الخميس، 13 أبريل 2017

🌲تشخيص التوحد 1


🌲تشخيص التوحد 
________
تعريف مفهوم التشخيص واهميته
يدل مصطلح " تشخيص " على تحديد سبب أو أسباب مرض أو سلوكيات خارجة عن إطار الحدود الطبيعية . وعندما يُحدد السبب فهو غالبا ما يوصف بإسم أو عبارة معينة مثل " التوحد أو التأخر العقلي أو صعوبات التعلم .... " فتحديد المسمى التشخيصي يساعدنا كأهل ومختصين في عدة أمور منها :
• العثور على المعلومات الخاصة بالمرض أو الاضطراب من خلال الكتب , المقالات , المختصين وشبكة الانترنت .
• تحديد التوقعات لمدى تحسن الاضطراب .
• تحديد التوقعات لسلوكيات الشخص بناءً على تشخيصه .
• تحديد السبب أو الاسباب وراء السلوك غير السوي للشخص .
• تحديد العلاج مثل وضع الخطط التعليمية والتربوية الملائمة لحالة الشخص .
كيف يتم تشخيص من يعانون التوحد ؟؟؟؟
لا توجد دلالات بيولوجية تظهر على جميع المصابين بالتوحد , فإنه بالتالي لا يوجد فحص طبي لتشخيص التوحد . بل ان المعايير لتشخيص التوحد تعتمد على الجانب السلوكي فقط ., وبالتالي يتم تشخيص الأفراد الذين يعانون من التوحد عندما تظهرعليهم سلوكيات مطابقة لمعايير تشخيص التوحد . أي إذا كان الطفل يعاني تأخرا شديدا في إكتساب مهارة الكلام وقصورا إجتماعيا ملحوظا وكان يفتقد القدرة على التخيل واللعب التمثيلي , شُخصت حالته بالتوحد . والواقع أن الامر ليس سهلا حيث أن التوصل الى التحقق من وجود هذه السمات السلوكية يتطلب البحث مع والدي الطفل في جميع تفاصيل مراحل نمو الطفل , وإجراء بعض الإختبارات للاستدلال على وجود إضطراب التوحد كمقياس درجة التوحد الطفولي أو الاختبارات النفسية العامة أو بملاحظة السلوك بشكل عام .
دور الطبيب في تشخيص التوحد
إن الطبيب هو غالبا أول من يلجأ إليه الأهل عندما يقلقون بشأن تطور الطفل . وإستنادا الى الأعراض السلوكية الى جانب التَقصي والإستماع بدقة الى المعلومات التي يزوده بها والدا الطفل عن تاريخ تطوره ونموه وسلوكه , يقوم الطبيب بتحويل الطفل الى اختصاصي السمع للكشف عن سمعه , ومن ثم تحويله الى اختصاصي نفسي لاجراء الاختبارات المناسبة وتحديد التشخيص الرسمي للطفل .
هناك خمسة مشاكل سلوكية رئيسية كثيرا ما نقابلها لدى أطفال التوحد والاضطرابات النمائية المماثلة وهى:
1. إيذاء النفس : مثل عض اليدين أو خبط الرأس
2. العدوانية : مثل ضرب الآخرين أو البصق عليهم
3. الإخلال بالنظام أو الفوضى : مثل إلقاء الأشياء ، الصياح ، مغادرة المكان
4. التكرارية : مثل وضع الأشياء في الفم أو التكرار أو اللانهائي للأفعال أو الأسئلة أو الكلمات أو الأصوات
5. سلوكيات مفتقدة : مثل الاندفاعية ، نقص الدوافع ، تجنب الاحتكاك مع الآخرين ، قصر مدى الانتباه، عدم القدرة على تقبل التغيير في الروتين
وهناك نوعان من الوسائل العلاجية السلوكية لهذه المشاكل في ضوء المنهاج الدراسي وهما:
1. وسائل تتناول المشاكل التي تظهر من خلال البرنامج الدراسي اليومي
2. وسائل تتناول المشاكل التي تثير الفوضى في كل الأنشطة التعليمية والتي تعوق اكتساب الطفل لمهارات جديدة
 الوسائل الأولى لابد من إدماجها في المنهاج الدراسي بحيث يمكن تحقيق الهدف التعليمي الأولى باستمرار وتصبح الوسيلة في حد ذاتها أحد الوسائل المطلوبة لتحقيق الهدف التعليمي
 الوسائل الثانية تشمل علاج السلوكيات الخاطئة أولا قبل البدء في تحقيق أي هدف تعليمي وعند علاجها يصبح من السهولة تحقيق الهدف (بمعنى أن العلاج السلوكي في هذه الحالة هو الهدف التعليمي الأول)
السلوك الأول – إيذاء النفس
المشكلة (1): عض ظهر اليد
التحليل:
سلوك العض قد يبدو نوع من التواصل عن الإحساس بالضغط أو إبداء الضغط على الآخرين لتنفيذ ما يريده أو التوقف عن طلب مشاركته في هدف ما. الألم المتسبب فيه العض ليس من القوة ليؤدى إلى إصابة باليد. وهو في حاجة إلى ابتكار وسيلة أخرى للتعبير عن إحساسه بالضغط أو الرفض بحيث تحترم رغبته في التعبير عن الضغط وتتيح بدائل أخرى (مثل مساعدة أكثر، أهداف قصيرة، بدائل لما يريده ولا يستطيع الحصول عليه).
الهدف: 
تعليم الطفل سلوك بديل يساعده على إيصال إحساسه بالضيق ويمنعه من عض يده.
وسيلة التدخل: 
أثناء حصص التدريب، لاحظ الطفل بدقة حتى يمكن التدخل قبل أو عند اللحظة التي يبدأ فيها في عض يده مباشرة. وعندها كن بجواره وامنع تكملة حركة يده إلى فمه وضع يده بسرعة على المائدة قائلا "أيديك تحت" ثم اعمل على توجيهه كي يقلدك وأنت تهز رأسك وتقول "لا" "لا لتنفيذ المهارة" أو "لا إنا عايز بسكويت" حسب السبب الذي أدى إلى إحساسه بالضغط وحين يقوم الطفل بتقليد هذه الوسيلة في التواصل لابد من مكافأة مثلا قل له "حاضر، سأساعدك لإكمال المهارة" أو "هذه بسكويته أخرى".
المشكلة (2): هز الرأس
التحليل:
يبدأ الطفل في هز الرأس للحصول على الاهتمام من الآخرين. ولا يبدو على الطفل إذا كان هذا الاهتمام سيؤدى إلى الغضب أو الحنان، فقط الطفل يعرف إن هز الرأس سيؤدى إلى استجابة المدرس أو الأم إلى ما يريد ويتوقف عن الطلبات.
الهدف:
تقليل هز الرأس عن طريق تغيير استجابة المدرس أو الأم لهذا السلوك ورد فعله بمعنى عدم الاستجابة إلى ما يريد الطفل والتوقف عن الطلبات.
وسيلة التدخل: 
خلال الألعاب والأنشطة التي يقوم بها الطفل على المائدة أو المقعد المرسى (الباذل – لوحة – الأشكال – الأقلام) ضع المائدة والمقعد بحيث لا يستطيع الطفل هز الرأس وضربها في الحائط خلفها. وفى أي لحظة يبدأ الطفل في هز رأسه خذ الأدوات في اتجاهك بعيدا عنه وأستدير للخلف بعيدا عنه. ابدأ في العد حتى 10 (حوالي 10 ثوان) واستدر ناحيته مرة أخرى وأعطه الأدوات. أعط مساعدة قليلة عند الخطوة الأولى فقط من المهام، بنفس الخطوات ولا تتوقف عن الاستمرار في تعليم المهارات لحين انتهاء هذه السلوكيات ولكن يمكنك اختصار الخطوات الخاصة بالمهارات وخاصة إذا بدا على الطفل الانزعاج والضيق هذا اليوم ولكن لابد من إتمامه للخطوة الأخيرة من أي مهارة كي يتأكد أن هذه السلوكيات لن تمنعه من أداء المهام المطلوبة. داوم على هذا البرنامج لمدة أسبوعين ولابد من تسجيل ذلك في الجدول أسفله. هذه الخطوة تحتاج الكثير من التركيز والاهتمام وأيضا لابد من المكافأة عند اختفاء الخبطات.
