السبت، 15 أبريل 2017

اللغة وأقسامها :-

اللغة وأقسامها :-
تنقسم اللغة إلى:
لغة استقبالية (استيعابية) : وترتبط ارتباط وثيق بالإدراك والفهم وحل المسائل والاستنباط والربط بين الأشياء.
لغة تعبيرية : وترتبط بالقدرة على الكلام والتعبير واستخدام اللغة استخدام نحوياً وسرد القصص والدخول في حوار مع الآخرين واستخدام طرق أخرى غير الكلام للتواصل مثل لغة العين ولغة الجسم والإشارات والإيماءات.
اضطرابات الكلام:
تشمل اضطرابات اللفظ والإبدال والإضافة والحذف والتشويه.
اضطرابات الطلاقة والانسياب الكلامي وتشمل التأتأة أو الكلام بسرعة فائقة وكذلك الخنفة الأنفية.
اضطرابات الصوت:
   مثل البحة  أو فقد النبرة العالية من الصوت.
اضطرابات اللغة:
وتتمثل في ضعف أو غياب القدرة على التعبير عن الأفكار وتفسيرها وكذلك عدم القدرة على الحوار وسرد للقصص أو الرد على الأسئلة ووفقاً لنظام رمزي مقبول بهدف التواصل، أو عدم القدرة على فهم الأسئلة والأوامر وتنقسم إلى:
- اضطراب اللغة النمائية     DLD.
- اضطراب اللغة التعليمية    LLD.
إن اضطرابات الكلام و اللغة عند الأطفال قد يمثل جرسا للإنذار لمشاكل أخرى قد تمثل خطرا أكبرا مثل :
•         الإعاقة السمعية.
•         الإعاقة الذهنية.
•         آفات الجهاز العصبى.
•         اضطرابات مرض التوحد.
•         الاضطرابات النفسية و الاجتماعية و السلوكية.
علامات الخطر:                                                                                 
•         التأخر في نطق كلمة أو اكثر عند سن السنة.
•         عدم الاستجابة للطلبات البسيطة في سن سنتين.
•         أقل من 20-30 كلمة مع تكوين جملة من كلمتين في سن سنتين.
•         عدم التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم في سن السنتين.
•         لا يشير إلى الأشياء والأشخاص وأجزاء الجسم فى سن السنتين.
•         عدم طلب الطعام والشراب في سن سنتين.
•         تطوير لغة غير مفهومة للأب والأم وعدم التواصل معهم في سن 1.5 إلى سنتين أو إصدار أصوات لا معنى لها.
•         تدهور الكلام واللغة في سن ثلاث سنوات.
•         إبدال أصوات الحروف بأخرى أو عدم وضعها في موضعها الصحيح في الكلمة في سن ثلاث ـ أربع سنوات.
•         تجنب النظر للآخرين وتجنب لمس الآخرين لأجسامهم.
•         الجلوس لفترات طويلة تصل إلى ساعتين دون الحركة مع التلفاز أو الكمبيوتر أو لعبة بذاتها في سن الطفولة المبكرة.
•         عدم تطور لغة الطفل مثل طول الجملة التي يستطيع ترديدها وتطور لغة الحوار وتوجيه الأسئلة وسرد القصص في سن الرابعة إلى الخامسة.
إن فهم الكلمات يسبق عملية التخاطب.. بالنسبة للأطفال الصم أو ضعاف السمع يمكن أن يأتي الفهم من خلال مطابقة حركات الشفاه التي يراها الطفل مع الأشياء أو مع الأشخاص أو مع المواقف، مع الاستعانة ببعض بقايا الصوت التي تصل من خلال المعين السمعي وكذلك الحركات والإيماءات المصاحبة.
•         لكي يتعلم الطفل كيفية الاتصال يجب أن تعطى له نفس الفرصة لرؤية اللغة والإحساس بها التي تعطى للطفل العادي لكي يسمعها.. ويجب أن يحاط الطفل بسيل من اللغة التي يستفيد منها الطفل العادي جداً.. لابد أن يرى الطفل الكلمات.. ليس بالضبط كما يراها الطفل العادي ولكن أكثر وضوحاً.. غالباً.
إن تعلم فهم ما يقوله الناس من خلال الاتصال هو الطريق الجيد للفهم.
لا تجعل أحداً يقول لك أن تعليم الطفل غير ممكن.. إن هذا من الممكن حدوثه ولكن الإحساس بتأثيره قد يكون أبطأ. داخل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق