الجمعة، 9 يونيو 2017

كيف تشجع طفلك في سن 3 سنوات على الاستماع لكلامك..

كيف تشجع طفلك في سن 3 سنوات على الاستماع لكلامك..

الطفل في سن 3 سنوات يكون في أوج تكوين شخصيته والاحساس بسلطته وذاته لذلك يصدر عنه بعض العناد او الصد يختلف كل طفل عن الاخر حسب ما تعود عليه من عمر الاشهر حتى الان ولكن مع ذلك تقويمه ممكن وتغير سلوكه سيكون اسهل بكثير مما لو تركناه لبعد 6 سنوات

لذلك تحتاج الام ان تكون واعية لقرارها وجادة بالتغيير لان الطفل يحتاج ديمومة ونظام وجدية وحزم حتى يشعر ان لا مفر الا ان يلتزم بما تقوله امه قبل ان نبدأ اي طلب من الطفل علينا مراعاة التالي:

هل الذي اطلبه مناسب لعمر الطفل؟
هل الطفل يسمعني؟
هل الطفل يعي ما اقوله؟
هل الطفل مشغول باللعب او صوت التلفاز عال جدا هل اتابع ما اطلبه من الطفل؟
هل اطالب الطفل بتغير حالته الى حاله اخرى وبصورة سريعة ولا اعطيه وقتا كافيا؟ مثلا الان اريدك ان تطفئ التلفاز وتذهب للنوم وهو يتابع برنامج ومستمتع فيه
هل لدي طفل رضيع واكثر الطلبات من الطفل الاكبر ولا اعطيه الوقت الكافي او الخاص فيه ؟
هذه بعض المسائل التي يجب مراعاتها قبل ان نبدأ بتعديل السلوك عند التحدث مع الطفل احاول ان انزل لاوازي طول الطفل ويكون اللقاء بالعينين اتحدث باختصار مع تسمية ما اريد بالتحديد حتى لا يشت الطفل اكون قدوة لابني او بنتي اذا طلبوا مني حاجة البيها لهم مع قول حاضر حتى يتعلمو مني اكون مرنة وغير عندية حتى لا يتعلمو العناد مني الان بعض الحلول العملية:

تهيئة الطفل قبل القيام باي عمل مفاجئ

مثلا: عبير سوف نرجع للبيت بعد 5 دقائق ونقول وداعا ل تيتا او سنخرج من البيت اول ما يأتي بابا ويزمر لنا ولذا يجب ان نترك اللعب فورا حينها او ستاتي صديقتي تزورني وسأعطي لعبتك القديمة لابنتهم لتلعب بها هذه التهيئة تمنع المفاجأة بالتغيسر من موقف لاخر وبذلك تمنع الصد من قبل الطفل تعطي الطفل شعورا بالاحترام من قبل اهله والتقدير لذاته

اعطاء الخيارات بشرط ان يكون الخيارين مناسبين للام والطفل

مثلا : الطفل يصر ان يلبس ملابس جديدة جدا للذهاب للحديقة, الام بامكانها رفض ذلك واعطاء الطفل خيارين لا يمكن ان تلبس الملابس الجديدة ولكن بامكانك لبس بنطالك الازرق او الجينز او بامكانك لبس الجينز والذهاب للحديقة او لبس الجديد والبقاء بالبيت ماذا تختار؟ اتركي الطفل ثواني ليختار وعند طرح الاقتراحات اجعلي نبرتك عادية غير منفعلة ولا متضايقة اذا شعرت بالعصبية وبدأت تفقدين السيطرة صرحي عن ذلك مثلا: انا بدأت اتعصب واشعر بالضيق (طفل 3 سنوات تكون لهجتك مثلا ماما زعلت ومابدها تصرخ بوجهك يلا شو بدك تلبسي ونروح ع الحديقة؟ ولا تلبسي الجديد ونضل بالبيت؟) اذا كان التواصل صعب والبنت تبكي ممكن ان تكون عندها رغبة قوية بلبس الجديد او اي سبب اخر لو كان مثال مختلف حينها ممكن ان ننتقل من اعطاء الخيارات لمراعاة المشاعر ولكن نبرة الصوت مهمة جدا يحب ان تكون حازمة وفيها تعاطف مثلا : اعلم كم تحبين ان تلبسي الجديد الان وهذا ما تنتظرينه بفارغ الصبر لكن مشوارنا اليوم لا يناسبه الا الجينز او الازرق ومن ثم تعطي بعض الجدية مثل بقي معنا 3 دقائق ويجب ان نترك المنزل هل تلبسين وحدك ام اساعدك؟

كيفيه تدريب الطفل على الأفعال وتحفيزه على النطق تحفيزه على الطلب لتلبية احتياجاته

كيفيه تدريب الطفل على الأفعال وتحفيزه على النطق تحفيزه على الطلب لتلبية احتياجاته 

 دائماً ما يتم الوقوع في خطأ كبير عند تدريب الطفل على الأفعال، فالغالبية يقوم بتدريب الطفل على الفعل من خلال الكروت (الصورة) فقط مثل: اشرب – العب وهكذا، ولكن في الحياة العملية لا يستطيع الطفل توظيفها، وقد يتساءل البعض عن الحلول، فالحل هو:
– أولاً: لا ننسى أهمية تحديد قائمة للمعززات للطفل، لأنها هي أساس لنجاح العمل.  
تدريب طفلك على الأفعال مثال (أشرب_ آكل _ ألعب_ ألون وهكذا)، فيجب تدريب الطفل من خلال مرحلتين حتى نصل الطفل إلى الطلب والتعبير عن احتياجاته.
والآن كيف أستطيع أن أستغل المعززات في تدريب الطفل على الأفعال وتحفيزه على النطق؟
المرحلة الأولى:
لنأخذ مثال بـ فعل (أشرب)
دائماً دربي الطفل في المواقف الحياتية، فيجب تصوير فعل (أشرب) للطفل، واحرصي على تحديد قائمة من المعززات يكون شيء يحبه جداً مثل العصير، وامسكي صور “أشرب” ثم تحدثي قائلةً “أشرب” واشربي العصير أمامه، ففي هذه اللحظة الطفل يريد العصير لكن اجعليه في غير متناول يد الطفل، ثم حدثي الطفل: “أ ش ر ب” فالطفل سيحاول أن ينطق الكلمة مع فهمه لمعنى الفعل، فبذلك عزيزتي الأم سيكون لطفلك تحفيز على نطق الكلمة، ولكن لا يخفى عليكِ شيء مهم جداً، وهو شروط تقديم المعزز وهو كمية قليلة جداً في كل مرة لأن كلما زاد عدد الفرص لشرب العصير كلما زاد عدد المحاولات لتحفيزه على النطق.
والآن، كيف تستطيعي تدريب طفلك على تلبيه احتياجاته أي يعبر أنه يطلب مثلاً يشرب أو يأكل وهكذا؟
المرحلة الثانية: 
بعد التأكد من أن الطفل أتقن فعل “أشرب” نضيف فعل آخر، مثال “آكل” وأدرب عليه ونكرر خطوات المرحلة الأولى، وعند تمام الإتقان من فعل “آكل” أضع الصورتين الفعل (أشرب _آكل) أمامه وشيئين معززين مثل العصير والبطاطس، ونسأل الطفل: ماذا تريد؟ ثم نقول: أشرب .. آكل وكأنني أعرض عليه اختياري بين معززين محببين للطفل. 
ممكن الطفل يقول آخر شيء نطقته، وهو “آكل” فأعطيه ما طلب بسرعة، وفي المرة الثانية أسأل الطفل: “ماذا تريد؟”
أكل … أشرب فالطفل وينطق آخر كلمة وهي “أشرب” فاعطيه فوراً وهكذا لحين مايصل إلى الاختيار وتلبيه مطالبه وهكذا؛ ولا ننسى   أنه كلما زادت فرص التدريب كلما زادت فرص الاستجابة. 

الإشارة بأصبع السبابة

الإشارة بأصبع السبابة 

إشارة الطفل بأصبعه السبابة نوع من انواع التواصل ويكون الهدف من هذه الإشارة



 (١)لطلب شي ما(الحاجة)

(٢)لكي يتشارك معك الاهتمام بشي ما.

بعض الاطفال اللذين يعانون من التوحد لا يستخدمون الإشاراة فاذا أرادوا شي ما اما يحاولوا إحضاره او يبكون او يجذبون يد الأم لتعطيهم هذا الشي



 ولتعليم طفلك الإشارة بأصبعه السبابة كي يطلب شي اتبعي الخطوات التالية

(اولا )

-يجب ان يفهم الطفل الإشارة وينتبه لك وانت تشيري

-ولكي تساعديه في ذلك مثلا اشيري الى شي قريب جداً جداً والطفل يعرفه بوضع إصبعك السبابة عليه وقولي اسم الشي وكل مرة ابعدي إصبعك قليلا



-يعني اول مرة اشيري الى تفاحة قريبة جدا لدرجة انه إصبعك السبابة فوق التفاحة اذا تأكدتي انه رأى الإشارة انتقلي للمرحلة التالية مثلا التفاحة على بعد ١٠سم من إصبعك ثم زيدي المسافة هكذا حتى تصبحي تشيري على اي شي في نفس الغرفة

-لكن ملاحظة قد ينظر طفلك الى إصبعك عندما تشيري ولا ينظر الى الشي الذي تشيري اليه بسيطة عليك بتكرار محاولة لفت نظره للشي المشار اليه بشرط ان يكون يعرف اسمه بان تقولي ( انظر هذه تفاحة ) ( انظر تفاحة) (تفاحة) حسب اللهجةالتي تتحدثين بهذه

(ثانيا)

-بعد ان يتعلم طفلك ويفهم معنى إشارتك بسبابتك الى الاشياء تبدأي تعلميه ان يشير هو



-وأفضل طريقة ان تمسكي يده واصبعه السبابة وتشيري الى الاشياء وتقولي اسمها

-اختاري دائماً أشياء هو يعرفها لأننا لا نريد تعليمه مسميات الاشياء الان إنما نريد تعليمه الإشارة

-ضعي الاشياء التي يحتاجها عاليا وحاولي جعله يشير اليها ليطلبها منك



-طريقة اخرى ممكن تستخدمي التقليد والنمذجة وتجعليه يقلدك او يقلد طفل اخر

– هذا النوع من الإشارة (إشارة لطلب حاجة )

(٢)اما النوع الاخر وهو الأكثر تطورا هو ان يشير لشئ (كي يلفت انتباهك او يجعلك تري شي وهو ما نطمح له لانه يعبر عن تفاعل اجتماعي وحرص الطفل على لفت نظرك لشئ ما (الاهتمام المشترك)كأن يشير الى طائرة في السماء او قطة في الحديقة

تعليمات جلسة التخاطب التي يحتاج إليها الطفل

تعليمات جلسة التخاطب  التي يحتاج إليها الطفل، وتحتاجها أسرته للتعرف على كيفية القيام بها
إن تعذر على الأخصائيين لأي سبب من الأسباب متابعتها مع الطفل..
تعليمات جلسة التدريب:

1- لفت انتباه الطفل قبل البدء بالتدريب من خلال استخدام أساليب ووسائل مناسبة له.

2- أن يجلس الطفل بشكل صحيح.

3- جلوس المدرب أمام الطفل أو خلفه أو بالقرب منه، وذلك حسب عمر الطفل أو نشاطه الحركي.

4- التحدث معه بلغة مفهومة وبطيئة وواضحة.

5- استخدام تعليمات لفظية وأوامر واضحة وثابتة، ومحددة حتى في تعابير وجهه وحركاته الجسدية.

6- إعطائه الفرصة الكافية للاستجابة.

7- عدم استخدام كلمة (لا) أثناء التدريب.

8- الاهتمام بالتركيز البصري للطفل أثناء جلسة التدريب.

9- تشجيع الطفل على العمل ضمن حدود مدة انتباه الطفل وتركيزه.

10- استخدام المعزز الذي يحبه الطفل بعد كل نشاط يؤديه بنجاح، وتشجيع أي خطوة ناجحة ولو كانت بسيطة.

11- أن ينتبه المدرب لمعاني التواصل الغير لفظية للطفل ( تعابير الوجه، اليد، الرأس).

12- أن يستخدم المدرب المساعدات بالتدريج"

- مساعدة جسدية

- مساعدة نموذجية.

- مساعدة بالإشارة.

- مساعدة لفظية.

وحسب قدرة الطفل حتى يصل به إلى الاعتمادية.

13- اختيار الوسائل والأنشطة والأساليب بما يتناسب مع قدرات وإمكانيات الطفل والعمل على تنمية هذه القدرات.

14- أن تندرج الأنشطة من السهل للصعب.

15- مراعاة الحالة الانفعالية والنفسية للطفل أثناء التدريب.

16- ألا تتجاوز عدد جلسات التدريب للطفل جلستين في اليوم.

17- أن يكون التركيز على النشاط وليس على سلوك الطفل.

استراتيجيات تعديل سلوك العض لأطفال التوحد

استراتيجيات تعديل سلوك العض لأطفال التوحد
#المعلم_كانجرو
1- لابد من السيطرة على ردة فعلك أتجاه طفلك على سلوك العض عند طفلك الى أدنى حد ممكن، لأنك بهذه الطريقة من ردة الفعل قد تعزز عن غير قصد هذا السلوك لدى طفلك.
2- تشتيت انتباه وتركيز طفلك عن عمل السلوك يجب أن تتعامل مع الموضوع وكأنك لا تبالي به ولكن في المقابل حاول تشتيت أنتباه الطفل لموضوع أخر (لا تقل له لا تفعل).
3- التأكد من سلامة الطفل تماما من أي مشاكل صحية.
4- أستعمال البدائل، علينا أعطاءه وتعليمه على البديل، حيث ان البديل سيكون مقبول اجتماعيا نوعا ما وايضا لا يسبب الأذية للطفل، ومن البدائل:-
أ) هناك مجموعة من اللعب البلاستيكة التي تم تصنيعها لهذا الغرض يمكن أعطاءها للطفل وتدريبه على عضها بدل من ان يعض اليد.
ب) بعض الأهالي يضعون قفاز على اليد.
5 - التجاهل.
6- التعزيز الأيجابي.
7- أعلام الطفل مسبقا بالتغير الذي سيحدث لتسهيل الأنتقال عند الطفل للوضع الجديد من دون توتر.
8- القصص الأجتماعية.
9- تقوية التواصل مع الطفل.
Kangaroo for inclusion
We have nothing just creativity

سلوك أكل المواد الغير صالحة للأكل Pica عند التوحديين

سلوك أكل المواد الغير صالحة للأكل Pica عند التوحديين
#المعلم_كانجرو
ترجع اسبابها الى:
1- نقص في التغذية: هناك دراسات اثبتت ان نقص الحديد والزنك ممكن ان تسبب هذ المشكلة.
2- أضطرابات المعالجة الحسية: هناك اطفال يصلهم شعور الأستمتاع والسعادة من اكل مواد غير صالحة للأكل.
3- ضعف أو عدم أدراك الفرق بين المواد الصالحة للأكل والمواد الغير صالحة للأكل.
قبل البدأ بأي تدخل ينصح بالتالي:
1- القيام بالفحوصات الطبية التالية لكل اللأطفال الذين يعانون من هذه السلوك .:
أ‌- الهيموجلوبين / الهيماتوكريت.
ب‌- فحص كامل لمستوى الحديد في الدم ، ويشمل (ferritin, TIBC, serum iron).
ت- فحص لمستوى الزنك .
ث- فحص وجدود الطفيليات.
2- على اساس هذه الفحوصات يتم علاج الطفل والتأكد من سلامته.
3- معظم هؤولاء الاطفال لا يأكلون بصورة طبيعية ولهذا يجب تعويض النقص لديهم بالمكملات الغذائية مثل الكالسيوم ، فيتامين سي وغيرها وحسب ارشادات الطبيب.
Kangaroo for inclusion
We have nothing just creativity

تدريبات للتقليل من كمية سيلان اللعاب اللارادي.

تدريبات للتقليل من كمية سيلان اللعاب اللارادي.

تقديم/ بلال عودة خبير تربية خاصة.

1- الجلوس بجانب الطفل امام المراه واطلبي منه ان يقلد الحركات التى تقومين بها مثل:- ضم الشفتين واخراج صوت مثل:-((مم مم))مع رفع الصوت بعض الاوقات.

2- استخدام الشفاط اوالماص عند شرب العصير ويفضل العصائرالمكثفه مثل الجوافه-الفراوله-المانجو-اللبن بجميع نكهاته-الجلى المخفوق.

3- تقديم اطعمه بمذاقات مختلفه ودرجه حراره مختلفه مع تجنب تقديم اطعمه ذات مذاق حالي ان امكن لان من دورها زياده افراز اللعاب.

4- قدمي للطفل علكه (اللبان)يقوم بمضغها.

5- وضع عسل او كاتشب بين الشفتين بمقدار قليل جدا ليقوم الطفل باغلاق شفتيه الى الداخل واستطعام المذاق مع استخدام كلمة ابلع .

- 6 لا توبخي الطفل على اخراج اللعاب ولكن جففي الفم اواطلبي منه ان يجفف فمه بمنديل اومنشفه بالضغط عليه بشكل خفيف واجعليه ينظر لنفسه في المراءة وقولي له (شوف صار ناشف).

-7 توجيه الطفل بان يغلق فمه اذا كان مفتوحا مع تقديم التعزيز الفوري المحبب لديه عند الاستجابة.

-8 القيام بعمل مساج حول الفم بحركات دائرية لتنشيط الدورة الدموية وذلك ليساعد على زيادة واثارة الاحساس بتلك المنطقة .

-9 عمل مساج ثلجي عن طريق احضار مكعب صغير من الثلج ووضعه في كيس بلاستيك وتغطية الكيس بقطعة قماش من القطن الخفيف ثم تمسكه بااصابع اليد وتضعه اسفل الشفه السفلية وتقوم بالتدليك برفق بااتجاه واحد لمدة دقيقتين.

10- تقوم الام بوضع اصبعها السبابة تحت ذقن الطفل ووترجعه للخلف باتجاه البلعوم مع الضغط عليه برفق وتقول للطفل ( ابلع).

** الفائدة من التدريبات :-

-1 تحسين عضلات الفم والفكين والبلع .
-2 تقويم العصب الحسي المسؤول عن الامتصاص بالفم .
-3 تقوية عضلات الامتصاص بالفم فيساعد بدوره على التحكم في اللعاب بعدم نزوله لا اراديا باذن الله.

خمس خطوات لبناء برنامج تربوي فردي لأطفال التوحد

خمس خطوات لبناء برنامج تربوي فردي لأطفال التوحد

تنظر التربية الخاصة إلى الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة على أنه يتميز بخصائص وقدرات تختلف عن أقرانه الأطفال غير المعاقين، وتؤكد على أهمية مراعاة الفروق الفردية منذ البداية من خلال ما يسمى بالبرنامج التربوي الفردي الذي يحدد احتياجات الطالب وقدراته ومتطلباته الخاصة.

فمناهج ذوي الاحتياجات الخاصة لا تسطّر مسبقاً، وإنما توجد خطوط عريضة تشكل المحتوى التعليمي العام لهذه المناهج، ثم يوضع البرنامج التربوي الفردي للطالب بناء على قياس مستوى الأداء الحالي من خلال فريق متعدد التخصصات.

ويعرف البرنامج التربوي الفردي بأنه وصف مكتوب لجميع الخدمات التربوية والخدمات المساندة التي تقتضيها احتياجات كل تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة - مبني على نتائج التشخيص والقياس - ومعد من قبل فريق العمل في المؤسسة التعليمية.

وتمر استراتيجية بناء البرنامج التربوي الفردي بخمس خطوات:

 التعرف على السلوك المدخلى.
قياس مستوى الأداء الحالى.
 إعداد الخطة التربوية الفردية .
 إعداد البرنامج التعليمي الفردي .
 تقويم الأداء الحالي.
أولاً: التعرف على السلوك المدخلي

وتعتمد هذه النقطة على معرفة خصائص الأطفال الذين سوف يطبق عليهم البرنامج فالأطفال ذوي التوحد لهم احتياجات خاصة عن باقي الفئات، فبالتالى لابد من التعرف على خصائص هذه الفئة التي تساعد في اعداد البرنامج بطريقة سليمة.

ثانياً: قياس مستوى الأداء الحالي

هو الأساس في بناء البرنامج التربوي الفردي، وهو يهدف إلى معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف التي يملكها الطفل في الوقت الحالي، والتي يتم تقييمها عادة من عدة مصادر لإنتمائها لمجالات نمائية مختلفة كالمجال اللغوي والانفعالي والاجتماعي والمعرفي والاستقلالي.

ومن المصادر المستخدمة في عملية التقييم:

دراسة ملفات الحالة وتقاريرها
الملاحظات على فترات مختلفة ومستمرة
اجراء مقابلة للطفل وأسرته وللأخصائيين العاملين معه
الاختبارات المقننة أو المعدة من قبل القائمين من ذوي الخبرة، التي تراعي خصائص كل حالة.
فمثلاً، عند التحاق أي طفل مصاب بالتوحد ببرنامج التعليم العادي أو الخاص تكون المعلومات عنه قليلة ومن الصعب التكفل بتأهيله ورعايته من دون إجراء تقييم لقدرة وكفاءة هذا الطفل على محاور متعددة كالتواصل، ونمو العضلات الكبيرة، ونمو العضلات الصغيرة، والمهارات الاجتماعية، والمهارات الأكاديمية، ومهارات العناية الذاتية، بالإضافة إلى المشاكل السلوكية.

ثالثاً: إعداد الخطة التربوية الفردية

تبدأ فى هذه المرحلة عملية إعداد الخطة التربوية الفردية وهي المنهاج الفردي للطفل ذوي الاعاقة، وهي عبارة عن خطة تصمم بشكل خاص لطفل معين لكي تقابل حاجاتها التربوية بحيث تشمل كل الأهداف المتوقع تحقيقها وفق معايير معينة وفي فترة زمنية محددة.

إعداد الخطة:
يتم تشكيل فريق الخطة التربوية الفردية بالتعاون مع:

معلم التربية الخاصة / معلم الفصل العادي، أسرة الطفل، الأخصائي الإجتماعي، أخصائي النطق واللغة، المشرف التربوي، المعالج النفسي الحركي.

أبعاد الخطة (المجالات أو المهارات) :
تنمية مهارات التواصل (اللغة الاستقبالية والتعبيرية)
تنمية المهارات الاجتماعية
تنمية المهارات الحركية الكبرى والصغرى
تنمية المهارات المعرفية
تنمية المهارات الأكاديمية
تنمية المهارات الاستقلالية العناية الذاتية
رابعاً: إعداد البرنامج التعليمي الفردي

البرنامج التعليمي الفردي هو الجانب التنفيذي للخطة التربوية الفردية، ويتضمن هدف واحد من الأهداف التربوية الواردة في الخطة التربوية الفردية من أجل تعليمه للطفل، فكل هدف عام في الخطة التربوية الفردية ينبغي أن نطور له برنامج تعليمي فردي مستقل.

صياغة الأهداف

تهدف هذه المرحلة إلى تقديم وصف واضح لما يتوقع أن يكتسبه الطفل من مهارات ومعارف خلال سنة أو فصل دراسي من خلال صياغة الأهداف العامة السنوية والخاصة.

الأهداف العامة (طويلة المدى)

هي عبارات تصف نتائج التعليم بصفة عامة، وتصف الطريق إلى النهاية المطلوبة، وما يجب تعلمه بشكل عام، دون أن تدل على النتائج، ولا كيفية بلوغها، ولا على مستوى الأداء المطلوب، وذلك يبدتدئ ببعض الأسئلة التي يجب طرحها فيما يتعلق بالطفل المراد تعليمه:

ما هي الأهداف المهمة التي نحاول تحقيقها؟
هل هذه الأهداف ذات قيمة عملية؟
ماذا يحتاج الطفل أن يفعل ويعرف لكي يكون ناجحاً؟
الأهداف الخاصة – السلوكية (قصيرة المدى):

تصف سلوكاً معيناً يمكن ملاحظته وقياسه ويتوقع أن يكون الطفل قادراً على أدائه نتيجة لمروره بخبرة تعليمية في موقف معين خلال فترة زمنية معينة.

خامساً: تقويم الأداء النهائي للأهداف التعليمية

الهدف منها معرفة ما تحقق من أهداف من أجل التعرف على أوجه النجاح وتعزيزها والتعرف على أوجه القصور ومعالجتها.

نصائح نفسية تستحق المعرفة والتجربة..

نصائح نفسية تستحق المعرفة والتجربة..

1- عندما يصرخ شخص ما في وجهك ، إحتفظ بهدوئك ، فهذا سيزيد غضبه في البداية ثم يشعر بالخجل ، ثم يشعر بالأذى أكثر مما شعرت أنت .

2- خاطب الناس الذين تقابلهم لأول مرة بأسمائهم ، سيجعلهم ذلك يشعرون بالثقة و الود اتجاهك .

3- إذا وجدت صعوبة في تعلم أمر ما ، قم بتعليمه لشخص آخر فذا سيجعلك اكثر إنتباهاً و سيساعدك على تعلمه .

4- إذا أردت أن تطلب معروفا من شخص علاقتك به ليست وطيدة ، أطلب منه طلب بسيط أولاً قبل أن تطلب منه ما تريد ، فالناس أكثر ميلا لقبول طلب أشخاص قبلوا تلبية طلبهم سابقا .

5- إذا كنت تعمل في خدمة العملاء ضع مرآة خلفك بحيث يرى العميل فيها نفسه و ستندهش من تأثير ذلك على العملاء الغاضبين .

6- إذا كنت في نقاش ساخن ، تجنب إستخدام كلمة " أنت " لأنها كلمة إتهامية و لن تساعد في تقريب وجهات النظر .

7- إذا كنت تتوقع هجوما من شخص ما في أحد الإجتماعات إجلس بجواره مباشرة فسيقلل هذا من حدة هجومه عليك .

8- إذا كنت خجولا و تريد أن تكون صاحب حضور قوي حينما تقابل شخص ما حاول تبيّن لون عينيه ، هذا سيجعلك تنظر إلي عينيه مباشرة فهذا يقدمك بصورة قوية .

9- قم بمضغ العلكة قبل أن تقوم بأمور تشعر فيها بالتوتر مثل مخاطبة الجمهور فهذا يزيل الشعور بالخطر .

10- إذا حاول شخص ما التهرب من سؤالك أو أجاب إجابة مقتضبة ، إستمر في النظر لعينيه في صمت فهذا سيحرجه و سيجعله يستمر في الكلام .

11- إذا أردت أن تعرف إن كان شخص ما يريد أن تشاركه حواراً ما ، فأنظر إلى قدميه فإذا كانت قدماه متوجهتان نحوك فهذا دليل أنه يرغب في محادثتك ، أما إذا كان يخاطبك و قدماه في إتجاه آخر فهذا معناه أنه يود الإنصراف .

أسباب متعددة وراء عيوب النطق

أسباب متعددة وراء عيوب النطق
       
يحمر وجه الطفل خجلاً عندما يضحك المحيطون أو حتى يبتسمون إذا أخطأ في نطق حرف أو كلمة، وتتحول فرحته بوجود ضيوف لدى الوالدين أو بلعبه وسط أقرانه إلى حزن، وربما تقود ردود أفعال المحيطين به على عيوب نطقه إلى مشكلات نفسية خطرة ترتبط بثقته بنفسه ونظرته إلى إمكاناته المجتمعية، ومع تطور الحلول الطبية أمكن توفير علاجات لمشكلات النطق، ومن بينها المشكلات الخلقية التي يولد بها الطفل مثل اللسان المربوط وغيرها من النواقص التي تشوه أصوات الكلام لدى الطفل في مراحل نموه المبكرة.
عن اللسان المربوط وتأثيره في الطفل تقول الدكتورة سنان أمجد لطفي أخصائية جراحة الفم والوجه والفكين بالشارقة: «يولد واحد من بين كل 100 طفل لديه ما يسمى باللسان المربوط أو قصر لجام اللسان وهي الحالة التي يكون فيها الجزء من الغشاء المخاطي الذي يصل أسفل اللسان بقاع الفم قصيراً مسبباً قصر لجام جزئي أو كلي حسب امتداد موضع الالتصاق، تظهر صعوبة في حركة اللسان في حالة الالتصاق الكلي ويكتشف فوراً عند الولادة، أما الجزئي حيث يستطيع الطفل تحريك لسانه ولكن بشكل محدود، فيكتشف في مراحل متأخرة من عمر الطفل حيث يلاحظ الأهل صعوبة في نطق بعض الأحرف، وتعود أسباب اللسان المربوط إلى الوراثة حيث تواجدت عدة حالات ضمن العائلة الواحدة أو لأسباب أخرى غير معروفة». تضيف د. سنان: «مظاهر اللسان المربوط هي عدم قدرة الطفل أو الرضيع على إخراج لسانه خارج الفم الذي يظهر بشكل قلب عند محاولة رفعه أو إخراجه وأيضاً عدم قدرته على تحريك اللسان على جانبي الفم، ويسبب اللسان المربوط إذا كان شديداً تأثيراً في مخارج بعض الحروف التي تخرج من رأس اللسان مثل اللام والراء، وربما يسبب ضعفاً في الرضاعة بسبب دور اللسان في عملية السحب، حيث يرى أغلب العلماء أن السبب وراء ثلثي مشاكل الرضاعة هو قصر لجام اللسان ويجد الرضيع صعوبة في وضع الثدي في فمه بإحكام حيث يفلت منه أثناء الرضاعة، أما الطفل الذي يعتمد على الرضاعة الصناعية ولديه لسان مربوط فيصعب عليه إغلاق فمه جيداً حول الزجاجة ما يؤدي إلى تسرب الحليب الذي يمكن أن يجعل الطفل يعاني الغازات بسبب ابتلاع الهواء وبالتالي عدم اكتسابه للوزن، ويعاني الطفل ذو اللسان المربوط نخوراً سنية وصحة فموية متدنية ورائحة فم كريهة فضلاً عن صعوبة في مضغ الطعام، كما أنه يؤثر في بنية ومظهر الوجه والأسنان».
وعن علاج تلك الحالة تقول د. سنان: «الحلول جراحية وذلك حسب مكان التصاق اللسان بقاع الفم، أغلب الأطباء يرون أنه لا داعي للجراحة في حالة الالتصاق الجزئي البسيط الذي لا يؤثر في وظيفة اللسان، ونستطيع تقييم إجراء الجراحة إذا منع اللسان من الخروج خارج الفم وظهر تثلم في ذروة اللسان عند محاولة إخراجه أو رفع ذروته إلى قبة سقف الفم، وتجرى العملية الجراحية بالتخدير الموضعي بإجراء قطع للنسيج المخاطي بين اللسان وقاع الفم وبعد توافر الجراحة بالليزر أصبح بإمكاننا إجراء قطع لجام اللسان حيث النزف أقل ومن دون الحاجة إلى إجراء خياطة».
تؤكد طبيبة الأسنان د. هاجر سعيد يعروف النقبي أن النطق السليم هو الناتج عن الإطباق السليم للأسنان حيث تكون الشفتين العلوية والسفلية متقاربتان نتيجة انطباق الأسنان العلوية بشكل بسيط على الأسنان السفلية ما يترك مجالاً للسان للتحرك بحرية لنطق الأصوات ولكن في حالة وجود سوء في الإطباق فإنه يؤثر في وظيفة اللسان والشفتين ما يؤدي إلى اضطراب نطقي تعويضي أو إجباري.
وتضيف: «نقصد بالاضطراب التعويضي عندما يكون اللسان والشفتين بوضعية معينة لتعويض الخطأ أو النقص في تشكيل الأسنان، أما الاضطراب الإجباري عندما يكون اللسان والشفتين بوضعية سليمة لكن التشوه في الأسنان أو الفكين تتدخلان لتغيير حركته». 
وتوضح: «هناك العديد من المشاكل في الأسنان تؤثر في نطق الأصوات الكلامية عند الأطفال والبالغين ومن هذه المشكلات فقدان بعض الأسنان فمثلاً في حالة فقدان القواطع الرئيسية وكانت مساحة التجويف الفموي ضيقة فإن اللسان سيتقدم ويخرج من هذا الفراغ مسبباً تشويهاً في الأصوات الكلامية السنية اللثوية والأصوات الصفيرية مثل س وش وز وص وج وتعتبر مشكلة اضطراب نطقي تعويضي، ومن المشكلات المتكررة أيضاً الشق الوراثي في سقف الحنك وهو تشويه كامل في الفك والأسنان والذين يعانون هذا الاضطراب النطقي الإجباري تظهر لديهم مشكلات متعددة. 
وعن أنواع اضطرابات النطق وأسبابها يقول حسام فتوح شرارة مختص النطق واللغة إنها تتضمن التحريف أو التشويه كنطق الصوت بطريقة تقربه من الصوت العادي بيد أنه لا يماثله تماماً وغالباً يظهر في أصوات معينة مثل س، ش، وكذلك الحذف حيث يقوم الطفل بحذف واحد من الأصوات التي تتضمنها الكلمة، ومن ثم ينطق الكلمة من دون هذا الصوت، أيضاً الإبدال عندما يتم إصدار غير مناسب بدلاً من الصوت المرغوب فيه، على سبيل المثال يستبدل الطفل حرف (س) بحرف (ش) أو يستبدل حرف (ر) بحرف (و) وتعد عيوب الإبدال أكثر أنواع اضطرابات النطق شيوعاً.
ويضيف فتوح: «من عيوب النطق عند الأطفال الإضافة ويتضمن هذا الاضطراب إضافة صوت زائد إلى الكلمة، وربما يسمع الصوت الواحد وكأنه يتكرر، مثل سسلام عليكم، أحمره، هذا الاضطراب النطقي من أندر الاضطرابات النطقية شيوعاً».
وعن أسباب اضطرابات النطق يقول: «يصعب تحديد سبب معين لاضطرابات النطق، نظراً لأن الأطفال الذين تظهر لديهم هذه الاضطرابات لا يختلفون انفعالياً، أو عقلياً، أو بدنياً عن أقرانهم، ومن أهم الأسباب الإعاقة السمعية حيث من المعروف أنها تتعلق بمرحلة الاستقبال من عملية الكلام، وهي أهم مرحلة حيث تمارس حاسة السمع عملها قبل ولادة الطفل بثلاثة أشهر تقريباً، وتعمل على تكوين الحصيلة اللغوية التي تمكنه من ممارسة الكلام عندما تصل الأجهزة المعينة درجة النضج المناسبة لذلك، ولا يقتصر تأثير الإعاقة السمعية على الحاسة فحسب بل يؤثر بصورة أساسية على الكلام، ويعد فقد السمع من أهم مسببات اضطرابات النطق والكلام وإذا حدث فقد السمع في الصغر كان تأثير ذلك في عملية الكلام أكثر حدة، كما تزداد اضطرابات النطق والكلام كماً وكيفاً بزيادة درجة فقد السمع، حيث يستطيع الطفل سماع بعض الأصوات من دون الأخرى، وبالتالي يمارس كلامياً ما يسمعه فقط.
ويشير فتوح إلى أسباب إدراكية حسية قائلاً: «تتعلق بقدرة الأطفال على التمييز السمعي لأصوات الحروف المختلفة فالأطفال الذين يعانون اضطرابات نطق وظيفية لا يستطيعون التمييز بين الأصوات غير الصحيحة التي ينطقونها وتلك الصحيحة. التي يسمعونها، فعلى سبيل المثال الطفل الذى يقول «اللجل» بدل من «الرجل» ربما لا يستطيع التمييز بين صوت ( ر)، وصوت (ل) في كلام الآخرين، وربما يستطيع تمييز ذلك في كلام الآخرين بينما لا يستطيع ذلك بالنسبة لكلامه ويكون العلاج عادة بالتدريب على تنمية مهارة التمييز السمعي أولاً».
وعن المشكلات الحركية اللفظية يقول: «تزايد الاهتمام خلال السنوات الأخيرة بالجوانب الحركية لعملية الكلام خاصة تلك التي تؤثر بدرجة حادة في نطق الأصوات، وتسفر عن اضطرابات في النطق، مثل عدم القدرة على إصدار الحركات المتسقة اللازمة للنطق وعسر الكلام الناتج عن عدم القدرة على التحكم الإرادي وتنتج عن إصابة منطقة التكلم في الدماغ، أما عسر الكلام فهو اضطراب حركي يرجع إلى إصابة في مكان ما بالجهاز العصبي المركزي، ويعتمد نوع عسر الكلام الذي يعانيه الفرد على مكان الإصابة المخية، كذلك الخلل في أجزاء جهاز النطق مثل شق الحلق أو الشفاة يمكن أن يسهم كثيراً في اضطرابات النطق وكذلك في رنين الصوت، حيث تزداد الأصوات الأنفية، وتختل الأصوات الاحتكاكية والاحتباسية والانفجارية، كما أن خلل شكل اللسان يؤدي إلى اضطرابات النطق، مثل وجود رابط اللسان وهو النسيج الذي يربط اللسان بقاع الفم فعندما يوثق هذا الرباط يجذب اللسان إلى أسفل فإنه يصعب عليه التحرك إلى أعلى بحرية، وبالتالي لا يستطيع الطفل نطق أصوات مثل ل، ر، وغيرها من الأصوات التي تحتاج اللسان إلى أعلى تجاه سقف الحلق، أو منابت الأسنان، وربما يؤدي اختلاف حجم اللسان إلى اضطرابات النطق، فقد يكون صغيراً أو كبيراً، ما يعيق عملية تشكيل أصوات الكلام. وهناك مشكلة أخرى تسمى اندفاع اللسان وتتلخص في اندفاع الثقل الأمامي من اللسان تجاه الأسنان العليا والقواطع، أثناء عملية البلع ما يؤدي إلى تشويه لبعض الأصوات هناك أطفال يركزون على الحركة الأمامية للسان فيما يؤثر في البلع وكذلك النطق، وهنا يحتاج الطفل إلى تدريب على وضع اللسان بصورة صحيحة أثناء البلع والكلام.
ويوضح حسام فتوح أن تشوه الأسنان ربما يسهم في اضطرابات الكلام، نظراً لأن الأسنان تشترك في عملية النطق، فهي مخارج لبعض الأصوات، لذلك فسقوط الأسنان الأمامية العلوية مثلاً غالباً يصاحب باضطرابات نطق ولكنها مؤقتة حيث تزول مع طلوع الأسنان الجديدة، كما اتضح إمكان تدريب الأطفال على وضع اللسان مكان تلك الأسنان للتعويض، ومن ثم يقاوم اضطرابات النطق.
ومن المشكلات الأكثر خطورة في هذا الصدد، وجود ضعف شديد بعظام الفك العلوي ما يؤخر عملية نمو الأسنان، أو تشوه شكلها كما يعوق حركة اللسان، وربما يجتاز الطفل هنا عملية تقويم تتضمن وضع دعامات للأسنان بالفك العلوي، ما يؤثر في حركة اللسان مرة أخرى ومن ثم تؤدي إلى مزيد من اضطرابات النطق.

أعراض التوحد من الألف الى الياء!

أعراض  التوحد من الألف الى الياء!

طفل واحد من بين 88 طفلا يعانون من أعراض مرض التوحد بدرجات مختلفة ونسبة حدوث المرض أعلى بـ 5 مرات لدى الذكور منه لدى الاناث. لكن كيف نشخص اعراض التوحد؟
اعراض مرض التوحد:
يمكن ملاحظة اعراض التوحد حتى قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات. بعض الاطفال يتطورون بشكل سليم حتى سن عام ونصف - عامين ثم يتوقف التطور الطبيعي او يبطئ ويفقدون جزء من المهارات المكتسبة.
اعراض مرض التوحد تشمل ما يلي:
حركات متكررة من التارجح او الدوران في نفس المكان. تجنب الاتصال بالعين او الاتصال الجسدي. التاخر في اكتساب اللغة.
Echolalia (ترديد اصوات الاخرين) - لفظ صدوي، تكرار الكلمات او الجمل. الشعور بالحزن الشديد بسبب تغييرات بسيطة. يرجى ملاحظة ان هذه الاعراض يمكن ايضا ان تظهر لدى الاطفال الذين لا يعانون من التوحد.

علامات التحذير المبكرة - جيل سنة:
عادة ما يكونون غير اجتماعيين ولذلك في كثير من الاحيان يمكن اكتشاف علامات التوحد من خلال طريقة تواصل الاطفال مع العالم الخارجي. في جيل سنة يظهر الطفل الذي يعاني من مرض التوحد العلامات التالية:
لا يستجيب لصوت والدته.
لا يستجيب عندما يدعى باسمه.
لن ينظر للناس في اعينهم.
لم ينتج فقاعات لعاب في فمه ولا يشير الى الاشياء حتى جيل سنة.
لا يبتسم ولا يستجيب للاشارات الاجتماعية من البيئة.
علامات التحذير – جيل سنتين:
في جيل سنتين تكون علامات مرض التوحد اكثر وضوحا. في حين ان الاطفال الاخرين يصيغون كلماتهم الاولى ويشيرون الى الاشياء التي يريدونها، فالطفل الذي يعاني من مرض التوحد يبقى منعزلا، وايضا:
لا يلفظ كلمات حتى سن 16 شهر.
لا يلعب العاب " التخمين" حتى سن 18 شهر.
لا يكون جملا من كلمتين حتى جيل سنتين.
يفقد المهارات اللغوية.
لا يبدي اهتماما عندما يشير شخص الى شيء مثل طائرة تحلق فوق راسه.
اعراض وعلامات اخرى مرض التوحد
الاشخاص الذين يعانون من مرض التوحد يظهرون احيانا اعراض جسدية، تشمل مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الامساك ومشاكل النوم. هؤلاء الاطفال قد يطورون اضطرابا في تناسق العضلات الكبيرة المستخدمة للجري والتسلق، او في العضلات الصغيرة في اليد. التوحد - من الالف الى الياء هؤلاء الاطفال قد يتجنبون النظر في عيون الناس، حتى والديهم
كيف تؤثر اعراض التوحد على الدماغ؟
التوحد يؤثر على اجزاء من المخ  تتحكم في العواطف وحركات الجسم. بعض الاطفال المصابين بالتوحد يطورون راسا ودماغ اكبر من المعتاد - ربما بسبب مشكلة نمو الدماغ. جينات غير سليمة التي تنتقل في العائلة، وجد انها مرتبطة باضطراب وظائف بعض اجزاء من الدماغ. الدراسات تعمل اليوم على طريقة لاكتشاف مرض التوحد بواسطة فحوص المسح الدماغي. العديد من الاطفال لا يتم تشخيصهم كمصابين بالتوحد قبل دخولهم الى المدرسة الابتدائية وكثيرا ما يفقدون سنوات ثمينة  يمكنهم خلالها الحصول على المساعدة التي يحتاجونها. يجب اجراء فحوص روتينية للكشف عن مرض التوحد في سن 9 اشهر، 18 شهر، 24 شهر وغير ذلك وفقا للحاجة لدى الاطفال الذين يشتبه باصابتهم بمرض التوحد او لديهم تاريخ عائلي من المرض.
تشخيص اعراض مرض التوحد:
1. مشاكل في الكلام : يقوم الطبيب باجراء الفحوص العادية, مثل كيف يستجيب الطفل لصوت والديه، لابتسامتهم وتعابير الوجه الاخرى. التاخير في تطوير الكلام يتطلب التوجه الى اخصائي علاج التواصل وربما يكون من الضروري ايضا اجراء اختبار السمع. معظم الاطفال المصابين بالتوحد يتكلمون في نهاية المطاف، لكن في وقت متاخر اكثر من اقرانهم. عادة ما يجدون صعوبة خاصة في اجراء محادثة واحيانا يتكلمون بشكل يشبه الرجل الالي.
2. المهارات الاجتماعية رديئة : علامة مهمة للكشف عن حدة التوحد هي درجة صعوبة المريض بانشاء علاقة صداقة. الاشخاص المهنين يمكنهم تشخيص المشاكل الاجتماعية في مرحلة مبكرة قدر الامكان. هؤلاء الاطفال قد يتجنبون النظر في عيون الناس، حتى والديهم. قد يركزون تماما في الشيء الذي امامهم، بينما يتجاهلون تماما البيئة المحيطة بهم لفترة طويلة. فهم لا يعرفون كيفية استخدام العديد من الايماءات، وضعيات الجسم او تعبيرات الوجه للتواصل.
3 . متلازمة اسبرجر (Asperger's syndrome): المرضى المصابون بمتلازمة اسبرجر لا يعانون من تدني الذكاء او من مشاكل لغوية. في الواقع، فقد يكون لديهم مهارات لفظية متقدمة. ولكنهم قد يكونون محرجين اجتماعيا ولا ينجحون في تفسير الرموز الغير لفظية, مثل تعبيرات الوجه. فقد يركزون بشكل مكثف على موضوع واحد يهمهم ولكنهم يستصعبون في انشاء علاقات اجتماعية او التعاطف مع الاخرين.
علاج اعراض مرض التوحد:
1. العلاج السلوكي: العلاج السلوكي يساعد الاطفال الذين يعانون من اعراض مرض التوحد على تعلم التحدث والتواصل، التطور جسديا والتعامل مع الاخرين بسهولة اكبر. البرنامج السلوكي يشجع النشاطات الايجابية ويستبعد السلوكيات السلبية. هنالك نهج اخر يعمل على العواطف والمهارات الاجتماعية من خلال اللعب ببطاقات الصور والوسائل البصرية الاخرى.
2. الادوية: لا يوجد علاج دوائي ضد اعراض مرض التوحد نفسه، ولكن هناك ادوية  يمكن ان تساعد في معالجة بعض الاعراض. ادوية المكافحة - الذهانية يمكن ان تساعد الذين يعانون من مشاكل سلوكية خطيرة مثل العدوانية، ايذاء الذات ونوبات الغضب. الادوية التي تساعد ضد نوبات التوحد يمكن ان تساعد هي ايضا، وتصف احيانا مضادات الاكتئاب للاطفال لتخفيف بعض من هذه الاعراض.
3 . التدخل الحسي : الاطفال المصابون بالتوحد قد يكونون حساسين جدا للروائح، الاصوات، اللمس, الذوق ومشاهد معينة. على سبيل المثال، فانهم قد يشعرون بشعور سيئ نتيجة تعرضهم للاضواء اللامعة جدا او يشعرون بعدم الارتياح من سماع قرع جرس الفرصة في المدرسة. مساعدة هؤلاء الاطفال على مواجهة هذه المحفزات الحسية تحسن بشكل ملحوظ سلوكهم.

الخميس، 8 يونيو 2017

طريقة التعليم المبرمج (التعليم الفردي)

طريقة التعليم المبرمج (التعليم الفردي)

يقوم على تعليم الطالب بحسب قدرته على التعلم، ومن خلال متابعته بنفسه لخطوات الموضوع الذي يدرسه في كتاب مبرمج.
ويقصد بالبرمجة تقسيم المنهاج الدراسي الى خطوات صغيرة مترابطة، وتقدم للطالب بطريقة شيقة تجذب انتباهه، حيث يقوم المدرس بدراسة المقرر ويحلله ويحدد خطواته ويرتبها ويحسب ما بينها من علاقات، ويرشد الطالب الى الوحدات التي يدرسها ويشجعه على دراستها بالسرعة التي تناسب امكاناته ويساعد على اكتشاف الصواب والخطأ وتصحيح الأخطاء بنفسه، لذا يسمى بالتعليم الفردي.
Kangaroo for inclusion
We have nothing just creativity

برنامج التواصل عبر الصور لدى طفل التوحد PECS

برنامج التواصل عبر الصور لدى طفل التوحد  PECS

كلمة (PECS)   هي إختصار لأربع كلمات:  Picture Exchange Communication System
بمعنى: برنامج أو نظام التواصل بتبادل الصور
المقدمة:  هذا برنامج  لتطوير طريقة التواصل مع الأطفال الأوتيزم في مرحلة ما قبل المدرسة قبل القراءة والكتابة أو الأطفال الذين لديهم صعوبات في النمو والتواصل الإجتماعي.

- كان هذا البرنامج يطبق على الأطفال الذين لا يستطيعون التعبير مطلقاً. وكان هؤلاء الأطفال في سن 18 شهراً فقط وبعد التعديل يطبق الآن على جميع الأفراد في جميع الأعمار.

- والأطفال الذين يعانون من التعبير على شكل (ترديد الكلام) Echolalia

مثال: (أنت عايز إيه؟ أنت عايز إيه).

- وجد الأخصائيين أن طريقة تعليم الكلام والنطق وخاصة مع الاطفال الأوتيزم تستغرق شهور وشهور حسب حالة الطفل وخلال هذه الفترة لا يستخدم الطفل طريقة للتعبير عن رغباته.

- يستخدم هذا البرنامج كطريقة مساعدة للتواصل أو لتعبير الطفل عن رغباته وذلك خلال تدريبه على الكلام والنطق في نفس الوقت فسرعان ما تدعم الصور الكلام أثناء التدريب في التخاطب وتدريجي يقل استخدام الصورة ويحل محلها الكلمات والجمل، حيث أن استخدام الصور في التعبير يسهل على الطفل اختيار الكلمات المناسبة في الجملة، كما يسهل عليه معرفة وترتيب كلمات الجملة طبقاً للقواعد اللغوية.

مثال: (الفاعل- أو الضمير- الفعل- المفعول...) فيعتاد الطفل على استخدام اللغة استخداماً صحيحاً من البداية.

- ماذا يتعلم الطفل في نظام PECS:

يتعلم الطفل في هذا النظام أن يتعرف على صورة الشيء الذي يرغبه وبأخذها ويقوم بإعطائها للمدرس أو الأم أو الأب في مقابل أن يأخذ هذا الشيء الحقيقي في يده وعندما يقوم الطفل بفعل ذلك فإنه يبدأ في تطوير الأتصال بالآخرين من خلال تعدد الصور وتعدد الناتج المادي الملموس (الشيء الذي حصل عليه في مقابل الصور).

- أن الطفل الأوتيزم لا يميل إلى المكافآت المعنوية (المدح- التقبيل) كما أنه يميل لأن يرى ناتج مادي بين يديه وليس مادي فقط بل من الأحسن أن يكون مادي محسوس فمن الأفضل أن تكون مادة التدريب (الصور) أو المعززات تكون من المأكولات والمشروبات أولاً ثم اللعب ثم الأشياء المحيطة.

لذلك فإن نظام الـPECS بأتي بنتيجة سريعة مع الطفل التوحدي لأنه يحصل على شيء مادي أو ملموس وسريع في مقابل الصور.

- كيف يبدأ تعليم PECS:

يجب أن نأخذ في الإعتبار أولاً فنيات التعليم السلوكي قبل البدء في التدريب على منهج الـ PECS. بمعنى أنه يجب تدريب الطفل مثلاً على تقبل المساعدة البدنية كالأخذ بيد الطفل إلى مكان الصورة ومساعدته حتى يعطيها للمدرب وبعد ذلك نحاول تقليل المساعدة شيئاً فشيئاً حتى يقوم بالعمل بمفرده.

ويتكون برنامج (نظام) الـ PECS من ستة مراحل:
المرحلة الأولى
التبادل الحركي The Physical Exchange
الهدف في هذه المرحلة أن يلتقط الطفل الصورة المرغوب فيها ويتجه نحو المدرس ويضعها في يده.
نبدأ هذه المرحلة بتقييم المعززات بالنسبة للطفل Rein forcer assessment  لكي يكون المدرب على وعي مسبق بالأشياء المفضلة جداً لدى الطفل. ويتم بهذه الطريقة:
1. وضع العديد من المعززات (الأشياء المفضلة) أمام الطفل مثل (البطاطس- بونبون- بيبسي) ونلاحظ أي الأشياء يحاول الطفل الحصول عليها عدة مرات. ولكن نتأكد أن هذا الشيء مفضل عن غيره يجب أن يختاره الطفل ضمن الأشياء على الأقل ثلاث مرات متتالية مع تغيير مكانه ضمن المعززات الأخرى في كل مرة.
2. وضع جدول لترتيب الأشياء المفضلة عند الطفل من مأكولات ... لعب... أداوت.
3. يتم تصنيف الأشياء في درجات مفضلة جداً / مفضلة فقط/ غير مفضلة.
- مشاكل هذه المرحلة:
1. في هذه المرحلة الأولى نواجه عدم إهتمام الطفل بأي شيء . وهنا يجب البحث عدة مرات وتنويع الأدوات والأشياء والإستعانة بالمدرسين والآباء لمعرفة ما هي الأشياء المفضلة له أو يمكنها جذب إنتباهه.
2. أحياناً يختار الطفل كل شيء مثلاً (كل الحلويات) هنا يتم عرض الأشياء على مسافات متباعدة.
3. أحياناً يختار الطفل نفس الشيء دائماً.
- كيف يتم التدريب:
يتم التدريب بوجود أثنين من المدرسين مع الطفل أحدهما يجلس وراء الطفل لمساعدته والآخر أمامه ونضع صورة الشيء المرغوب فيه أمام الطفل. كما نضع الشيء نفسه في مكان قريب يستطيع الطفل رؤيته ويستطيع الوصول إليه.
- يقوم المدرس الذي خلف الطفل بمساعدة الطفل في إلتقاط الصورة ويضعها في يد المدرس الآخر والذي يقوم بتدعيم الطفل لفظياً (آه... أنت عايز بونبون) ثم يعطي البونبون. وأحياناً يحتاج الطفل أن يقوم المدرس الذي أمامه يجذب إنتباهه بأن ينادي أسمه أو يأتي ببعض الألفاظ أو الخبط الخفيف على التربيزة لجذب إنتباهه.
المرحلة الثانية:
التلقائية في الأداء Expanding Spontaneity
الهدف هنا أن يتجه الطفل إلى اللوحة المعلم عليه الصور ويخلع الصورة منها ثم يتجه إلى المدرس ويسلمه الصورة في يده.
- نضع أحد الصور لشيء مفضل على لوحة يسهل انتزاع الصورة منها أو إعادتها لها. وذلك باستخدام (الفيلكرو) لاصق أحذية الكوتشي.
- تعليم الطفل سحب الصورة، يتم في هذه المرحلة المساعدة البدنية لتعليم الطفل أن يذهب للوحة الصور ويسحب بيده الصورة ثم يعود ليعطيها للمدرس.
- لا يجوز أن نقول (لا) بل نعطي الطفل الصورة الصحيحة التي يرى أنها المرغوب فيها ثم إعطاءه الشيء المرغوب فيه فور إعطاءه الصورة.
- تعليم الطفل أن يذهب للمدرب لطلب الشيء: نقوم بتوسيع المسافة بين الطفل والمدرب تدريجياً وفي هذه المرحلة تكون الصورة أو اللوحة المعلقة دائماً قريبة من الطفل والمدرب يبتعد تدريجياً.
- وفي خطوة أخرى نقوم بزيادة المسافة بين الطفل والصورة تدريجياً حتى يتعلم الطفل البحث عن الصورة وإحضارها من أي مكان والذهاب بها للمدرس في أي مكان.
- شكل كتالوج الصور:
عادة نستخدم صورة واحدة على الغلاف ونقوم بوضع باقي الصور في الداخل.
    نضيف الصور على أن تطون مرتبطة ببعضها كصور خاصة بالمأكولات - بالمدرسة- بالمنزل- بالسوبر ماركت- بالنادي.
ونضعها في الكتالوج مصنفة حتى يسهل على الطفل التعرف على الصورة التي يحتاجها ضمن الفئة الخاصة بها.