جدول تسجيل خبطات الرأس اليوم الأنشطة مرات خبط الرأس (علامة لكل مرة)
المشكلة (3): خبط الرأس في المائدة أو الأرض
التحليل:
قد يبدو هذا السلوك حينما يكون الطفل في حالة غضب (إذا كان لا يريد شيئا ما على المائدة أو عند البدء في نشاط جديد أو تغيير روتين ترتيب اللعب أو الأشياء على المائدة).
الهدف: 
التدخل لمنع هذا الخبط كي لا يؤذى الطفل نفسه.
وسيلة التدخل: 
بمجرد إن يميل الطفل للأمام ويخبط رأسه لمرة واحدة اجذب المقعد (أو جسمه إذا كان جالسا على الأرض) للخلف كي يشعر بعدم التوازن، واحتفظ به في هذا الوضع المائل لمدة خمس ثوان واعد المقعد بعدها لمكانه كرر المحاولة في كل مرة يبدأ الطفل فيها بالميل للأمام. لا تتحدث أو تشير لأي شيء أثناء ميل المقعد (أو الجذع) للخلف. الهدف من ذلك هو أن الطفل لا يستسيغ إحساسه بفقدان الاتزان وهذا يجعله يوقف إن ضبط الرأس هو المتسبب في فقدان التوازن، وهكذا يبدأ بعدها في تهدئة نفسه ومنع الرغبة الداخلية التي تنتابه كي يخبط رأسه مهما كانت الأسباب.
المشكلة (4): صفع الوجه
التحليل: 
صفع الطفل لوجهه هو وسيلة من وسائل التعبير عن الزهق أو الضيق أو الغضب. كلما تزايد الألم عند الصفع كلما زاد الضيق وهذا يدخل الطفل في حلقة مفرغة.
الهدف: 
التدخل لمنع هذا السلوك وتجنب الحلقة المفرغة بأسلوب ايجابي.
وسيلة التدخل: 
بمجرد أن يبدأ الطفل في صفع وجهه امسك الوجه بكلتا يديك وقل له بصوت عال "ضرب لا" ثم اترك وجهه وساعده على اجتياز المهمة المطلوبة منه في هذه اللحظة. هذه الطريقة من شأنها منع صفع الوجه ومساعدة الطفل تمثل تخفيف للضغط الناتج عن المهام المطلوبة منه وبالتالي تدفعه إلى التوقف عن إيذاء نفسه بصفح وجهه.
السلوك الثاني: العدوانية
المشكلة (1): ضرب أحد الكبار على وجهه
التحليل: 
سلوك ضرب الآخرين يمثل وسيلة للتواصل والتعبير عن موقف لا يرغبه الطفل أو العبير عن إحساس الإحباط أو الاضطراب وعدم الفهم. ونظرا لأن التواصل هو الهدف الاساسى للطفل التوحدى، لا ينبغي أن نقضى على تعبيره عن مشاعره ولكن لابد من تعليمه طريقة أفضل لتوصيل رسالته للآخرين وإذا استطاع الطفل إن يبتكر طريقة ما للإعلان عن رغباته فأن احتياجه للضرب سيتلاشى.
الهدف:
تعليم الطفل إشارة أو إيماءة أو علاقة تعلن عن تعبه من العمل أو عن عدم فهمه أو عن رغبته في ألا يزعجه أحد.
وسيلة التدخل: 
عندما يحاول الطفل أن يضرب المدرس أثناء الدرس لابد من تقييد يده بهدوء وبحزم وقوة وقل له "ضرب لا" وعلمه في نفس الوقت علامة بديلة مثل "خلاص" "أطراف أصابع اليدين تحك في مقدمة الصدر". ودعم هذه العلاقة بمكافأة، ودعه يلعب لدقيقة بما يشاء على المائدة ثم ابدأ عمله نشاط التدريس مرة أخرى ولكن عد لنشاط يستطيع عمله هو بانجاز، أعط مساعدة مستمرة وكافئه على ما ينجز، علمه إن يستخدم علامة "خلاص" في اللحظة التي تجده يستعد للضرب مرة أخرى. ودائما دعه يتوقف عن العمل للحظة بعد ما يؤدى العلامة بنفسه وبالتالي تعطه مفهوم تواصلك معه وأنك قد فهمت ماذا يعنى بهذه العلامة. هذه الوسيلة يمكن استخدامها دائما فى مهارات رعاية الذات أثناء اليوم أيضا.
المشكلة (2): عض الآخرين
التحليل: 
سلوك العض مثل ضرب الآخرين للتعبير والتواصل عن موقف لا يرغبه الطفل أو التعبير عن إحساس الإحباط أو الاضطراب أو عدم الفهم.
الهدف: 
تعليم وسيلة بديلة للتعبير
وسيلة التدخل: 
عندما يقدم الطفل على عض المدرس أو أي فرد آخر، اذهب إليه في الحال وارفعه من المقعد من تحت ذراعيه واحمله بعيدا إلى كرسي في ركن بعيد، وبسرعة وحزم ضعه على المقعد مواجها للحائط واتركه في الحال دون أن تقول شيئا، تجاهل بكاءه بع 10-15 ثانية اذهب وخذه مرة أخرى لمكانه وابدأ العمل كأنه لم يحدث شيء. تذكر أن الطفل ربما لا يستوعب كلماتك والجهود السابقة مثل الشرح أو الضرب حتى لم تجد معه. عند تكرار هذا الموقف أكثر من مرة سيستطيع الطفل أن يتحقق من أن هذا يحدث لأنه يقدم على عض الآخرين. ومن الهام عدم تركه لفترة طويلة في المقعد المعاقب به حتى لا ينسى السبب (نظرا لقصر مدى الانتباه لدى هؤلاء الأطفال).
المشكلة (3): شد الشعر
التحليل:
شد الشعر ربما يكون نتيجة حب الأطفال لملمس الشعر وخاصة الشعر الطويل الناعم ولا يدرك الطفل وقتها إن شد الشعر من الممكن إن يؤلم الآخرين ويدرك فقط أنه وسيلة تواصل.
الهدف:
البحث عن وسيلة مادية للالتصاق مع الآخرين كبديل عن شد الشعر
وسيلة التدخل:
هناك طرق متعددة:
1. ربط شعر المدرسة خلف ظهرها أثناء العمل مع الطفل (ارتداء الحجاب).
2. كن على يقظة عند العمل مع الطفل وخاصة إذا كان جالسا على رجليك أو واقفا خلفك.
3. تعليم الطفل وسائل أخرى للتواصل المادي مثل التصفيق والدغدغة أو المداعبة باليد دون الإيذاء.
السلوك الثالث: الإخلال بالنظام أو الفوضى
المشكلة (1): إلقاء الأشياء
التحليل:
هذا السلوك كثيرا ما يعطل سيرة العملية التعليمية وكثيرا ما يثير الفوضى في حياة الأسرة نظرا لإلقائه الكثير من الأشياء داخل المنزل. هذا السلوك كثيرا ما يلاحظ عندما يطلب منه شيء لا يريد أداءه أو عندما لا يستطيع الحصول على شيء يريده. وأسلوب الإلقاء يعطيه الفرصة في السيطرة على ما يحيط به. لا تستطيع أن تعلمه مهارات جديدة ويستطيع إن يثير الإزعاج وتعطيل التدريس حينما يريد. هذا السلوك ضار به وبالآخرين لأنه لا يتخيل أنه هناك أشياء قالبة للكسر أوله قيمة أو ربما يؤذى عند إلقائه. فالطفل لم يتعلم كيف يكبح جماع هذا السلوك إلا حينما يدرك تبعاته ليست ظريفة بالمرة.
الهدف:
التخلص من ظاهرة إلقاء الأشياء أثناء الدرس.
وسيلة التدخل:
هناك وسائل أولية مثل:
- أوامر لفظية مباشرة - تجاهل السلوك - إجباره على التقاط الشيء الذي ألقاه
- تغيير أسلوب حصص التدريس - ضرب رأسه برفق حينما يبدأ في الرمي
هذه الوسائل قد تنجح في بعض الأحيان، ولكن هناك أحيان أخرى يحتاج فيها الطفل إلى وسيلة مركزة. لذا بعد ملاحظة هذا السلوك لمدة أسبوعين، ابدأ ف تنفيذ الوسائل الآتية:
1. ابعد الأشياء القيمة عن متناول يده.
2. كن يقظ ولاحظ دائما قبل إن يبدأ في الرمي.
3. لا تعط أي انتباه لشيء ما ألقاه.
ابدأ بتدريس مهارات بسيطة وحينما يبدأ في ألقاء الأشياء، قل بصوت حازم (رمى لا) وخذ يديه واقبض عليها بقوة على جانبي جسمه. ابعد رأسك عن وجهه وابدأ في العد صامتا حتى 30، بعدها اترك يده واستدر نحوه وأعطه الشيء الذي ألقاه أو كاد أن يلقيه ليضعه في مكانه.
علم على الجدول أسفل هذا الحدث حسب ما هو مدون لا تلتقط شيء ألقاه بنفسك. كرر المحاولة أكثر من مرة عند إلقائه. إذا لم يلق شيء كافئه بالقول والفعل (حلوى وما شابه) وابتسم في وجهه وقتها.
تاريخ اليوم الأشياء عدد مرات الإلقاء عدد مرات المكافئة
المشكلة (2): الصياح والصراخ والبكاء وأية ألفاظ إذا سئل أداء مهارات بسيطة
التحليل:
عادة ما يكون الرفض غير متعلق بصعوبة ما على أداء الأنشطة ولكن الرفض يرجع إلى رغبته في رفض التغيير لمهارات أو أنشطة جديدة (مثلا رفض الذهاب لمكان ما – رفض النزول من السيارة – رفض دخول الحمام ... وهكذا). وهذا الرفض يدفع الأسرة أو المدرس إلى اليأس من إصلاح الطفل ويعطيه قدرة على التحكم في المواقف بمعرفته. الوعود أو التهديدات غير مجدية في احتواء هذا الرفض وكذلك أساليب العقاب الشديدة.
الهدف:
تخفيف أسلوب الرفض بالصياح أو البكاء.
وسيلة التدخل:
خلال أسبوع ابدأ في تدوين ملاحظاتك في الجدول أسئلة لرؤية ما إذا كانت هذه الوسائل مجدية:
1. تجاهل الصياح والصراخ.
2. إعطاء مساعدة متكررة بالدعم المادي والتشجيع مثل التربيت على الأكتاف أو الرأس أو ما شابه.
3. إبداء مكافأة مادية (حلوى) في مجال النظر للوعد بها عن اكتمال النشاط.
مرتين خلال اليوم اجلس مع الطفل، وأعطه نشاط غير لفظي بسيط (ترتيب – مطابقة – تلوين). ضع الحلوى قريبا واشرح للطفل انه عند انتهائه من المهام سيحصل عليه. ابدأ النشاط بنفسك لتساعده. ادعم الطفل ماديا حسب ما سبق، لا تستعمل مدعمات لفظية فقط، ابتسم أثناء أدائه للنشاط. لا بلق بالا لأصوات الطفل أو كلمات يقولها فقط خذ بيد الطفل برفق إذا توقف عن العمل وساعده على اكتماله. عند انتهاء المهارة لابد من مكافأة الطفل بابتسامة أو تصفيق وبعد ذلك المكافأة المادية (الحلوى).
