ومحادثته واستعماله للغة الثانية بينما في البيئة الاصطناعية يكون قليلاً.
3
استخدام المحسوسات: فإذا استخدمت المحسوسات بغية تعلم هذه اللغة الثانية يكون تعلمها أفضل وأكثر واقعية وتشويقاً.
4
التغذية الراجعة: حيث يحتاج المتعلم إلى تغذية راجعة، أي تعزيز، ليعرف إن كان أداؤه صحيحاً أم خاطئاً.
5
العمر والاستعداد المناسب: فلابد لكل مهارة يراد اتقانها من الوصول لسن مناسب بغية اكتسابها وتعلمها.
6
الاسترخاء: فإذا جرى التعلم في جو نفسي مريح فإنه سيكون أقرب إلى سرعة الاكتساب.
7
تأثير اللغة الأولى: إن اللغة الأولى بقدر ما تختلف عن اللغة الثانية في أصواتها ونغماتها ومخارجها بقدر ما ينتقل أثر التعلم السابق انتقالاً سلبياً وتسبب هذه الاختلافات اضطرابات نفسية مختلفة عند الطفل واضطرابات كلامية متنوعة.
لابد أن نذكر أن هناك فرقاً واسعاً بين عوامل اكتساب اللغة الأولى واكتساب اللغة الثانية ومنها:

1
الدافع: إن دافعية الطفل عند تعلم اللغة الأولى تكون في أوجهها فهو في حاجة ماسة للغة كي يتفاهم بها مع أسرته وأصدقائه ويعبر بها عن حاجاته وأفكاره وفي تعلم اللغة الثاني لا تتوفر مثل هذه الدافعية.
2
البيئة اللغوية: مع تعلم اللغة الأولى تكون البيئة اللغوية طبيعية وواقعية ولكن مع تعلم اللغة الثانية فإنها على الأرجح تكون ضمن بيئة اصطناعية ومشوهة.
3
المران: مع تعلم الطفل اللغة الأولى يتدرب عليها ساعات طويلة ولكن مع تعلم اللغة الثانية لا يتاح له سوى جزء من الوقت في اليوم.
4
التعزيز: مع اللغة الأولى يتاح للطفل أن يتعزز في أدائه اللغوي بشكل كبير وفوري ولكن مع اللغة الثانية تقل كمية التعزيز لأن المعلم مشغول بعشرات الأطفال في وقت واحد.
5
الاسترخاء: مع اللغة الأولى يكون الطفل في أفضل حالة نفسية إذ هو مع أمه يشعر بحنانها وعطفها ولكن مع اللغة الثانية لا تتوفر له الدرجة ذاتها من الاسترخاء فهناك ضغط المعلم والأصدقاء والمنافسة.
6
العمر: يتعلم الطفل اللغة الأولى وهو في سنوات الأولى وأما اللغة الثانية إذا تعلمها في سنوات عمره المتأخرة فإن قابليته للتعلم تكون ضعيفة.
7
المشاعر: عندما يتعلم الطفل اللغة الأولى لا تكون لديه مشاعر عدائية نحوها فهي لغة أمه وأبيه وأحبائه، أما تعلم اللغة الثانية فقد يكون مصحوباً بمشاعر عدائية لها وللقوم الذين يتكلمون بها.
وهكذا نجد أن الطفل أثناء اكتسابه اللغة الأولى أفضل حالاً من الناحية النفسية والفكرية والواقعية  بسبب التعزيز والمران وغيرها من العوامل.
التداخل اللغوي

عندما يتعلم الطفل لغة ثانية فإنه يتعرض لتداخل مع اللغة الأولى ويظهر هذا التداخل سواء أثناء أدائه اللغوي للغة الثانية أو الأولى، ويسير التداخل من اللغة الأكثر هيمنة إلى اللغة الأقل هيمنة، والتداخل الذي نقصده هنا هو انتقال سلبي لأثر التدريب وهو ظاهرة غير مرغوبة في الأداء اللغوي، وقد يحدث التداخل من لهجة إلى لهجة في اللغة ذاتها، كأن تدخل العامية في الفصحى أو الفصحى في العامية ويدعى هذا تداخلاً داخلياً أما إذا كان التداخل بين لغة وأخرى فيدعى تداخلاً خارجياً، ويشمل التداخل الأشكال التالية:

1
التداخل الصوتي: ينطق الطفل صوتاً من اللغة الثانية مثل صوت يقاربه من اللغة الأولى، كالطفل العربي ينطق V الانكليزية كنطقه لـ ف العربية أو ينطق P مثل ب.
2
التداخل الصرفي: قد يجمع الطفل الاسم أو يثنيه في اللغة الثانية مثلما اعتاد في اللغة الأولى.
3
التداخل المفرداتي: أي أن يدخل الطفل كلمات من اللغة الثانية إلى الأولى أو العكس وأغلب ذلك يقع في الأسماء والصفات والأفعال.
4
التداخل النحوي: وهنا يحصل التداخل بين اللغتين من حيث ترتيب الكلمات أو إضافتها أو حذفها.
5
التداخل الدلالي: قد ينتقل معنى الكلمة من اللغة الأولى للثانية أو من الثانية للأولى رغم اختلاف الكلمات في المعنى.
6
التداخل الحركي: وهنا ينقل المتكلم الحركات المصاحبة للأداء اللغوي في اللغة الأولى إلى الثانية أو العكس وهي تشمل حركات الأصابع واليدين والرأس والعينين والجسم.
إذا تعرض الطفل ثنائي اللغة إلى حادث أو إصابة مخية أو حالة نفسية معنية فقد يترتب عليها (حبسة كلامية) للغتين كلتيهما، وبعد مرور هذه الأزمة فإنه قد يستعيد اللغتين بشكل متواز وقد يستعيد واحدة أفضل من الثانية أو قد يستعيد واحدة ولا يستعيد الأخرى. وهناك حالات من الاستعادة الانتقائية أيضاً.

وقد فسر علماء النفس اللغوي هذا على أساس أسبقية التعلم للغة وعلى أساس شيوع اللغة وهيمنتها، وعلى أساس الحالة النفسية للفرد إذ أن استعادتها مرتبطة بحالته النفسية وموقفه من هذه اللغة قبل الحادث أو بعده، وهذه الحالة تؤثر في سرعة الاستعادة للغة.

إضافة إلى فرضية التعرض اللغوي ومدى المعرفة اللغوية حيث أن اللغة الأكثر معرفة وشيوعاً هي التي تكون استعادتها أولاً.

وهكذا نجد أن ازدواجية اللغة تؤثر في اللغات التي يتعلمها الطفل وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، فحين يتكلم لغة تختلف عن لغة أصدقائه أو مدرسته أو يضطر إلى تعلم لغة أجنبية في الوقت الذي لا زال فيه يتعلم لغته الأم، فإن ذلك يربك مهاراته اللغوية ويؤخرها في اللغتين كلتيهما، وقد بينت الدراسات أن تعلم لغتين في آن واحد يحدث تعطيلاً في تقدم الأطفال اللغوي، ويبدو أن تعلم كلمتين لشيء واحد أو لفكرة واحدة ونظامين قواعديين يؤدي إلى التداخل في تفكير الطفل وإلى تعطل كلامه وظهور الاضطرابات الكلامية عنده.

كما أوضحت الدراسات أن الأطفال الذين تتكلم أسرهم أكثر من لغة تكون مفرداتهم أقل من المعدل بالنسبة لأعمارهم وفي اللغتين، ولهذا نجد أن من الضروري أن تتفهم المدارس هذه الحقائق التربوية وأن تستخدم مع الأطفال الصغار اللغة الأم فقط حفاظاً على الشخصية الفردية والهوية القومية.
 المراجع المستفاد منها:

1 الثروة اللغوية للأطفال العرب ورعايتها.
2 مدخل إلى علم اللغة.
3 الأصوات اللغوية.
مجلة المنال. جميع الحقوق محفوظة

الأحد، 14 يناير 2018

مهارات تساعد الطفل على تقوية المهارات الحركية الدقيقة (اليد) :

مهارات تساعد الطفل على تقوية المهارات الحركية الدقيقة (اليد) :
1.    أن يعجن الطفل باستخدام راحة يده
2.    أن يستخرج الطفل قطع الخرز من داخل العجين
3.    أن يغرز الطفل الاعواد داخل كرات  العجين
4.    أن يشكل الطفل  باستخدام  أدوات العجين أشكال مختلفة
5.    أن ينقل الطفل الماء باستخدام الاسفنج من جهة إلى أخرى
6.    أن يعجن الطفل الرمل بالماء
7.    أن يستخرج الطفل الخرز من داخل الرمل
8.    أن ينقل الطفل الرمل باستخدام الملعقة من جهة إلى اخرى
9.    أن يخلط الطفل الماء مع (سكر / ملح) باستخدام الملعقة
10.    أن يدخل الطفل الاعواد داخل علبه
11.    أن يدخل الطفل النقود المعدنية مختلفة الاحجام داخل الحصالة.
12.    أن يلظم الطفل خرز متعدد الاحجام داخل (عمود / خيط)
13.    أن يلظم الطفل خرز صغير بسلك معدني
14.    أن ينقط الطفل بالقطارة / ابره  داخل اناء
15.    أن ينقل الطفل  حبات (خرز – مكرونه صغيره – عدس) باستخدام الاصابع من جهة إلى اخرى
16.    أن يفتح / يغلق الطفل صنبور الماء . 
17.    أن يفك / يغلق  الطفل مسامير او براغي متعددة الاحجام
18.    أن يفتح / يغلق الطفل علبة الماء دون مساعده عند الحاجه
19.ان يضغط مشابك الغسيل متعددة الاحجام باستخدام الاصابع الثلاثة ( الإبهام /السبابة / الوسطى ) على اي سطح  أمامه       
20.    أن يخربش الطفل على السبورة باستخدام قلم كبير
21.    أن يمسك الطفل القلم مسكة ثلاثية
22.    أن يقص الطفل عشوائيا
23.    أن يمسك الطفل المقص بشكل صحيح
24.    أن يقص الطفل خط مستقيم
25.    أن يقص الطفل خط متعرج
26.    أن يقص الطفل حدود شكل

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

تدريبات لتقوية جهاز النطق وتقوية عضلات الفك -4-

تدريبات لتقوية جهاز النطق وتقوية عضلات الفك 


* تدريبات لتهيئة جهاز النطق: -

تمارين لتقوية عضلات اللسان : 
1-حركة الثعبان حيث يمد اللسان لخارج الفم وإدخاله بسرعة 
2-لف اللسان حركة دائريه حول الفم بأقصى مايستطيع
3-دفع الصدغ بطرف اللسان من داخل الفم بقوة والضغط عليه باليد من الخارج
4-أن يمد لسانه خارج الفم بسرعة وإعادته ببطء والعكس
5-رفع وخفض لسانه لأقصى مايستطيع الوصول إليه من سقف الحلق الرخو 
6-لعبة لحس طبق فيه قليل من السكر او العسل أو اﻷيس كريم 
7ينطق بطريقه منعمه ومكرره صوت ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ
8- تحريك اللسان بطريقه دائرية داخل الفم

* تمارين لتقوية الفك السفلي:
تحريك الفك يمينا ويسارا 
تحريك الفك السفلي لأسفل 
وضع طوق مطاطي فوق رأس الطفل وأسفل ذقنه وفتح فمه وتحريك الفك لأسفل
وضع يد الام او المدرب اسفل ذقن الطفل ومحاولة الطفل دفعها لأسفل بفكة السفلي
مضغ اللبان بإستمرار القليل منه في البداية ثم تزداد حتى لا يمل من انتهاء المذاق الحلو للبان 

* تمارين لتقوية الجهاز التنفسي:
1-قضاء أكبر وقت ممكن في ممارسة التمارين الرياضيه لتقوية عضلات اليدين واﻷقدام والرقبة وهو أهم التمارين على الإطلاق
2-ممارسة تمارين لتقوية الحجاب الحاجز لزيادة سعة الرئتين وبذلك يقوي النفس فيقوى الصوت المنطلق
3-تمارين نفخ البالونات بقوة
4-نفخ أقلام الرصاص الموضوعه افقيا على الطاوله وكور تنس الطاوله والمراكب الورقيه في الماء والقصاصات الورقيه
5-النفخ بالماء والصابون بإستخدام انبوب للتحكم في التنفس لتكوين كرات الماء
6-إتباع تمارين الغطس بأن تضع الام او المدرب فمه وانفه في إناء به ماء ويكتم نفسه لفترات متفاوته ويحاول الطفل تقليده
7- نفخ الشموع المضاءة ومحاولة إطفاءها على مساحات متفاوته في الطول
8-تمارين الجري واﻹتزان بالمشي على حبل في الأرض لتمكينه من التحكم في حركة أعضاءه أثناء الحركة والتنفس والكلام 
9-النفخ على مراوح ورقيه او بلاستيكيه صغيرة لإدارتها
10-تدريبه على أخذ نفس سريع وإخراجة ببطء والعكس وبنفس سريع وإخراجه بسرعه والعكس وتدريبه على حبس انفاسه فترة من الزمن

* تمارين لتقوية الشفتين:
1-ضم الشفتين ومطهما للأمام
2- تحريك الشفتين تجاه الجانب الأيسر واﻷيمن وأسفل وأعلى وفتح الشفتين وغلقها بطريقة تكرارية
3-إدخال الشفة العليا والسفلي بين الأسنان بالتبادل ولاقصى مايستطيع الطفل .
· مسك الأقلام أو خافض اللسان بالشفتين لبرهة من الوقت أخذ نفس وحبسه في الفم بالضغط على الشفتين.
· نطق حرف ب ب ب ب بطريقة مستمرة ومنغمة بالحركات الطويلة ( با ، بي ، بو ) .
· استخدام شفاطات العصير .
هـ – تمارين لتقوية الجهاز الصوتي (( الحنجرة والحبال الصوتية )) :
· تقليد أصوات الحيوانات والطيور ووسائل المواصلات والآلات .
· نطق الأصوات المهموسة والمجهورة بالتبادل ببطء .
و – تمارين لتقوية سقف الحلق الرخو واللهاة والحلق :
· نطق الأصوات الحلقية بطريقة مستمرة وبالتبادل وبالبيئة وبالحركات الطويلة ( خا – خي – خو )
( غا – غي – غو) (عا – عي – عو ) (حا – حي – حو ) .
· تكرار كلمة هو هو هو بقوة عدة مرات والتثاؤب والمضغ .
ثانيا : مرحلة تهئية الجهاز السمعي :
أ – التدريب على التمييز السمعي للأصوات المحيطة :
وفيه تم تدريب الطفل على التميز بعض أصوات الأشياء المختلفة المحيطة بالطفل في البيئة من حوله مثل :
· الأ صوات الموجودة في المنزل مثل صوت سقوط أواني المطبخ – غلق وفتح الباب – جرس الباب – طرق الباب – المنبه – إشعال عود كبريت – التليفون ...الخ
· أصوات الحيوانات والطيور مثل : الحمار – البقرة – الحصان – الماعز – القطة ..... الخ
· أصوات الإنسان مثل : الضحك – البكاء – الألم – كحة – عطس ........... الخ .
· آلات : صوت سيارة – قطار – مويسيكل – دق مسمار – منشار – طائرة.
· أصوات الطبعية مثل : المطر – رياح – نارمشتعلة ............الخ ويتم التدريب بأن يسمع الطفل الصوت ويرى الصورة التي تعبر عنه , ويعرض عليه صورتين ويطلب منه أ، يشير الى الصورة صاحبه الصوت ، ثم يعاد سماعة ويعرض عليه ثلاث صور ويختار الصورة المعبر عنه .
ب – التدريب عللى التمييز السمعي لأصوت الكلمات المتشابهة :
وتم تدريب الطفل على التفرقة بين الكلمات المتشابهة في الصوت مثل ( قلم –علم ) (حبال –جبال ) (صورة –نورة)
ويتم إسماع الطفل الاسم المطلوب وعرض صوته تم يعادعليه ومعه صوت مشابهه وليتعرف
ثالثا : ٌ التدريب على نطق أصوات الحروف :
1 – تدريبات لإخراج الصوت منفردا :
وذلك من خلال ما يلي :
أ – التميز السمعي :
عن طريق الاستماع الى الصوت الصحيح والتفرقه بينه وبين الصوت الخطأ وعرض كلمات بها الصوت في مواضع مختلفة, وتميز الكلمات التي بها الصوت.
ب- التميز اللمسي:
كتدريب الطفل علة الشعور بالذبذبات التى تصاحب نطق الصوت ةالشعور بسخونة أو برودة الهواء المندفع مع النطق,أو الشعور بحركة عضو من أعضاء النطق عند خروج الصوت,واستخدام وسيلة حسية لشعور الطفل بمكان خروج الصوت كخافض اللسان أو سائل النعناع أو الخيط او الثلج.. الخ
ج- التميز البصري:
نستخدم المرآة أو صور الفيديو أو على c.dتوضح وضع اعضاء النطق عند خروج الصوت,أو اقران صورة الحرف بصوته ليتعرف الطفل على صورة وصوت الحرف,رؤية المعالج وهو ينطق صوت الحرف,أو رؤية تطاير الأوراق أو اقلام الرصاص الدائرية أو كور تنس الطولة نتيجة خروج الهواء عند نطق صوت الحرف.
2- تدريبات اخراج الصوت في مقطع:
ويبدأ بتدريب الطفل على نطق الصوت منفرد بالتشكيل ومصاحب لحرف العلة ( أ ، و ، ي ) لمقاطع أحادية ثم في مقاطع ثنائية ثم مقاطع ثلاثية تمهيداٌ لنطقه في كلمات .
3 – تدريبات لنطق الصوت في بداية الكلمة .
4- تدريبات لنطق الصوت في وسط الكلمة .
5 – تدريبات لنطق الصوت نهاية الكلمة .
6 – تدريبات لنطق الصوت مكررا في كلمة .
7 – تدريبات لنطق الصوت في جملة :
وتبدأ بجمل قصيرة ثم تزداد في الطول تدريجياٌ .
التدريب على التقليد :
. مثل تبادل الأدوار في الحديث بين الطفل ومدربه ( بفعل المعلم شئ ثم يطلب من الطفل فعل نفس الشيئ أو التكرار حتى يقلده الطفل أو يتحدث للطفل يقول للطفل الآن هذا دورك في التحدث .. )
فمن الممكن تدريب الطفل لكي يتعلم أن التحدث يحدث بالدور وهو صغير عن طريق اللعب والتقليد والتمثيل .
فلعبه الغميمه (وتعرف بأسماء مختلفة لدى الناس وهي باختصارتغطية الوجه بورقة ثم إظهار الوجه للطفل بشكل تمثيلي )
وإعطاء الطفل لعبة لفترة معينة ثم يأخذها المدرب ليلعب بها كل هذا ينمي أهمية الدور لدي الطفل في وقت مبكر وقبل أن
يتحدث الطفل الكلمة الأولى .
رابعا : الأنشطة اليدوية :
بمجرد أن يبدأالطفل استعمال الكلمة الواحدة ( عن طريق النطق أو بالإشارة) يبدأ بخطة علاجية شاملة لتنمية لغة التخاطب من كل النواحي ، وقد يركز على تنمية المفردات الغوية ( مهارات دلالية ) في كثير من الأنشطة الكلية والموضوعية ، مثل عرض لأدوات المطبخ وأدوات المائدة مع استخدام المفردات المتعلقة بالطبخ عند إعداد طعام أو الاهتمام بأنشطة التلوين والرسم مع استخدام المفردات المعلقة بالأشغال اليدوية والتلوين أو ربط مخارج الحروف والكلمات بحركات إيقاعية أثناء اللعب والتمثيل وعند الخروج الخروج إلى الشارع والسوق والرحلات ، ومع مرور الوقت نجد أن الطفل اكتسب كلمات ومفردات جديدة ( وهذا مايطلق عليه بنمو اللغة على المستوى الأفقي ).
كما يستهدف البرنامج العلاجي إلى زيادة عدد الكلمات المستخدمة في الجملة الواحدة تدريجيا ،هناك تعبيرات كثيرة يستطيع الطفل أن يتواصل بها مع الآخرين باستخدام جملة من كلمتين كجمل التملك ( على سبيل المثال عبارة قلم باباأو فستان ماما )، ومن ثم تضاف الجمل المكونة من ثلاث كلمات.

الحواس الخمس هي نعمة من الله عزّ وجلّ فإن فقد الإنسان إحدى هذه الحواس يصبح لديه عجز وسنقوم بتعريف الحواس الخمس وشرح آلية عملها، وتعتبر الحواس الخمس مصدراً مهماً لإدراك لدى جميع الكائنات الحية، كما أنّها تعتبر عنصر مهم لمعرفة كل ما يحدث وكيفية حدوثه والشعور به والإحساس به والإدراك به أيضاً، كما أنّ الحواس الخمسة بكاملها مهمة كما أنّنا نستخدمها بكل شيء وترتبط بكل شيء في حياتنا من تواصل مع الآخرين ومن البحث والكشف والعلم والتعرف على ماهية الأمور، ولكل حاسة وظيفة خاصة، فمثلاً حاسة السمع فهي لتمييز الأصوات، ومثل حاسة الشم فهي لتمييز الروائح، بالاضافة إلى حاسة الذوق فهي لتمييز الأطعمة، كما أنّ الفيلسوف أرسطو هو من صنف الحواس الخمس وهي حاسة الشم وحاسة الذوق وحاسة السمع وحاسة البصر وحاسة اللمس. البصر إحدى الحواس الخمس و هي قدرة الدماغ عن طريق العين على كشف الموجات الكهرومغناطيسية للضوء أو انعكاس الضوء على الأجسام لتفسير الصورة المنظور اليها فالعين ترى الأشياء لتميز الألوان والأشكال وتكشف النور عن الظلام، لذا عندما يمر الضوء من عدسة العين يؤدي ذلك إلى انعكاس الصورة ومن ثم تقوم شبكية العين بدورها بنقل الصورة للدماغ القادر على إدراكها. طريقة الابصار: تسقط الأشعة على العين ومن الصورة ستجد أنّ أول شيء يقابلها القرنية وهي الطبقة الشفافة الموجودة في المقدمة والتي تحمي العين، ثم بؤبؤ العين الذي يوجد في القزحية وهنا يأتي دور القزحية وهي عضلة فهي تتحكم بحجم البؤبؤ حسب حدة الضوء فإن كان شديد يصبح صغيراً وإن كان منخفضاً يصبح ضيقاً. يمرّ الشعاع بعد ذلك عبر الجسم الزجاجي (الهلامي) حتى يصل الشعاع إلى الشبكيه حيث تحتوي على ما يقارب من 150 مليون خلية ضوئية حسية أهمها ما يسمى بالقضبان والمخاريط حيث تقوم وظيفة القضبان تحديد الشكل وتعمل جيدا في الإضاءة القاتمة أما المخاريط، فتتعرف على الألوان وتعمل جيداً في الإضاءة الفاتحة، وبعد ذلك تقوم هذه الخلايا بارسال أوامرها للمخ عن طريق الأعصاب فتصل الصورة للمخ بشكل مقلوب، وعن طريق اللحاء البصري وهو جزء في المخ يميز الإنسان الصورة بالشكل الصحيح وهذه العملية تكون سريعة جدا باجزاء من الثواني. السمع احدى الحواس الخمس و هي قدرة الأذن على التقاط ترددات الموجات الصوتية المنتقله عبر الهواء وإدراكها، فالأذن تميز الأصوات لتعرف صوت الصديق عن غيره ولتميز أيضاً بين الاصوات المختلفة المحيطة بالإنسان من حيوانات وآلات وغيرها. طريقة السمع: تمر الموجات الصوتية من خلال الأذن الخارجية التي تقوم بتجميعها وإرسالها إلى طبلة الأذن، التي تقوم بدورها باهتزازت عند التقاط الموجات مما يؤدي إلى التأثير على عظيمات الاذن الثلاث في الأذن الوسطى فتحركها، وبعد ذلك تهتز النافذة البيضاوية مما يؤدي إلى تحريك السائل المتواجد داخل الأذن الداخلية وبذلك تصل الاهتزازات إلى ما يسمى قوقعة الأذن الداخلية والتي تحتوي على آلاف من االخلايا الشعرية الصغيرة وهي التي تقوم بتحويل هذه الموجات المتواجدة بالسائل إلى نبضات عصبية، وذلك يتم خلال العصب السمعي، ثم ينتقل إلى مركز السمع بالدماغ وبالطبع داخل الدماع تتم تحليل الأصوات بطريقة يفهمها البشر ويميّز بين تلك الأصوات. الشم إحدى الحواس الخمس و هي قدرة الأنف على تمييز الروائح المتنوعة ومع مرور الهواء داخل الانف يثير مستقبلات الشم، ممّا يحدث تفاعل كيميائي معين يصل للدماغ الذي بدوره يحلل الرائحة وبعد ذلك يميز الإنسان بين الروائح الطيبة والخبيثة. طريقة الشم: الانف يعتبر أحد اجزاء الجهاز التنفسي وهو الجزء المتواجد في منتصف وجه الإنسان وينقسم من الخارج إلى عظام وغضاريف ويحتوي من الداخل على تجويفين يفصل بينهما الحاجز الأنفي، وهذا التجويف متصل بالبلعوم من الداخل ويبطن التجويف غشاء مخاطي الموجود فيه عدد كبير من الشعيرات الدموية والغدد المخاطية وهي التي تفرز مادة مخاطية التي بدورها تعمل على ترطيب الهواء المستنشق، أما بالنسبة للشعر الموجود في مقدمة الفتحتين فإنه موجود لحماية الأنف من الأجسام الغريبة ومن دخول الغبار لداخل الجسم. التذوق احدى الحواس الخمس وهي قدرة اللسان على تمييز الطعم والذوق للمواد المختلفة، فعندما يأكل الإنسان فإنّ اللسان يتذوق الأطعمة عن طريق ما يسمى براعم اللسان التي بدورها تحدث تفاعل كيميائي الذي يميزه الدماغ ويبدأ بعدها الدماغ بتحليلها والتمييز بين الأطعمة ليميّز الطعم الحلو من المر. طريقة عمل حاسة التذوق: اللسان العضو الذى يميز طعم المواد المختلفة بعدما تذوب فى اللعاب، وينقسم اللسان إلى عدة أجزاء من شأنها التعرف على المذاق وهي موجودة على سطح اللسان وهي ما يسمى براعم اللسان، أما بالنسبة للملمس الخشن الموجود باللسان فإن الحليمات هي من يقوم باضافة هذه الخاصية للسان، أما بالنسبة لآلية عمل حاسة التذوق فهي عن طريق ذوبان الطعام بسبب اللعاب الموجود في الفم ممّا يؤدي إلى عمل البراعم التي تمتص المذاق وتقوم بتحويله للدماغ الذي يميز الذوق. اللمس إحدى الحواس الخمس وهي قدرة أطراف الإنسان على تمييز السمات الخاصة بالأشياء والتعرف على خصائصها، فعند لمس الاطراف لجسم معين يقوم الجلد بوظيفة حلقة الوصل بين الجسم الغريب والأعصاب الموجود تحته، وهذه الأعصاب تقوم بنقل الصفة المحسوسة للجسم الملموس للدماغ الذي بدوره يقوم بتحليلها وتفسيرها ومن ثم نميز بين الساخن والبارد والصفات الأخرى للأجسام. طريقة عمل حاسة اللمس: يوجد طبقات للجلد والتي يتواجد تحتها النسيج الحسي والأعصاب فطبقة الأدمة هي العازل الرئيسي للجلد فهي تمنع دخول سوائل ضارة للجسم أو فقدان السوائل من جسم الإنسان فإذا تأذت هذه الطبقة اصبح جسم الإنسان معرض للخطر، وهناك نظام حماية آخر من أشعة الشمس ما يسمى الصبغية أو الميلانوسيت التي تمتص أشعة الشمس وتمنع آثارها المدمرة من تدمير الخلايا لذلك يسمر الجلد بعد التعرض للشمس من اثر الحماية ومن المعروف ان الجلد الأبيض معرض للخطر أكثر من الجلد الأسمر فأفريقيا لا يكثر فيها هذا المرض، أمّا بالنسبة للمهاجرين البيض للبلدان الحارة فهم من يتعرض لهذا المرض، والجلد يقوم كوسيلة لتنظيم حرارة الجسم بإفراز مادة العرق التي من شأنها تخفيض الحرارة من خلال اتّساع الأوعية الدموية المتواجدة تحت الجلد وفي حال انخفاض الحرارة فإن هذه الأوعية تضيق لتقلّل نسبة التعرق مما يحافظ على الحرارة بالبرد.
علمي طفلكِ كيف يعتمد على حواسه الخمس
إن الحواس الخمس من النعم العظيمة التي يجب أن نداوم على شكر الله عليها من خلال تنميتها وتدريبها واستخدامها بطريقة صحيحة وفي أمور مفيدة، والحواس الخمس هي بذرات تنمو مع نمو الإنسان وتعمل طوال حياته بالمستوى الذي أسسها عليه، ولذلك تتضح وظيفة الأم في تدريب طفلها على استخدام حواسه الخمس والإعتماد عليها في حياته اليومية وتنميتها.
علماً بأن أحد أهداف تحريك الحواس وتنشيطها عند الطفل هو تعليمه كيفية الإعتماد على نفسه والتحكم بجسده وحركاته وتوظيفها في الأمور التي يحب القيام بها والتي تساعده على تنمية مداركه ومهاراته.
ولتعليم الطفل كيفية استخدام الحواس الخمس، يمكن إتباع التعليمات التالية:
مجالات تحريك الحواس 
يمكن تحريك حواس الطفل من خلال عدة نشاطات يركز كل منها على مجال معين يستطيع تنميته، وهذه المجالات هي تنمية المفاهيم الرياضية والفيزيائية من خلال اللعب بالمكعبات والقطع الخشبية، وتنمية المرونة وروح المشاركة من خلال اللعب الإلهامي وتأليف القصص القصيرة وتخيل الأحداث والشخصيات، ودعم الذات والثقة بالنفس عن طريق إجراء الحوارات والمحادثات، وتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية من خلال قراءة ورواية القصص ومطالعة الكتب والمجلات.
تصنيف الألعاب حسب الحواس الخمس
يُنصح أن تتبع الأم طريقة ممتعة لفرز ألعاب الطفل حسب الحواس التي ترتبط بها أو تنميها، والإهتمام بأن يقضي الطفل أوقاتاً متساوية فيها جميعاً، فيمكن مثلاً كتابة أسماء النشاطات والألعاب التي يتم فيها إصدار الأصوات المختلفة كأصوات الحيوانات والآلات ضمن الأمور التي يمكن تطبيقها لتنمية حاسة السمع، والألعاب المليئة بالألوان والصور وألعاب التركيز البصري في خانة نشاطات تدريب حاسة النظر، وألعاب الصلصال والمكعبات عند قائمة حاسة اللمس، ونشاطات الطعام والمطبخ مع حاسة التذوق والأنشطة التي يتم التعرف من خلالها على الروائح المختلفة ضمن أنشطة تنمية وتدريب حاسة الشم.
دربي طفلك على التمييز بين الحواس
يجب على الطفل أن يربط بين الحواس والأعضاء التي تقوم بها ويميز بين وظائفه الجسدية ووظيفة كل حاسة من حواسه الخمس وطريقة الاستفادة منها، كأن يعرف أن العيون تقوم بمهمة النظر والأذنين للسمع واليدين للمس واللسان للتذوق والأنف لشم الروائح المختلفة. ويمكن تدريبه على ذلك من خلال رسم وجه طريف والطلب من الطفل أن يقوم بوضع الحواس الخمس في مكانها الصحيح من الوجه.
كما يجب تعليمه التمييز بين الأطعمة المختلفة من خلال حاسة التذوق، مثل ربط الطعم الحامض في ذهن الطفل بفاكهة الليمون ، والمالح بالملح، والحلو بالعسل والسكر.
اتبعي بعض الطرق المبتكرة
ينبغي على الأم أن تحاول بين فترة وأخرى مشاركة طفلها اللعب والتسلية بدلاً من الاكتفاء بتوجيهه نحو الألعاب التي يجب أن يقضي وقته فيها، فالمشاركة تعلمه التعاون وتضيف إليه المزيد من المتعة والمرح وتزيد من رسوخ القيم والمعلومات في ذهنه، بالإضافة إلى أن الأم تقوم بوظيفة التوجيه وإعطاء المعلومة أو الخلاصة التربوية للطفل.
ومن الأمثلة على ذلك، يمكن أن تقومي بابتكار مسرحية تعليمية وصنع شخصيات القصة من الفلين والورق الملون واطلبي من طفلك المشاركة وترديد الأرقام والأحرف والألوان الواردة في القصة ضمن حبكة شيّقة من الأحداث والإنفعالات، وحاولي ربط أشكال الأرقام بأشكال محببة للطفل حتى يتعلم كتابتها بطريقة ممتعة عن طريق الربط الذهني بين الرقم والشكل أو الشخصية.

حاسة الشم لطفل التوحد

حاسة الشم لدى الطفل التوحدي 
اختلفت المشاكل الحسية لدى الطفل التوحدى إلا أنهم اتفقوا فى حاسة الشم .
إما بعدم تأثر التوجدى بالروائح المحيطة أو حساسية الطفل التوجدى لكافة الروائح .
لذا استقرت الدراسات على اختبار الشم لتقيم الآتى👇
👈التشخيص الدقيق لأضطراب التوحد
👈تقييم الضعف الإجتماعى لدى الطفل التوحدى
👈ياس درجة استجابة التوحدى وتطور حالته
👌ولازال البحث والدراسة قائمة بشأن حاسة الشم ويخطط الباحثون لمواصلة استكشاف آلية استجابة الشم لمعرفة ما إذا كانت فريدة من نوعها لمرض التوحد أو إذا كان يمكن تطبيقها على اضطرابات النمو العصبي الأخرى. كما أنها تخطط لاستكشاف تأثير العمر على استجابة شم، وتعمق في العلاقة بين ضعف الشمية والإعاقة الاجتماعية في مرض التوحد..
ومن الحالة السابقة هو يفعل ذلك لسد احتياجات يفتقدها فى تلك الحاسة .
والعمل على تطويرها من قبل مختصين التكامل الحسى

الجمعة، 9 يونيو 2017

كيف تشجع طفلك في سن 3 سنوات على الاستماع لكلامك..

كيف تشجع طفلك في سن 3 سنوات على الاستماع لكلامك..

الطفل في سن 3 سنوات يكون في أوج تكوين شخصيته والاحساس بسلطته وذاته لذلك يصدر عنه بعض العناد او الصد يختلف كل طفل عن الاخر حسب ما تعود عليه من عمر الاشهر حتى الان ولكن مع ذلك تقويمه ممكن وتغير سلوكه سيكون اسهل بكثير مما لو تركناه لبعد 6 سنوات

لذلك تحتاج الام ان تكون واعية لقرارها وجادة بالتغيير لان الطفل يحتاج ديمومة ونظام وجدية وحزم حتى يشعر ان لا مفر الا ان يلتزم بما تقوله امه قبل ان نبدأ اي طلب من الطفل علينا مراعاة التالي:

هل الذي اطلبه مناسب لعمر الطفل؟
هل الطفل يسمعني؟
هل الطفل يعي ما اقوله؟
هل الطفل مشغول باللعب او صوت التلفاز عال جدا هل اتابع ما اطلبه من الطفل؟
هل اطالب الطفل بتغير حالته الى حاله اخرى وبصورة سريعة ولا اعطيه وقتا كافيا؟ مثلا الان اريدك ان تطفئ التلفاز وتذهب للنوم وهو يتابع برنامج ومستمتع فيه
هل لدي طفل رضيع واكثر الطلبات من الطفل الاكبر ولا اعطيه الوقت الكافي او الخاص فيه ؟
هذه بعض المسائل التي يجب مراعاتها قبل ان نبدأ بتعديل السلوك عند التحدث مع الطفل احاول ان انزل لاوازي طول الطفل ويكون اللقاء بالعينين اتحدث باختصار مع تسمية ما اريد بالتحديد حتى لا يشت الطفل اكون قدوة لابني او بنتي اذا طلبوا مني حاجة البيها لهم مع قول حاضر حتى يتعلمو مني اكون مرنة وغير عندية حتى لا يتعلمو العناد مني الان بعض الحلول العملية:

تهيئة الطفل قبل القيام باي عمل مفاجئ

مثلا: عبير سوف نرجع للبيت بعد 5 دقائق ونقول وداعا ل تيتا او سنخرج من البيت اول ما يأتي بابا ويزمر لنا ولذا يجب ان نترك اللعب فورا حينها او ستاتي صديقتي تزورني وسأعطي لعبتك القديمة لابنتهم لتلعب بها هذه التهيئة تمنع المفاجأة بالتغيسر من موقف لاخر وبذلك تمنع الصد من قبل الطفل تعطي الطفل شعورا بالاحترام من قبل اهله والتقدير لذاته

اعطاء الخيارات بشرط ان يكون الخيارين مناسبين للام والطفل

مثلا : الطفل يصر ان يلبس ملابس جديدة جدا للذهاب للحديقة, الام بامكانها رفض ذلك واعطاء الطفل خيارين لا يمكن ان تلبس الملابس الجديدة ولكن بامكانك لبس بنطالك الازرق او الجينز او بامكانك لبس الجينز والذهاب للحديقة او لبس الجديد والبقاء بالبيت ماذا تختار؟ اتركي الطفل ثواني ليختار وعند طرح الاقتراحات اجعلي نبرتك عادية غير منفعلة ولا متضايقة اذا شعرت بالعصبية وبدأت تفقدين السيطرة صرحي عن ذلك مثلا: انا بدأت اتعصب واشعر بالضيق (طفل 3 سنوات تكون لهجتك مثلا ماما زعلت ومابدها تصرخ بوجهك يلا شو بدك تلبسي ونروح ع الحديقة؟ ولا تلبسي الجديد ونضل بالبيت؟) اذا كان التواصل صعب والبنت تبكي ممكن ان تكون عندها رغبة قوية بلبس الجديد او اي سبب اخر لو كان مثال مختلف حينها ممكن ان ننتقل من اعطاء الخيارات لمراعاة المشاعر ولكن نبرة الصوت مهمة جدا يحب ان تكون حازمة وفيها تعاطف مثلا : اعلم كم تحبين ان تلبسي الجديد الان وهذا ما تنتظرينه بفارغ الصبر لكن مشوارنا اليوم لا يناسبه الا الجينز او الازرق ومن ثم تعطي بعض الجدية مثل بقي معنا 3 دقائق ويجب ان نترك المنزل هل تلبسين وحدك ام اساعدك؟

كيفيه تدريب الطفل على الأفعال وتحفيزه على النطق تحفيزه على الطلب لتلبية احتياجاته

كيفيه تدريب الطفل على الأفعال وتحفيزه على النطق تحفيزه على الطلب لتلبية احتياجاته 

 دائماً ما يتم الوقوع في خطأ كبير عند تدريب الطفل على الأفعال، فالغالبية يقوم بتدريب الطفل على الفعل من خلال الكروت (الصورة) فقط مثل: اشرب – العب وهكذا، ولكن في الحياة العملية لا يستطيع الطفل توظيفها، وقد يتساءل البعض عن الحلول، فالحل هو:
– أولاً: لا ننسى أهمية تحديد قائمة للمعززات للطفل، لأنها هي أساس لنجاح العمل.  
تدريب طفلك على الأفعال مثال (أشرب_ آكل _ ألعب_ ألون وهكذا)، فيجب تدريب الطفل من خلال مرحلتين حتى نصل الطفل إلى الطلب والتعبير عن احتياجاته.
والآن كيف أستطيع أن أستغل المعززات في تدريب الطفل على الأفعال وتحفيزه على النطق؟
المرحلة الأولى:
لنأخذ مثال بـ فعل (أشرب)
دائماً دربي الطفل في المواقف الحياتية، فيجب تصوير فعل (أشرب) للطفل، واحرصي على تحديد قائمة من المعززات يكون شيء يحبه جداً مثل العصير، وامسكي صور “أشرب” ثم تحدثي قائلةً “أشرب” واشربي العصير أمامه، ففي هذه اللحظة الطفل يريد العصير لكن اجعليه في غير متناول يد الطفل، ثم حدثي الطفل: “أ ش ر ب” فالطفل سيحاول أن ينطق الكلمة مع فهمه لمعنى الفعل، فبذلك عزيزتي الأم سيكون لطفلك تحفيز على نطق الكلمة، ولكن لا يخفى عليكِ شيء مهم جداً، وهو شروط تقديم المعزز وهو كمية قليلة جداً في كل مرة لأن كلما زاد عدد الفرص لشرب العصير كلما زاد عدد المحاولات لتحفيزه على النطق.
والآن، كيف تستطيعي تدريب طفلك على تلبيه احتياجاته أي يعبر أنه يطلب مثلاً يشرب أو يأكل وهكذا؟
المرحلة الثانية: 
بعد التأكد من أن الطفل أتقن فعل “أشرب” نضيف فعل آخر، مثال “آكل” وأدرب عليه ونكرر خطوات المرحلة الأولى، وعند تمام الإتقان من فعل “آكل” أضع الصورتين الفعل (أشرب _آكل) أمامه وشيئين معززين مثل العصير والبطاطس، ونسأل الطفل: ماذا تريد؟ ثم نقول: أشرب .. آكل وكأنني أعرض عليه اختياري بين معززين محببين للطفل. 
ممكن الطفل يقول آخر شيء نطقته، وهو “آكل” فأعطيه ما طلب بسرعة، وفي المرة الثانية أسأل الطفل: “ماذا تريد؟”
أكل … أشرب فالطفل وينطق آخر كلمة وهي “أشرب” فاعطيه فوراً وهكذا لحين مايصل إلى الاختيار وتلبيه مطالبه وهكذا؛ ولا ننسى   أنه كلما زادت فرص التدريب كلما زادت فرص الاستجابة.