يجب على المدرب أن يعرف أن من أهم مهامه إعادة الصور إلى أماكنها ولا يطلب من الطفل أن يعيدها في هذه المرحلة الأولية للتدريب.. ولكنه يستطيع أن يعلم الطفل أن يكون مسئول عن كتابة (الكتالوج) الخاص به فيقول له مثلاً (ضع كتابك بجانبك).
Hager Hegazy
المرحلة الثالثة

التمييز بين الصور Picture Discrimination

الهدف هنا أن يدرب الطفل على الذهاب إلى لوحة الصور ويختار صورة مناسبة من بين عدة صور ثم يذهب ويعطيها للمدرس.

- يجلس الطفل والمدرب على منضدة يواجه كل منهما الآخر حيث يكون لديهم صور عديدة لأشياء مرغوب فيها وأشياء غير مرغوب فيها أو غير مفضلة.

- التمييز بين الشيء المرغوب والغير مرغوب فيه:

في هذه المرحلة نقوم بترتيب موقف معين بحيث نتأكد من حاجة الطفل لشيء معين الآن.

ونقوم بتقديم لوحة الصور في صورتين أحدهما المرغوب فيها والأخرى لشيء غير مرغوب فيه فإذا قام الطفل بإختيار الشيء المرغوب فيه فيجب على المدرس أن يمدحه بسرعة (ويعطيه الشيء المرغوب فيه)، أما إذا اختار الطفل الشيء الغير مرغوب فيه فيقوم المدرب بإعطائه له دون أي تعليق لفظي. وإذا استمر الطفل في الإختيار الخطأ فإن ذلك يتطلب تدريب مكثف لتنمية قدرته على التمييز.

- التمييز بين عدة أشياء مرغوب فيها:

نقوم بتقديم شيئين مرغوب فيهما في صينية مثلاً (شيبسي- شكولاته) وتقديم لوحة الصور صورتين، وعندما يختار الطفل الصورة. نشير له على الشيء الذي يأخذه. فإذا أخذ الشيء المقصود نقوم بتدعيمه ومدحه. وإذا أخذ الشيء المخالف للصورة نقول له (أنت طلبت كذا ونعطيه الشيء الموجود في الصورة) فإذا رفض نشير إلى الشيء الآخر ونقول (إذا كنت تريد هذا.. ) ونأخذ بيده إلى صورته لكي يسحبها ويطيها لنا.

- ولكي نتأكد من التمييز أيضاً نضع شيء واحد في الصينية ونحضر اللوحة عليها الصورتين فإذا أعطاك الصورة الصحيحة تقوم بتدعيمه وإعطاءه الشيء وإذا أعطى الصورة الخاطئة نقول له (أنا عندي كذا ونأخذ يده لصورة الشيء).

- عند زيادة عدد الصور يجب استخدام صور صغيرة الحجم.

- مع ملاحظة أن نحاول استخدام كلمة ((لا)).

المرحلة الرابعة

بناء الجملة Sentence Structure

الهدف في هذه المرحلة أن يطلب الطفل أشياء موجودة وأشياء غير موجودة مستخدما جملة متعددة الكلمات.

- ويذهب إلى الكتالوج ويختار الصورة المعبرة عن (أنا أريد... ) ثم وضعها على شريط. واختار الصورة للشيء الذي يرغب فيه ويضعها بجانب هذه العبارة على الشريط، ثم يقوم الطفل بإعطاء الشريط إلى المدرس. وفي نهاية هذه المرحلة يكون لدى الطفل من 5- 20 صورة من خلال التواجد مع عدد كبير من المدربين.

- ويجب مساعدة الطفل في البداية كأي تدريب وعندما يضع الطفل الصورة المعبرة عن (أنا عايز) ثم بجوارها الصورة المطلوبة ويعطيها للمدرب. يجب على المدرب أن يردد له أنت عاوز تقول (أنا عايز بازل) ويعطيه البازل. ثم يعيد المدرس مرة أخرى الصورة إلى مكانها.



المرحلة الخامسة

الإستجابة للسؤال ماذا تريد؟ Responding to what do you want?

- ويحتاج الطفل بعض المساعدة من المدرب حتى يتعود على الذهاب للوحة التي بها الصور أو إحضار الكتالوج عندما يسمع السؤال. ماذا تريد؟

- يذهب المدرب مع الطفل إلى لوحة الصور ويشير بيده إلى كارت (أنا عايز) ويردد في نفس الوقت (أنت عايز إيه؟) ويعطي الطفل الفرصة في نزع صورة عبارة (أنا عايز كرة) وإعطائها للمدرب.

- وفي خطوة تالية يسأل المدرب الطفل (أنت عاوز إيه) دون الإشارة إلى الصور أو تأجيل الإشارة لعطاء الطفل فرصة التصرف التلقائي دون مساعدة.

- وأخيراً عندما نتأكد أن الطفل لا يحتاج لأي مساعدة نسأله (أنت عايز أيه؟) ونتركه للذهاب للشريط وإحضاره للمدرس.

المرحلة السادسة

التعميم والإستجابة التلقائية Responsive Spontaneous

في هذه المرحلة يستجيب الطفل للعديد من الأسئلة المختلفة مثل:

- ماذا تريد؟

- ماذا ترى؟

- ماذا تفعل؟..... وهكذا.

- نستخدم في هذه المرحلة كروت أو صور معبرة عن (أنا أريد - أنا أرى- أنا أفعل- أنا عندي...) ونضع مع ذلك صور أخرى.

- نضع صورة (أنا شايف) على اللوحة ونقوم بسؤال الطفل (أنت شايف إيه؟) وإذا لم يلتقط الطفل صورة أنا أرى ويضعها على شريط الفليكرو، فإن المدرس يقدم المساعدة ويأخذ يد الطفل ويضعها على كارت (أنا شايف) ثم يلصقها على الشريط ثم نضع صورة الشيء الذي يراه ونضعها ويقول المدرب (نعم أنت شايف كده) ثم يدعم الطفل بعد ذلك.

- وتعتبر هذه المرحلة من أصعب المراحل وتتطلب صبراً من المدرس لأنه سيستخدم عبارات طويلة. ويجب استخدام الأشياء المألوفة للطفل في هذه المرحلة.

- وبهذه الطريقة يستطيع المدرب إدخال العديد من المفاهيم اللغوية كالأسئلة والأجوبة والصفات واستخدامها من خلال الصور.

4 طرق للكشف عن اضطراب التوحد عند الأطفال

4 طرق للكشف عن اضطراب التوحد عند الأطفال 

التوحد عبارة عن اضطراب متعدد الأوجه، بمعنى أنه يوجد عدة طرق توضح وتظهر وجود علامات التوحد عبر مجموعة كبيرة من السلوكيات المختلفة.

 الطفل الذي يُعاني من التوحد، غالبًا يواجه اختلال في نمو المخ عن طريق بعض الصعوبات أو الفروقات في القدرات الفكرية، أو التفاعلات الاجتماعية، أو التواصل اللفظي وغير اللفظي، وبعض السلوكيات الخاصة بالتوحد على الرغم من وجود الاختلافات بين الأطفال الذين يُعانون من التوحد، لكنه من المهم إدراك بعض العلامات والأعراض في وقتٍ مُبكر لتوفير خدمات التدخل المبكر لمساعدتك أنت وطفلك في أن تعيش حياتك على أكمل وجهٍ ممكن.

الطريقة (1) معرفة الاختلافات الاجتماعية
1- تفاعل مع طفلك :
يولد الطفل بصفة عامة كائن اجتماعي بالفطرة ويحب أن يتواصل بالعين. الطفل المتوحد قد لا يبدو متفاعلًا مع والديه أو شارد الذهن بالنسبة للآباء الذين لا يعانون من التوحد.
قم بالتواصل عن طريق العين. يستطيع الطفل الطبيعي القيام بالتواصل عن طريق العين عند سن 6 إلى 8 أسابيع. الطفل المتوحد قد لا ينظر إليك، أو قد يتجنب النظر إليك في عينيك.
ابتسم للطفل. الطفل الطبيعي يستطيع أن يبتسم ويقوم ببعض التعبيرات السعيدة والحميمة عند سن 6 أسابيع أو حتى قبل ذلك. الطفل المتوحد قد لا يبتسم، حتى مع والديه.
قم بعمل بعض الوجوه المضحكة. راقب إذا استطاع الطفل تقليدك. الطفل المتوحد قد لا يشارك في ألعاب التقليد.

2- انطق اسم طفلك :
 الطفل الطبيعي سيتجاوب مع ذلك عند الشهر التاسع.
الأطفال التي تنمو بشكل طبيعي تستطيع نطق ماما وبابا عند سن 12 شهر.

3- ابدأ باللعب مع طفلك الصغير عندما يتعلم المشي :
 عند سن 2-3 سنوات، يبدأ الطفل الطبيعي في إظهار بعض الاهتمام باللعب معك أو الآخرين.
الطفل المتوحد الذي يبدأ بالمشي سيظهر منعزلًا عن العالم، أو يفكر بعمق. الطفل غير المتوحد سيبدأ في إدخالك إلى عالمه عن طريق الإشارة أو العرض أو الاتصال أو التلويح عند 12 شهر.
يبدأ الطفل الطبيعي في الاشتراك في الألعاب الثنائية حتى عمر 3 سنوات. عندما يبدأ طفلك في الاشتراك في الألعاب الثنائية، يعني هذا أنهما يلعبان جنبًا إلى جنب ويستمعان بهذه الرفقة ولكنه لا يعني بالضرورة أن يشتركان في الألعاب التعاونية. لا تخلط بين الألعاب الثنائية و الطفل المتوحد الذي لا يتفاعل اجتماعيًا بصورة جيدة.

4- ادرس اختلاف الآراء :
عند سن الخامسة، يستطيع الطفل الطبيعي فهم اختلاف وجهات النظر حول بعض الأمور. يجد الطفل المتوحد صعوبة في فهم اختلاف آراء الآخرين، أو أفكارهم، أو شعورهم.
إذا كان طفلك يحب آيس كريم الفراولة، أخبره أنك تحب نكهة مختلفة، وانتظر لترى رد فعله أو إذا أظهر بعض الانزعاج لأنك لا تشاركه نفس الرأي.
قد يفهم الأطفال المتوحدون بصورة نظرية أفضل من التطبيق العملي.[ قد تفهم الفتاة المتوحدة أنك تحب اللون الأزرق، ولكن لن تعلم سبب انزعاجك من تجولها للناحية المقابلة في الشارع لتفقد البالونات.

5- قيم مزاج الطفل ونوباته :
 الطفل المتوحد غالبًا ما يشهد لحظات من الانهيار، أو نوبات من الانفعال الشديد التي تشبه نوبات الغضب. [٥] على أي حال، فإنه لا يستطيع التحكم فيها كما أنها تُحبط الطفل إلى درجة كبيرة.
يواجه الطفل المتوحد العديد من التحديات، ويحاول أن يتحكم في مشاعره ليرضي الأشخاص المعنيين بالاهتمام به. لكن في بعض الأحيان، قد تخرج هذه المشاعر عن السيطرة، ويصبح الطفل محبطًا، وقد يصل الأمر أحيانًا إلى إيذاء النفس، مثل خبط الرأس في الحائط أو عض نفسه.
الطفل المتوحد قد يشهد بعض اللحظات من الألم نتيجة بعض المشاكل الحسية، المعاملة السيئة، وبعض المشاكل الأخرى. قد يضطر أحيانًا إلى ضرب الآخرين كوسيلة للدفاع عن نفسه.

الطريقة (2) مراقبة بعض الصعوبات في التواصل

1- قم بإصدار بعض الأصوات الرقيقة وانظر إذا قام الطفل بالرد بالمثل :
- استمع جيدًا إلى هذه الأصوات التي تزيد بينما يكبر في السن. يصبح الأطفال قادرين على نطق بعض الأفعال عند سن 16 إلى 24 شهر.
- يستطيع الأطفال مشاركة بعض الأصوات ذهابًا وإيابًا مثل إجراء محادثة كاملة عند سن 9 شهور. لن يستطيع الطفل المتوحد النطق على الإطلاق أو قد يصل إلى مرحلة ما، ثم يفقد هذه المهارات من جديد.
- يصبح الطفل الطبيعي ثرثارًا عند سن 12 شهر.

2- قم بإجراء محادثة :
 تحدث مع طفلك عن لعبته المفضلة واستمع إلى تركيب جملته ومهاراته اللغوية. يستطيع الطفل الطبيعي معرفة العديد من الكلمات عند سن 16 شهر، ويستطيع تكوين عبارات صغيرة، ذات معنى ومكونة من كلمتين عند سن 24 شهر، وتكوين جملة مترابطة عند سن 5 سنين.
يميل الطفل المتوحد إلى وضع الكلمات غير المناسبة في تركيب الجملة، أو ببساطة تكرار عبارات وجمل الآخرين، وتسمى "parroting أو echolalia".  قد تختلط عليه الضمائر في بعض الأحيان، فيقول" هل تريد بعض الفطائر؟" عندما يريد في الحقيقة أن يخبرك أنه يريد بعض الفطائر.
بعض الأطفال المتوحدين يتخطون مرحلة "حديث الأطفال" فيملكون مهارات لغوية فائقة. قد يتعلمون الحديث مبكرًا، ويتعلمون العديد من المفردات. قد يتحدثون بشكل مختلف عن طريقة حديث أقرانهم.

3- جرب بعض التعبيرات :
 حدد إذا كان طفلك يستخدم العبارات بشكل حرفيّ. يميل الطفل المتوحد إلى سوء فهم لغة الجسد، ونبرة الصوت، وبعض التعبيرات.
إذا مر عليك أحد المواقف الساخرة والمُحبطة، مثل عندما تجد طفلك المتوحد يمسك بقلم أحمر ويستخدمه في الرسم في جميع أنحاء الغرفة، وقلت "كم هو رائع!"، قد يشعر الطفل أنك حرفيًا تعني أنه قام بعمل رائع.

4- ادرس تعبيرات وجه الطفل، ونبرة صوته، ولغة جسده :
 يمتلك الأطفال المتوحدون نوعًا خاصًا من الاتصال غير اللفظي. يشاهد أغلب الناس غالبًا تعبيرات جسد الأطفال غير المتوحدين، وبسبب ذلك قد تشعر بالارتباك في بعض الأوقات.
- بعض الحركات التي تشبه الروبوت، وعلو وخفض الصوت، أو صوت طفولي غير معتاد (حتى في سنوات المراهقة والبلوغ).
- لغات الجسد التي لا تتماشى مع مزاجه العام.
- بعض الاختلافات في تعبيرات الوجه، أو المبالغة في تعبيرات الوجه، أو بعض التعبيرات المميزة.

الطريقة (3) التعرف على تكرار بعض السلوكيات

1- راقب طفلك للبحث عن تكرار بعض السلوكيات :
 بينما يستمتع الأطفال بدرجة كبيرة باللعب المتكرر، سيظهر الأطفال المتوحدون سلوكيات متكررة وقوية، مثل التأرجح، والتلويح باليد، وإعادة ترتيب الأغراض، وتكرار الأصوات عدة مرات وتسمى"Echolalia".  قد تكون في بعض الأحيان مهمة لتهدئة النفس والاسترخاء.
- يشترك جميع الأطفال في التقليد الشفهي حتى سن 3 سنوات. قد يميل الطفل المتوحد لفعل ذلك بصورة أكبر، وبعد سن الثالتة.
- بعض الأفعال التكرارية تسمى "تحفيز الذات"، ويعني ذلك أنها تحفز حواس الطفل. مثال على ذلك تحريك الطفل لإصبعه أمام عينه، حتى يحفز بصره ويُسلي نفسه.

2- راقب طريقة لعب طفلك :
 قد لا يشترك الطفل المتوحد في بعض الألعاب التخيلية، بل يفضل ترتيب الأشياء (مثل ترتيب الألعاب أو بناء مدينة للعرائس بدلًا من اللعب بالمنزل). الخيال يحدث فقط داخل مخيلتهم.
- حاول كسر الأنماط: إعادة ترتيب هذه العرائس التي قام بصفها أو المرور أمامهم عندما يحاولون السير في شكل دائري. الطفل المتوحد سيظهر انزعاجه من محاولات تدخلك.
- قد يستطيع الطفل المتوحد الاشتراك في الألعاب التخيلية مع طفل آخر، خصوصًا إذا تولى الطفل الآخر القيادة. على أي حال، لا يقوم هؤلاء الأطفال بذلك بمفردهم.

3- تعرف على اهتماماته الخاصة و أشيائه المفضلة: 
 الهوس الشديد وغير العادي بالأدوات المنزلية اليومية، (مثل المكنسة أو الحبال)، قد تكون علامة على التوحد.
- قد يكون لدى الطفل المتوحد اهتمامًا خاصًا بإحدى الموضوعات، فيكتسب معلومات عميقة استثنائية. على سبيل المثال، القطط وإحصاءات البيسبول وقصة الساحر أوز والألغاز المنطقية ولعبة الداما. قد يتشجع الطفل ويبدأ في الحديث عندما يُسأل عن هذه المواضيع.
- قد يكون لدى الطفل اهتمامًا خاصًا في وقت معين، أو عدة اهتمامات. قد تتغير هذه الاهتمامات مع تعلم الطفل ونموه.

4- لاحظ تزايد و تناقص الحساسية للإحساس :
 إذا أظهر الطفل إحساسًا بعدم الراحة للضوء، بعض التركيبات، والأصوات، والنكهات، ودرجات الحرارة، فتحدث إلى طبيبك .
قد "يبالغ" الطفل المتوحد في رد فعله للأصوات الجديدة (مثل صوت المكنسة العالي المفاجئ)، والأنسجة (مثل سترة تسبب له الحكة أو جورب)، إلى آخره. سبب ذلك أن إحدى هذه الأحاسيس المعينة يتضاعف، ويسبب انزعاجًا حقيقيًا وآلامًا.

طريقة (4) تقييم التوحد عبر جميع الأعمار

1- اعلم الوقت المناسب لملاحظة التوحد :
تظهر بعض الأعراض بصورة واضحة عند سن 2-3 سنوات. وما بعد ذلك، يُمكن تشخيص الطفل عند أي سن، وخصوصًا في المراحل الانتقالية (مثل الذهاب إلى المدرسة الثانوية أو الانتقال إلى منزل جديد) أو في الفترات الحرجة. متطلبات الحياة الكثيرة قد تتسبب في انكفاء الشخص المتوحد على ذاته من أجل التأقلم , مما يجعل أحبائهم يبحثون عن التشخيص المناسب.
- لا تُشخص بعض الحالات أحيانًا حتى الوصول إلى الجامعة، عندما تصبح الاختلافات التنموية واضحة.

2- تعرف على أهم معالم طفولتك :
- مع وجود بعض الاختلافات، لكن أغلب الأطفال يمرون بمعالم تنموية وفق نظام مُحدد. قد يتفق الأطفال المتوحدون مع هذه المعالم في وقتٍ متأخر .وفي بعض الحالات قد ينضج الطفل في وقتٍ مُبكر، فيشعر الأهل أنهم يمرون بمحنة أو أنه طفل موهوب مصاب بالانطواء.
- عند سن 3 سنوات، يستطيع الأطفال تسلق السلم، واللعب بالألعاب البسيطة ببراعة، ولعب ألعاب التخيل.
- عند سن 4 سنوات، يستطيع الطفل رواية قصته المفضلة، الكتابة بصورة بسيطة، واتباع الاتجاهات البسيطة.
- عند سن 5 سنوات، يستطيع الطفل رسم الصور بشكل عام، والتحدث عن يومه، وغسل يديه، والتركيز على مهمة معينة.
- الأطفال والمراهقون المتوحدون الأكبر سنًا قد يظهرون التزامًا صارمًا بالأنماط، والطقوس، والاندماج بحماس في بعض الاهتمامات الخاصة، ويستمتعون بالأشياء التي قد لا تكون مميزة لهذه الفترة العمرية، يتجنبون التواصل بالعين، ويصابون بحساسية شديدة من اللمس.
3- ابحث عن نقص بعض المهارات : 
تحدث إلى طبيب العائلة إذا كان لديك بعض الشكوك في أي مرحلة من مراحل نمو طفلك. لا تنتظر إذا فقد طفلك القدرة على النطق، أو بعض مهارات الاعتناء بالنفس، أو بعض المهارات الاجتماعية عند أي سن.
- بعض المهارات التي تُفقد مازالت "موجودة" بالفعل، ويمكن استعادتها من جديد
أفكار مفيدة :
- على الرغم من ذلك لا يجب تشخيص الطفل بنفسك، عن طريق أخذ بعض الاختبارات على الانترنت.
- يُعتقد أن الأولاد أكثر عُرضة للإصابة بالتوحد عن الفتيات. يعتقد الخبراء أن التوحد في الفتيات يُمكن التغاضي عنه عند فحص معايير التشخيص، خصوصًا أن الفتيات يتمتعن "بحسن التصرف".
- خضعت متلازمة اسبرجر لتصنيف منفصل ولكنها الآن تقع تحت سلسلة أعراض التوحد.
- يواجه العديد من الأطفال المتوحدين مشاكل طبية متعلقة بالتوحد مثل القلق، والاكتئاب، واضطرابات الجهاز الهضمي، ونوبات التشنج، واضطرابات الإحساس، وأكل الأطعمة غير المألوفة (بعيدًا عن العادات عند نمو الأطفال الصغار في بدء المشي حيث يميلون لوضع جميع الأشياء في فمهم).
- اللقاحات لا تُسبب التوحد.

سلوك عض اليد عند أطفال التوحد

                        سلوك عض اليد عند أطفال التوحد

يلجأ له الطفل لعدة اسباب:
1- كان يريد شيء ومنعته منه فبدأ الطفل يعض يده ليجبرك على اعطائه ما يريد.
في هذه الحالة عليك بالتجاهل المنظم وتشتيت التركيز فيجب أن يفهم الطفل جيدا أن هذا السلوك لن يصل به الى ما يريد.
2- أحضرت له هديه يحبها وكان فرحا بها فبدأ الطفل يعض يده.
عليك أن نعلمه السلوك البديل حتى يقوم به عندما يكون سعيد او متحمسا.
3- أذية النفس لأسباب حسية كمحاولة تخفيف الألم والتوتر من شدة التحسس.
يمكننا هنا في البيت أن نعمل تدريبات للطفل حتى نقوي من قابلية على معالجة المداخلات الحسية بصورة صحيحة.
4- ضعف التواصل، الطفل يريد ان يقول لك شيء أو ربما يشعر بألم في مكان معين ولكن لا يستطيع التعبير.
يجب هنا تقوية التواصل مع الطفل، التواصل اللفظي مع الطفل (الناطق)، التواصل بالصور او بتطبيقات التواصل على الاي باد (لغير الناطقين).
5- الشعور بالملل والفراغ.
Kangaroo for inclusion
We have nothing just creativity

الأربعاء، 7 يونيو 2017

درجات ضعف السمع

درجات ضعف السمع

مقدار ضعف السمع الذي يعانيه شخص ما يمكن تصنيفه إلى بسيط أو متوسط أو شديد أو شديد جدا .



اختبارات السمع تقيس مقدار ما نسمعه من الصوت. هناك أنواع عديدة ومختلفة من الاختبارات التي يقوم إختصاصي السمع بإجرائها لتقييم سمعك أو سمع طفلك. يمكن توضيح نتائج اختبارات السمع في الجدول المسمى مخطط السمع.

يساعد قياس السمع على معرفة نوع مشكلة السمع التي تعاني منها أنت أو طفلك، ويمكّن الاختصاصي من أن يقترح عليك أفضل خيارات المعالجة.

يقاس مستوى ضعف السمع بالديسبل (أو dBHL). يمثل هذا الرقم أدنى مستوى للصوت يمكنك أنت أو طفلك سماعه. يمكن قياس مستوى السمع بالنسبة الى أصوات النغمات النقية، فضلاً عن أصوات الكلام، كما يمكن قياسها بالنسبة الى كلتا الأذنين (ثنائية) أو بالنسبة الى أذن واحدة (أحادية).

مقدارضعف السمع الذي يعاني منه شخص ما يتم تصنيفه إلى بسيط أو متوسط أو شديد أو شديد جدا .

السمع العادي
يمكنك سماع الأصوات المنخفضة حتى مستوى 20 ديسبل.ضعف السمع البسيط
ضعف السمع في الأذن الأفضل يتراوح ما بين 25 و 39 ديسبل.
أنت تعاني من صعوبة فهم الكلام في الأماكن الصاخبة.ضعف السمع المتوسط
ضعف السمع في الأذن الأفضل يتراوح ما بين 40 و 69 ديسبل.
أنت تعاني من صعوبة فهم الكلام بدون جهاز سمع معين.ضعف السمع الشديد 
ضعف السمع في الأذن الأفضل يتراوح ما بين 70 و 89 ديسبل.
يتطلب معينة قوية أوزراعة قوقعة .ضعف السمع الشديد جدا 
ضعف السمع في الأذن الأفضل يبدأ من90 ديسبل.
يتعين عليك الاعتماد بشكل أساسي على قراءة الشفتين و/أو استخدام لغة الإشارة أو زراعة القوقعة .

إذا كنت تعتقد أن لدى طفلك مشكلة في السمع يرجى الاتصال بـ أقرب عيادة أو باختصاصي سمع .

التأهيل المدرسي للأطفال المعوقين الطفل ألتوحدي Autistic Child نموذجا

 التأهيل المدرسي للأطفال المعوقين الطفل ألتوحدي Autistic Child نموذجا

تكمن عناصر النجاح لأي تأهيل مدرسي للطفل ألتوحدي في شروط التأهيل المدرسي العام وإلزامية التعليم وشروط إعداد الكادر التعليمي التربوي والمعالج لهولاء الأطفال , في المدارس العامة والمختصة.
يختلف نظام التأهيل المدرسي للطفل ألتوحدي من منطقة إلى أخرى ، مما يضاعف صعوبة بناء برنامج تأهيلي مدرسي تربوي موحد ، ولم يرتق التأهيل المدرسي الحالي لمثل هولاء الأطفال إلى مستوى نموذجي باستثناء بعض النجاحات المحدودة في هذا المجال . ورغم اعتماد مسودات خطط
ومشاريع عدة لتأهيل السلوك الاجتماعي للتوحدي غير ان المنظمات التربوية العالمية المختصة لم تتفق بعد على برنامج موحد . ومن الجدير بالذكر أن اختلاف شروط التأهيل المدرسي للطفل ألتوحدي في
المناطق الحضرية ( في الحواضر والمدن) تختلف عن تلك التي تعتمد في المناطق الريفية, لاختلاف القيم الاجتماعية السائدة في كل منهما كما إن المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، إضافة إلى
المدارس الخاصة " المختصة " تحدد هي نفسها نوع التأهيل المدرسي للأطفال التوحديين , ولكن دون الإخلال ببنود قانون التعليم الإلزامي. فبعض هذه المدارس يفتح بالاتفاق مع عوائل الأطفال صفوفا مختلطة من أطفال توحديين وآخرين غير توحديين ، على أن لا يتجاوز فيها عدد الأطفال ألتوحديين عن عدد الأطفال غير ألتوحديين . إن دخول تلك المدارس يوفر للطفل ألتوحدي فرصة التعلم المشترك مع أطفال ليسوا توحديين , يهيئون له امكانات جمة للتلاؤم مع محيطه الاجتماعي , ولكيما تستطيع المدرسة تحقيق هذه المهمة فان عليها وهي تسعى إلى دمج التلاميذ التوحديين في المدارس العادية أن تعتمد على برنامج تربوي يتلائم وخصوصيات هذا التلميذ.
الدخول المدرسي للطفل ألتوحدي
يقدم تقرير تشخيص (إلا عاقة التوحدية المبكرة ) عند الدخول المدرسي , وغالبا ما يكون الطفل ألتوحدي قد خضع لعلاج طبي سريري , وتقييم تربوي , بناء على التقرير التشخيصي نستطيع أن نحدد نوع المدرسة المؤهلة لاستقبال هذا الطفل . قبل ذلك يجب إخضاع الطفل إلى اختبار ذكاء مختلف تماما عن الآخرين , يشمل المعلومات العامة حول تصرفه, كفاءة الأداء , مدى استمرار قوة التركيز, شدة الانتباه والتوتر, قدرته وكفاءته اجتماعيا وعاطفيا, و قدرته التحملية. يعتمد الاختبار لوضع مخطط لتطور نمو الطفل .
تؤكد الإحصائيات المستلة من تقارير التشخيص إن ما يقارب 75%من الأطفال ألتوحديين يعانون من اضطراب وضعف في تلقي مواد المنهج التعليمي التربوية والعلاجية , ولا يجب اعتبار هذا الاضطراب عطبا أوتخلفا في قدرات ذكاء التوحدي, كما هو عليه الحال في منهج تعليم الأطفال المعاقين عقليا. أما القسم الأخر من الأطفال التوحديين فإنهم يتمتعون بكفاءة وقدرة متوسطي الذكاء. تشتمل هذه الإحصائيات أيضا على عدد محدد من الأطفال التوحديين الذين يمتازون بمهارة نادرة وذكاء ملفت للنظر.
تتوقف مقاييس اختبار مستوى تتطور الطفل التوحدي على مدى ملائمتها لقدراته وكفاءته , وتعتمد هذه المسألة بالذات على الاجراءآت وطرق الاختبار الدقيقة لدى الفاحص المختص, الذي عليه أن يتأكد من نجاعة أدواته وملائمتها للحالات الخاصة والغريبة لدى الطفل ألتوحدي أثناء عملية التشخيص والفحص . إن الجزء الأكبر من إجراءات الفحوص التشخيصية المعتادة للأطفال التوحديين لا تتناسب على الإطلاق مع هولاء الأطفال. وبعض الفحوص القياسية يميل إلى تدوين المشاكل التي يعاني منها الطفل ألتوحدي على حساب تشخيص كفاءة الطفل و قدراته .
اشتراطات الدخول المدرسي 
من اجل دخول مدرسي موفق للأطفال التوحديين , نورد أدناه بعض الاختبارات والفحوص التي تقوم بها لجنة خاصة تشكلها المؤسسة التعليمية , وتظم الكادر التربوي والعلاجي , والإداري .
اللجنة الخاصة بالدخول المدرسي
تتكون هذه اللجنة من :- 
• الآباء والأمهات أو أي شخص من العائلة يتعلق به الطفل ألتوحدي 
• .المعالجون والأطباء .
• ممثل عن إدارة المدرسة .
- تربوي مختص بالإعاقة التوحدية , يمتلك المعلومات والكفاءة اللازمة لتأهيل وتربية الطفل ألتوحدي , وعلى معرفة جيدة باشتراطات الدخول المدرسي. 
ومهمات هذه اللجنة هي :-
1. فحص انسياب اللغة ,إذ ان من أولى الحقائق التي نتعرف من خلالها على خاصية أساسية من خصائص ألإعاقة التوحدية (نقص وقصور اللغة الحاد عسر الكلام , التأتأة , عيوب النطق الخرس التام ). ميل الأطفال التوحديين إلى إعادة الأسئلة المطروحة عليهم بكيفية مقاربة للصدى، أو تكرارها من خلال التأتأة بلغة غير واضحة بدل الإجابة عليها .
2. فحص مستوى الفهم و الإدراك بصورة وافية. فقصور الفهم والإدراك ، هو من أهم الصعوبات الخاصة والنموذجية المميزة للأطفال ذوي االاضطربات التوحدية .
3. الانتباه إلى فاعلية وعمل وظائف الأجهزة الحسية
{ السمع, البصر, التذوق , الشم , اللمس } وفحص درجة الميل إلى التهيج والإثارة , والقيام بفحص المشاكل العضوية والاضطرابات السمعية البسيطة .
4. لا يبدى الطفل ألتوحدي أي معالم أو مؤشرات مناسبة تدل على شخصيته , لا القوية منها ولا الضعيفة . لذلك ينبغي قبل الدخول إلى المدرسة , وبفترة زمنية مناسبة مراقبة تصرفه وسلوكه , لفرز وتحديد بعض ملامح شخصيته بشكل دقيق. الأمر الذي يتطلب معرفة أوقات الدخول المدرسي , و ما تقدمه المدارس من عروض مرنة لمثل هولاء الأطفال قبيل دخولهم إلى المدارس. 
المعاييروالاجراات المتبعة عند التأهيل المدرسي .
نور أدناه أهم المعايير والاجراات المتبعة عند التأهيل المدرسي للطفل التوحدي :-
• تحاشي وصف الطفل ألتوحدي بالمتخلف العقلي وعدم إدراجه تحت موصفات إعاقة التخلف العقلي إن الطفل ألتوحدي ليس متخلفا عقليا .
• الالتزام بتنفيذ الطرق التربوية الخاصة بالطفل ألتوحدي وتكييف وتطوير وسائلها الأساسية في كل المدارس ,وبشكل يسهل عملية إشراك الأطفال التوحديين في الدروس الاعتيادية في المدارس العامة .
• ربط التأهيل التربوي المدرسي بالجهات المختصة {علماء نفس , أطباء , معالجون }, وأشراك المعالجين مثلا بوضع وتطوير وتنفيذ الخطة التربوية " اليومية , الأسبوعية , الشهرية نصف السنوية , السنوية " يعكس الجدية في إكتشاف وتلبية احتياجات الطفل ألتوحدي .
• توظيف كل ما هو جديد في مجرى المساعدة على التواصل اللغوي , عبر استخدام الأساليب والطرق الحديثة المجربة.
• إدخال طريقة ( Facilitated Communication ) التواصل الميسر , واستعمال الكمبيوتر من اجل تعزيز الإمكانيات والبدائل لتحسين وتطوير تواصل الطفل ألتوحدي, فهي من أنجع الطرق لإخراجه من عالمه الخاص.
• استمرار دعم العمل المشترك مع الوالدين وتعزيز الثقة المتبادلة معهما, فلقد اكتسبت العائلة في فترة ما قبل الدخول المدرسي خبرات متعددة الجوانب مع أطفالها وعاشت مختلف الوقائع في فضاءات متباينة , مما يؤهلها لان تكون شريكا مهما في بناء الخطة التربوية.
• انسجام إلاجراءات والقوانين المدرسية للمعاقين مع القانون الأساسي للتعليم ( التعليم الإلزامي) , الذي يجب ان يطبق على كل الأطفال دون استثناء , فإلزامية التعليم لا يجوز أن تستثني الطفل المعوق أو الطفل ألتوحدي, بل وأكثر من ذلك يجب توظيف كل الوسائل من اجل توفير المناخات الملائمة لتطوير مناهج تدريسيه خاصة بالأطفال المعوقين . ففي العديد من التجارب مع الطفل ألتوحدي في المدارس المختلفة ومراحلها المتعددة , اثبت الطفل ألتوحدي كفاءته واستجابته جزئيا للعلاقات والسلوك المدرسي العام . ويمكن تنمية هذه التجارب ودعمها في مختلف المدارس , بعد توفير بعض الإمكانيات والخطط التربوية والكفاءات التعليمية والعلاجية لهذه المدارس. 
• استعانة إدارة المدرسة بالعائلة , إضافة إلى روضة الأطفال السابقة , والطبيب المعالج لتوفير المعلومات الوافية عن الطفل ألتوحدي . تُغطي هذه المعلومات حالات الطفل العقلية , النفسية , الاجتماعية والصحية قبل الدخول المدرسي .
• توفر المدرسة وأدارتها كافة المعلومات اللازمة عن طبيعة المدرسة ومراحلها وطرقها التربوية العامة والخاصة بتأهيل الطفل ألتوحدي . 
مناهج التأهيل المدرسي التربوية 
يلعب المنهج المدرسي والخط التربوي الواضح المستند على أسس علمية مرنة غير ملتزمة برؤية تربوية أحادية الجانب دورا كبيرا في تأهيل الطفل التوحدي وزجه في العديد من الأنشطة والممارسات الاجتماعية. 
ان إعاقة التوحد هي اضطرابات مركبة ( اضطرابات مضاعفة ) لذلك تتطلب منا منهجا تربويا مركبا يرتكز على عدد من المناهج والرؤى التربوية العلمية الحديثة , وعلى الرغم من وجود تصورات وملامح عامة لمنهج دراسي موحد ومتفق عليه, ويعتمد بالأساس على طبيعة الطفل التوحدي وإمكانياته ومهارته , إلا انه لا تتوفر حتى ألان طريقة منهجية محددة لتأهيل الطفل التوحدي , مع إن البحوث مازالت مستمرة للوصول إلى تلك الرؤية التربوية الموحدة . 
ملامح وسمات الخطة التربوية الموحدة :-
• كتابة خطة تربوية فردية بالتشاور مع الإباء وأصحاب الاختصاص , على أن تأخذ هذه الخطة بنظر الاعتبار الحلول البديلة , وتوظيف إمكانيات وطرقا جديدة لتوجيه وتنمية مواهب الطفل ألتوحدي 
• التطبيق المرن للمناهج التربوية المختصة .
• استخدام طريقة ( التواصل المسند F.C ) للتواصل مع الطفل التوحدي تواصلا لغويا تحريريا ولمعرفة حاجاته الأساسية سواء على جهاز الكمبيوتر أو من خلال طريقة بطاقة (نعم/لا).
• متابعة قوانين الأطفال المعوقين على الطبيعة ومحاولة التخلص من بعض ما يشوبها من سلبيات.
• الاستفادة القصوى من الأنشطة التي تجرى خارج المدرسة من قبل المعالجين والتربويين والمساعدين التربويين واستدعائهم إلى الفناء المدرسي .
• الاستفادة من أماكن وغرف للهدوء الاضطراري لبعض الأطفال أفرادا أو جماعات صغيرة (غرف الاسترخاء Snoezel)
• الفحص ألمجدول الدائم للاحتياجات التربوية والفضاء التربوي , بهدف ضمان استمرار ملاءمتهما لتربية الطفل الفردية. .
• التهيؤ المبكر عند اعتزام تغيير مدرسة الطفل ألتوحدي واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك .
• التأهيل التعليمي المستمر للهيئة التعليمية للمدارس المتخصصة بالطفل ألتوحدي وللمختصين خارج الإطار المدرسي .
طرق العمل مع الأطفال التوحديين أثناء الدرس 
لا توجد حتى ألان مناهج وخطط تربوية مدرسية تصل بالطالب ألتوحدي إلى مستوى الكمال والطموح . كل ما نستطيع فعله في هذا المجال هو الاشتغال على ألأسئلة التالية :-
• أي أداء نتبع ؟
• هل يتميز منهج الطرق التعليمية المتبعة حقا بالنجاعة والصحة؟
• أي الوسائل والمواد التعليمية تجذب وتلائم الطفل ألتوحدي أكثر من غيرها ؟
يمكن الإجابة على هذه الأسئلة من خلال فهم معطيات إعاقة التوحد , والملامح الشخصية للطفل ألتوحدي , و الانتباه للكفاءات والمهارات والقدرات الفردية له.

القواعد المتبعة عند تنفيذ الخطة التربوية:-
• الاستفادة مما تم التعرف عليه عند مراقبة الطفل التوحدي قبل الدخول المدرسي , لمعرفة تصرفه وأشكال ردود فعله ونمط تعامله مع المواد التعليمية.
• محاولة الوصول إلى معرفة رغباته واسباب رفضه وحنقه وجفائه .
• معرفة قدرته الاستيعابية ومهاراته . فالطفل ألتوحدي طفل انعزالي منطو على نفسه , ويفتقد الفعل الكامن لديه إلى النشاط الملائم الذي يؤهله للتواصل عند بدء عملية التعليم
• ضرورة الانتباه إلى إن فقدان الكفاءة اللغوية يزيد من صعوبة التواصل مع الطفل المعوق , وبالتالي صعوبة إيصال مفردات ومواد المنهج التعليمي اليه.
التواصل بين المعلم والطفل التوحدي
ينجح التربيون في عملية التواصل والتفاهم مع التلاميذ حين تصل كلماتهم إلى مناطق الحس لديهم , من خلال الوسائل المتاحة لحركة الجسم , إيماء , إيحاء , إشارة ,إضافة إلى لغة الخطاب المباشر , حيث تؤثر هذه الكلمات ايجابيا على فهمه, وتثير لديه الرغبة والتطلع لمعرفة المزيد من مواد البرنامج التعليمي . يحدث العكس عند الطفل ألتوحدي الذي يتميز بضعف إمكانيته التطلعية والرغبوية , نتيجة اضطراب عملية الفهم والإدراك , المسؤول الأول عن تكوين عالمه المحدد المنعزل, وانشغالاته البسيطة التي لا تشتمل على رغبة التعلم. .
وإذ يعتمد المعلم في عمله مع الأطفال غير التوحديين على معلوماته وخبراته التربوية السابقة , فانه يجد إن أدواته في حالة الطفل ألتوحدي غير كافية, ويجب شحذها من جديد , لان الأطفال التوحديين لا يظهرون عدم الاهتمام في مجرى الدرس في المدرسة فحسب ,إنما يحاولون مقاومة هذا الواقع الجديد بالرفض , كالهروب أو الهياج والصراخ . ويبقى الرفض سمة مميزة لهم أثناء عملية التعليم , ويستمد التوحدي رفضه هذا من خوفه من التغير , التغير في واقعه الخاص به , المتمثل في تغير مألوفة اليومي ,اختراق عالمه المغلق المنعزل , الذي يؤدي حتى الى تغيير نظرته إلى الشخصيات المقربة إليه, و التي يعتبرها صلته بالخارج , حيث يبدأ بالتعرف عليها ضمن واقع جديد (الذهاب معه إلى المدرسة , الاهتمام بأدوات الرياضة والسباحة , الكتب والأقلام والممحاة ودفاتر الرسم ) . ومن هنا على المعلم أن يأخذ بنظر الاعتبار عدم قدرة الطفل ألتوحدي على الانصياع إلى متطلبات تربوية جديدة سواء في الألعاب أو في المواد التعليمية الأخرى, ألتي لا تتوفر في مخزون ذاكرته , ولا ترتبط بأي آصرة مع معارفه, حيث تفقد هذه الألعاب التربوية محفزاتها للوهلة الأولى عند الطفل ألتوحدي. فنكتشف وببساطة إن وسائل التعليم المألوفة في مختلف حقول التدريس , غالبا ما تكون غير ملائمة لمخزون ومعارف الطفل ألتوحدي ,فهو لم يتعرف عليها أو ينسجم بعد مع العلاقات ألاجتماعية السائدة في المدارس المختلطة العامة , وينسحب هذا على الأنشطة المشتركة في أوقات الفراغ بين تلاميذ المدارس العامة . فلا غرابة أن تثير مثل هذه الألعاب والمواد التعليمية والنشاطات المدرسية الهيجان والانفعال لديه .
أما المنهج التعليمي فغالبا ما يكون طويلا شاقا ويعتمد نجاحه على الوضع النفسي للطفل ألتوحدي وتجاوبه مع العملية التربوية الجارية . لذا نجد إن هيئة التعليم تضطر أحيانا لإطلاق مبادراتها التربوية , لجعل محتوى المناهج المدرسية جذابا يتلائم مع طبائع واحتياجات الطفل والشاب ألتوحدي , فتعمد إلى تجديد وبناء خطة تربوية مرنة , تتماشى مع نمو وتطور التلميذ ألتوحدي , وتحاول كسر الحواجز واختراق الأسوار التي يحيط بها نفسه. 
يعتبر النمط التكراري من أهم ملامح الشخصية التوحدية ولكن يجب إن لا يقود تركيز اهتمام الطفل التوحدي على أشياء بسيطة وانشغاله بأنشطة محددة إلى اعتبار ذلك تخلفا أو اعاقةعقلية, فإن إغراءه والنجاح في شده إلى مادة الدرس أو لأي مادة أخرى , وبأي طريقة كانت , يعتبر نقطة انطلاق موفقة في عملية التعليم . والطريق الأسلم لتنفيذ ذلك هو الصبر والخيال الخلاق لابتداع طرق تربوية جديدة تفرضها اللحظة . وعندما يتفاقم النمط التكراري عند بعض الأطفال والشباب التوحديين , او يصل إلى مستوى النزوع إلاجباري التسلطي العنيف , يقف المعلم أو التربوي حينذاك عاجزا عن تقديم أي عون له , وهنا تتجلى أصعب مراحل التجربة التربوية . إلى جانب ذلك يوجد نمط أخر من التلاميذ التوحديين يسهل التعامل معه , وعندما تتوطد العلاقة بين المعلم والتلميذ التوحدي ,فانه يستطيع ان يتعرف بسهولة على دوافع وكنه سلوك وتصرف ذلك التلميذ , وان يقدم العون له, ويحد من نوبات الإثارة والعنف والهيجان , وصولا إلى إعادة توازنه الداخلي.
أما استخدام المعلم للضغط بالضد من رغبات التلميذ ألتوحدي التكراري , فهو أجراء تربوي خاطئ , يعوق انفراج أزمته , و يقوده إلى الهياج والانكفاء , والى نشوء صراع بينهما يكلفهما طاقات جمة قبل عودة الأمور إلى حالتها الطبيعية , وخاصة أن ذاكرة التلميذ ألتوحدي تقوم بخزن وحفظ ردود فعل المعلم على تصرفاته , فلا يهدأ إلا بعد يصل بالمعلم إلى آخر حدود التساهل والمرونة .
استمرار التلميذ التوحدي بتصرفاته رغم ردود فعل المعلم لا يعتبر استفزازا للمعلم , كما هو الأمر عند التلاميذ غير التوحديين , وإنما يعبر عن إصراره على رفض كل تغير في مألوفة اليومي , كما انه لا يستطيع التميز بين الصح والخطأ ويحتاج إلى عملية تطبيع طويلة المدى . وتمثل هذه الحالة إشكالية تربوية عسيرة , فمن جهة نحاول إقامة علاقة طبيعية مع الطفل ألتوحدي تواجه بالرفض , ومن ثم نضعه , من جهة أخرى تحت الضغط والمراقبة , أو نستخدم العقوبة التربوية فنعزز بذلك لدية رغباته الانعزالية , فما علينا والحالة هذه إذن إلا حشد كل خبرنا ومؤهلاتنا لاستنباط طرق وأساليب تفرضها اللحظة , للخروج من المأزق , والتقليل من نوبات اللهاث المتسارع والهيجان والصراخ للعودة به إلى حالته الطبيعية .

آليات تعليم الطفل الذي لديه توحد

 آليات تعليم الطفل الذي لديه توحد 
-أهم المعيقات التي تعرقل تطور الاطفال الذين يعانون من التوحد هي أنهم لا يتعلمون الكثير بمفردهم ولا يكتسبون اللغة والمهارات من الاشخاص المحيطين بهم مثل بقية الأطفال لذلك هم بحاجة للمساعدة
-لكي تقدمي لطفلك المساعدة اللازمة الفعالة وتكوني أفضل معلمة له تعرفي على آليات وعوامل تساعدك في تعليم طفلك
(١) التكرار
-الكثير من الأشياء نتعلمها عن طريق التكرار
مثال: يتعلم الطفل أسماء الاشياء بالتكرار وكذلك يمكن تعديل بعض السلوكيات بالتكرار
(٢)حالة الطفل
– يجب ان يكون الطفل سعيد مرتاح لا يضايقه شي ، يكون ليس جائع ولا عطشان ولا نعسان ولا مريض،ملابسه مريحة


(٣) تجزئة المهمة الى خطوات
-مثال: اذا أردتي تعليم طفلك ان يلبس قميص بمفرده … الخطوة الأولى سوف تعلميه ان يرفع يديه وانت تلبسيه القميص وتزرري له الأزرار ، ثم الخطوة الثانية سوف تعلميه أن يلبس القميص فقط وثالث خطوة تعلميه ان يقوم بتزرير الأزرار
-وهذه الخطوات قد تأخذ يوم او أسبوع او شهر او اكثر على حسب الطفل وحسب المهارة التي نريد تعليمها


(٤)الوقت المناسب والمكان المناسب
– بكل تأكيد يستفيد الطفل من تخصيص مكان ثابت لتعليمه خالي من المشتتات
– اختيار الوقت المناسب مثلا يتعلم الطفل في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم والفطور افضل من المساء قبل النوم



(٥)أن يرى الطفل بعينه
استخدمي كل وسائل المساعدة البصرية مثلا التصوير البطاقات الرسم الفيديوهات
(٦)الروتين
– يمكن استغلال حب طفل التوحد للروتين في تعليمه ممارسات الحياة اليومية مثل روتين النوم روتين وقت الطعام روتين الاستحمام
(٧)التقليد
-التقليد من اهم وسائل تعليم الطفل
– لمزيد من المعلومات عن التقليد ابحث في الموقع


(٨) التعزيز
-اذا عززتي طفلك وكافئتيه سوف يشجعه ذلك ويحفزه على التعلم
– معلومات اكثر عن التعزيز الرابط في ثاني تعليق

(٩) النمذجة
– مثال لتعليم طفلك مهارة اجتماعية مثلا أن يسلم باليد قد يكون من المفيد لو استفدتي من أحد الاطفال كنموذج يشهاهده طفلك ويتعلم منه

(١٠) أكثر من معلم
– علمي أفراد أسرتك كيف يقوموا بتعليم طفلك فذلك ليس فقط يسهل عليك إنما يجعل الطفل يستطيع استقبال المعلومة من أشخاص مختلفة بطرق مختلفة وفي ظروف وأمكان مختلفة                      


التفكير

التفكير 
أن الإنسان يستقبل أكثر من 60.000فكره يوميا 
والتفكير هو عمليه عقلية يستطيع المتعلم عن طريقها عمل شئ ذو معنى من خلال الخبرات التى يمر بها 
..وهو أيضا سلسله من النشاطات العقليه الغير مرئية التى يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير ما يتم استقباله عن طريق الحواس 
...مكونات التفكير 
التفكير مفهوم معقد له ثلاث مكونات 
عمليات معرفية معقدة مثل حل المشكلات وأقل تعقيد كالاستيعاب والتطبيق والاستدلال وعمليات توجيه وتحكم فوق معرفية. 
..معرفه خاصه بمحتوى الماده أو الموضوع 
...استعدادات وميول شخصيه ( اتجاهات، موضوعية، ميول ) 
خصائص التفكير 
.التفكير نشاط عقلى غير مباشر 
..التفكير عمليه يمكن تعلمها وتطويرها بالتدريب عليها 
...التفكير عمليه يمكن أن تقاس وتلاحظ بمعنى يمكن قياسها بواسطه الاختبارات 
....يعد التفكير من أهم محددات بناء شخصيه الإنسان 
.....التفكير ينشأ من عوامل خارجيه ويتم وفق عوامل داخليه تؤدى إلى السلوك الذى يحل المشكله 
......ينطلق التفكير من الخبره الحسيه ولكنه لا ينحصر فيها ولا يقتصر عليها

وظيفة السلوك Function of the behaviour

وظيفة السلوك Function of the behaviour 

يجب على كل أم واب فهمها جيدا لأنه سيفتح أمامهم أبواب عديدة ليفهموا حقيقة سلوك طفلهم أو بتعبير أدق " وظيفة ذالك السلوك عند طفلهم وبالتالي سيتوصلون الى الأسلوب والأستراتيجة الأفضل والأمثل لتعديله
وتعرف بأنها:
السبب الذي يجعل الشخص يتصرف " بطريقة معينة " ، كلنا نتصرف بطرق مختلفة كل يوم ولكن الأسباب لهذه السلوكيات قد تم تقسيمها الى اربعة أقسام:
1- الهروب / التجنب Escape/Avoidance : الطفل يريد ان يهرب من القيام بمهمة مطلوبة منه ، فيلجأ الى القيام بسلوك معين .
2- أسترعاء الأنتباه Attention Seeking : الطفل يريد أن يلفت أنتباه ماما ، المعلمة في الصف ، الطلاب الذين معه في الصف .
3- الرغبة في / او محاولة الحصول على ما يريد Seeking Access to Materials : الطفل يقوم بسلوك لانه يريد الحصول على ما يريد.
4- تحفيز الحواس ( سببه أضطراب في المعالجة الحسية ) Sensory Stimulation : الطفل يقوم بالسلوك فقط لأنه يشعره بحالة احسن مما هو عليها أذا ما قام بهذا السلوك .
Kangaroo for inclusion
We have nothing just creativity

أهم أساليب التدريس لذوي الاعاقة

أهم أساليب التدريس لذوي الاعاقة

1- الحوار والنقاش.
2- التوجيه (الحث) اللفظي.
3- التمثيل (الدراما).
4- المحاكاة والنمذجة (التقليد).
5- التوجيه (الحث) البدني.
6- التعلم باللعب.
7- الخبرة المباشرة (المشروع).
8- القصة.
Kangaroo for inclusion
We have nothing just creativity