تاريخ اليوم الأشياء عدد مرات الإلقاء عدد مرات المكافئة
*سجل:
(لا يوجد – قليل – متوسط – شديد)
المشكلة (3): القفز من على المائدة أثناء الطعام
التحليل:
هذا السلوك يمثل رغبة في الاستمتاع بجذب انتباه الآخرين أو تحقيق رغبته في البعد عن اهتمام الآخرين تجنبا لسلوكه الخاص والذي يسبب ضغط مستمر على الأسرة أثناء الطعام إما لتوقع سوء السلوك أو للاضطراب الذي يحدث أثناء الطعام بسببه ولتغيير السلوك لابد من كسر الحلقة المفرغة وهذا يعنى أن حضوره للطعام مع الأسرة مرتبط بسلوكه الطيب وأن حركاته من الطعام مرتبط بسلوكه الشائن وعدم جلوسه على مقعدة أو تناوله طعامه من طبقه.
الهدف:
تعليم الطفل الجلوس بنظام والبقاء جالسا أثناء الطعام.
وسائل التدخل:
كثيرا ما يحاول الأهل تهدئة الطفل بالأوامر أو الضرب أو حتى ربطه في المقعد أثناء الوجبات وكل هذه الوسائل تزيد من عناده ومزاجيته الشديدة ودفعه لإثارة الآخرين لذا فاهم سيء في العلاج هو أن يكافأ على التصرف الطيب بالاهتمام وحضور الطعام مع الأسرة وأن يعاقب على التصرف الخطأ بأي وسيلة أخرى. أولا لابد ان يجلس الطفل بعيدا عن أطباق الآخرين. حينما يقفز، تجاهله تماما، لا تدعوه للمجيء أو حتى تنظر إليه. وحينما يأتي ليجلس مرة أخرى انظر إليه وابتسم وقل له "برافو احنا نقعد علشان ناكل". إذا حاول أن يمد يده لطعام من حوله أو يمد يده لطعام وهو واقف بإهمال لا تتناقش معه ولا تؤنبه، فقط خذ الطبق بعيدا إلى منتصف المائدة ولا تعطه له يجلس في مقعده. وحينما تنتهي الأسرة من الطعام (حوالي بعد 20 دقيقة)، خذ كل الأطعمة بعيدا، ولا تسمح له بأية وجبات حتى لو خفيفة باستثناء عصير أو ما شابه فلابد للطفل أن ينتظر حتى الوجبة التالية كي يأكل بنظام. احتفظ بجدول حسب مرات القفز من المائدة كالتالي:
تاريخ. اليوم .الأشياء .عدد مرات الالقاء. عدد مرات المكافئة
المشكلة (4): الحماقة في التصرفات (الضحك، القهقهة بدون سبب، الأوضاع الغريبة في الجلوس أو الوقوف)
التحليل:
هذه الحماقة وسيلة تعبير عن التعب أو التشويش أو نادرا ما تكون لفت الأنظار.
الهدف:
تعليم الطفل وسائل بديلة أو إعطائه مساحة من الحرية أثناء التدريب.
وسيلة التدخل:
تجاهل السلوك الأحمق تماما، تظاهر حتى بأنك لا تراه استمر في العمل ولكن أعد تعليماتك في صورة مبسطة استعمل كلمة أو كلمتين فقط، أعطه إشارة أو إيماءه للعمل وادعم الأداء منه بلمس ذراعه، كافئه سريعا إذا بدأ العمل واحتفظ بهدوئك قدر الامكان. تبسيط الأوامر والمساعدة تقلل  منه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق