الاثنين، 29 مايو 2017

أسباب تأخر الكلام

أسباب تأخر الكلام

. الأسباب العضوية مثل اللسان المربوط وهي مشكلة شائعة جدًّا، حيث يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل. وتحتاج إلى عملية بسيطة جدًا لكن دعي طبيبك يكتشف ذلك ويتأكد منه قبل الإقدام على شيء.
. الأسباب النفسية أو التخاطبية مثل التلعثم وعدم القدرة على نطق الحروف من مخارجها ويمكن أن تكون بسبب عدم الحديث مع الصغير أو تخويفه باستمرار أو حزنه من فقد فرد من العائلة حتى لو كان صغيرًا فيدرك الصغار جيدًا اختفاء الأشخاص المحبوبين من محيطهم وغير ذلك
. فرق اللغة كأن يكون الأبوان من جنسيتين مختلفتين أو أن الأسرة تعمل في بلاد الغربة وقد يؤدي ذلك إلى بعض التأخر لدخول لغتين إلى عقله وسمعه وأحيانًا لا يحدث هذا بتاتًا

كيف نعد خطة فردية للطفل المصاب بالتوحد؟

كيف نعد خطة فردية للطفل المصاب بالتوحد؟
ما هي الخطة الفردية أو المنهاج الفردي للمصابين بالتوحد ؟
إن الهدف من وضع خطة فردية للطالب المصاب بالتوحد هو خلق برنامج تربوي يتناسب مع احتياجاته وقدراته والتي تتضح لنا من التقييم ويتم تنفيذها عن طريق تقديم نشاطات وأساليب بالاستعانة بالبيئة المحيطة للطفل ومما يؤدي إلى تشجيعه لأخذ المبادرة في تنظيم دراسته إلى درجة الثقة بالنفس والاستقلالية فكيف وعلى أي أساس توضع الخطة الفردية لطفل التحق جديدا ببرنامج للتعليم المنظم .
مراحل وضع الخطة الفردية
لوضعه منهاج خاص لكل طفل ومعرفة مدى التجاوب وفائدة هذا البرنامج. علينا المرور في المراحل التالية :
1-تقييم قدرات ومستوى الطالب الحالي
2-وضع الأهداف العامة واختيار الأنشطة المناسبة وأساليب التواصل وتعديل السلوك حسب الحاجة .
3-تحليل الأهداف الخاصة (الأنشطة) من الأسهل إلى الأصعب.
4-عرض النشاط على الطفل وتعديله اذا اقتضى الامر
5-تقييم الخطة الفردية
1-تقييم قدرات ومستوى الطالب الحالي
عند التحاق أي طالب توحدي ببرنامج التعليم المنظم تكون المعلومات عنه شبه مبهمة ومن الصعب جدا البدء بالتدخل من دون إجراء تقييم لقدرة وكفاءة هذا الطالب على محاور التطور (التواصل- نمو العضلات الكبيرة – نمو العضلات الصغيرة – المهارات الاجتماعية – المهارات الأكاديمية – مهارات العناية الذاتية) بالإضافة إلى المشاكل السلوكية والمشتتات العامة للطالب.
ويتم تقييم القدرة والكفاءة عن طريق عرض بعض الألعاب والأنشطة والمهارات وقياسها على ثلاث درجات .
1- أو أنه ينجح في أداء النشاط المعروض ويكون هذا النشاط في خانة الأنشطة التي يستطيع أدائها .
2-أو انه يظهر بداية نجاح ولو بنسبة قليلة في أداء النشاط المروض وبالتالي هذا النوع من الأنشطة بحاجة للتدريب عليه.
3-او انه لا يظهر أي معرفة في أداء النشاط المعروض ويكون شبه مبهم لديه وبالتالي لن ندخله في منهاجه على الأقل في المدى المنظور على أساس اننا نبدأ من السهل وعند اجتيازه للسهل ننتقل إلى الأصعب فالأصعب وبالإضافة إلى عرض الألعاب والأنشطة وإجراء الاختبارات البسيطة لتقييم حقول التطور السبعة فهناك ايضا الملاحظة لرصد المشاكل السلوكية والمشتتات العامة للطفل .
قياس مستوى التواصل
لقياس مستوى التواصل عند الطفل التوحدي علينا العمل على محورين
1-قياس القدرة على التعبير (لفظيا – إيمائيا- جسديا)
2-قياس القدرة على الإدراك والفهم
أولا : قياس القدرة على التعبير :
1- ملاحظة الطفل اذا ما يبتسم حتى او يضحك وربط هذا  التصرف بالمواقف المصاحبة .
2- ملاحظة وتسجيل اذا كان ينطق أي حروف معينة وكيف ومتى ينطقها أو إذا كان يقلد أصوات معينة (أصوات الحيوانات) .
3- اذا كان ينطق بكلمة واحدة لطلب شئ معين (أكل – شرب- حمام)
4- اذا كان يستخدم لغة التعبير الجسدي (إيماءات وإشارات)
5- يركب كلمتين للتواصل (مثلا أريد ماء).
6- يستعمل الضمائر (أنا – هو – أنت - الخ).
7- يذكر اسمه اذا سئل عنه او اسم والده الخ .
ثانيا : قياس القدرة على الإدراك :
1- ملاحظة إذا كان يتبع تعليمات بسيطة أو انه يتبع أكثر من أمر في آن واحد.
2- يستجيب لنداء اسمه ، ويحضر عندما تستدعيه.
3- يعطي المعلم الشيء إذا طلبه أو يشير اليه اذا طلب منه ذلك.
4- يميز ويعرف كلمة الآن ، بعد قليل ، غدا.
قياس العناية الذاتية والاعتماد على النفس
لقياس هذه المهارة لابد من ملاحظة
1- نظام الطعام : هل يأكل بمفرده، يستعمل أدوات الطعام(معلقة ، شوكة ، سكين ، صحن ، كوب الخ).
2- نظام اللبس : هل يلبس ويخلع بمفرده (الكنزة ، البطلون الملابس الداخلية ، الجوارب ، الحذاء ، الخ).
3- النظافة الشخصية : غسيل (الأيدي – الأسنان – الوجه –الشعر- الاستحمام – تمشيط الشعر)
استخدام الحمام (التحكم في عملية التبرز والتبول)
(النظافة ما بعد استخدام الحمام).
قياس نمو العضلات الدقيقة :
لقياس نمو العضلات الدقيقة يجب ملاحظة مدى معرفته لـ:
1-إمساك والتقاط الأشياء (بيد واحد أو بكلتا اليدين)
2-أنشطة تمزيق الورق وشك الخرز بعدة أحجام .
3-التصفيق واللعب على الآلات الإيقاعية والموسيقية .
4-اللعب بألعاب التركيب مختلفة الأحجام .
5-استعمال أقلام التلوين وريشة الألوان وقلم الرصاص .
6-طوي وتقليب صفحات الكتاب
7-الكتابة والرسم على أنواعه
8-استعمال المقص وأدوات الزراعة وأدوات الأشغال اليدوية والأدوات المهنية .
قياس نمو العضلات الكبيرة
لقياس نمو العضلات الكبيرة نستخدم الألعاب الجماعية التي تعتمد على الحركة ، ألعاب السباحة ، صعود ونزول الدرج ، ألعاب التسلق ، وألعاب القفز والوثب الجري وغيرها من الألعاب الحركية التي تحتاج للعضلات الكبيرة .
قياس النمو الاجتماعي
لقياس النمو الاجتماعي يجب ملاحظة ما يلي :
1-مدى الاستجابة لوجود الأطفال واللعب معهم أو مضايقتهم وإيذائهم .
2-مدى استجابته للأشخاص المعروفين لديه (الأم – الأب- الاخوة) ومدى إقباله عليهم وتميزهم عن غيرهم .
3-مشاركته ومساعدته للآخرين أو في الأعمال المنزلية أو إعداد المائدة .
4-مدى قدرته على انتظار الدور والاشتراك مع آخرين في لعبة واحدة أو نشاط واحد .
قياس المهارات الأكاديمية :
لقياس المهارات الأكاديمية وهو محور مهم في تنمية قدرات الأطفال المصابين بالتوحد لا بد من ملاحظة مدى معرفته لـ:
1-مطابقة أزواج من الأشياء التي تتماشى معا (الصور – الأشكال – الألوان ) (او العثور على الأغطية الصحيحة لعلب مختلفة ) او إيجاد البرغي المناسب للصامولة (العزقة المناسبة)
2-فرز وتصنيف أشياء عديدة إلى مجموعات حسب النوع والشكل واللون والحجم .
3- وضع الأشياء بالترتيب حسب الحجم ، حسب الوزن ، حسب السماكة.
4-كتابة الأعداد على نقط وفي مرحلة أخرى نقلا عن نموذج وأخيرا كتابة الأعداد وقراءتها اعتماديا .
5- القيام بعمليات العملات جمع وطرح وضرب بسيطة .
6-معرفة قيمة العملات المعدنية والأوراق النقدية وجمع وطرح قيمة النقود مع استعمال الفكة والتقدير المعقول لأسعار السلع لمعرفة الواجب دفعة لعلبة مياه غازية أو عصير أو ما يجب حمله في الجيب لشراء حذاء أو بنطلون .
7-معرفة اذا كان الوقت صباحا أم ظهرا أم ليلا .
8-ترديد اسماء أيام الأسبوع ومعرفة ما هو اليوم وماذا كان بالأمس .
9-تمييز ما إذا كان الطقس مشمس أو ملبد بالغيوم أو ممطر .
10-تمييز اسمه مكتوبا أو قراءته .
11-قراءة الأعداد من 1 إلى 10 وفي مرحلة أخرى حتى المئة الخ .
12-تمييز 3 كلمات ، تمييز 6 كلمات ، تمييز 12 كلمة وصولا إلى قراءة نص .
13- كتابة الاسم على نقط وفي مرحلة أخرى نقله عن نموذج وصولا إلى كتابته اعتماديا .

الثلاثاء، 2 مايو 2017

نوبات الغضب الشديد لدى اطفال التوحد ..كيف يمكن التعامل معها ؟

نوبات الغضب الشديد لدى اطفال التوحد ..كيف يمكن التعامل معها ؟

الفرق بين نوبات الغضب والانفعال الشديد :

أي نوبة غضب مزاج تكون صريحة ومباشرة ، أي طفل لا يحصل على ما يريده بطريقته الخاصة يسبب نوبة غضب ، نوبات الغضب لها عدة أشكال والتي تميزها عن الانفعال الشديد :
- الطفل سيكون لديه نوبة غضب ستبدو من حين لأخر وتراها عندما يكون سلوكه رد فعل .
- الطفل في منتصف نوبة الغضب سيتخذ الإجراءات الوقائية ليتأكد بأنه لن يتأذى .
- الطفل الذي يرمي سيحاول أثناء نوبة الغضب استعمال هذا الموقف لمصلحته .
- عندما يحل الموقف ، نوبة الغضب ستنتهي فجاءة مثلما بدأت فجاءة .
- نوبة الغضب ستعطيك الشعور بان الطفل مسيطر بالرغم من انه يريدك أن تعتقد انه ليس كذلك .
- نوبة الغضب ترمي لنيل هدف معين ، وعندما يتحقق الهدف تعود الأشياء إلى الوضع الطبيعي .

نوبة غضب المزاج لدى الطفل الغير توحدي يمكن معالجتها ببساطة ، الآباء ببساطة يتجاهلون السلوك ويرفضوا أن يعطوا الطفل ما يطلبه ، فنوبات الغضب تنتج عادة عندما يطلب الطفل شئ أو يعمل شئ يرفضه احد الوالدين ، فنسمع احد الوالدين يقول " لا " فتستخدم نوبة الغضب كجهد أخير لتحقيق الهدف .

تتفاوت نوعيات نوبة غضب المزاج من طفل لأخر ، عندما يقرر الأطفال هذا الطريق الذين سيعالجون به الموقف ، أسلوب الطفل سيملي كيف تظهر نوبة الغضب ، بعض الأطفال سيرمون بأنفسهم على الأرض ويصرخون ويرفسون ، والبعض الأخر سيحبسون أنفاسهم ويفكرون أن هذا التهديد على حياتهم سيجعل الآباء ينحون ، بعض الأطفال سيكونون لفظيين ويصرخون مرارا وتكرارا " أكرهك- أكرهك " حتى يسمع العالم .

بضعة أطفال سيحاولون استخدام الرشوة أو الابتزاز ، وبالرغم من هذه الطرق اهدأ نوبة غضب بشكل كبير من الصراخ ، وبالطبع هناك قليل جدا من الأطفال الذين يبذلون قصارى جهدهم ويستخدمون كل الطرق في نوبة الغضب .

أما بالنسبة للانفعال الشديد :

إن المشكلة في الانفعال الشديد هي فقد السيطرة فلا يستطيع الطفل التحكم كما في نوبة الغضب ، والطفل هنا يحتاجك أن تعرف هذا السلوك وتكبح جماحه ، فهو غير قادر على عمل ذلك ، فالطفل التوحدي في منتصف هذه الحالة يحتاج مساعدة كبيرة لكسب السيطرة ، وحالة الغليان أو الانصهار :

- إثناء الانفعال الشديد ، الطفل التوحدي لا ينظر ، أو لا يهتم إذا الذين حوله لديهم رد فعل لسلوكه .
- الطفل في منتصف الانفعال الشديد لا يهتم بأمنه الخاص .
- الطفل في حالة الانفعال الشديد ليس له اهتمام أو تدخل في الموقف الاجتماعي
- يستمر الانفعال الشديد عادة كما لو أنهم يتحركون تحت تأثير قو خاصة ويوشكون على الانتهاء ببطء .
- الانفعال الشديد يحمل الشعور بأن لا احد مسيطر
- الانفعال الشديد يحدث عادة لان حاجة عينة لم تسمح له وبعد أن يصل لتلك النقطة ، لا شئ يمكن أن يرضي الطفل حتى ينتهي الموقف .

عندما تفكر في نوبة الغضب ، الصورة الكلاسيكية هي تمدد الطفل على الأرض ويرفس ويطوح ذراعيه ومن المحتمل أن يكون هناك صراخ كثير ، هذا ليس انصهار أو غليان ولا حتى يقترب منه ، فأفضل تعريف للغليان أو الانصهار يمكن أن يقال أنه فقد للسيطرة السلوكية كليا .

وقد يحدث الانفعال الشديد بسبب قضايا صحية كأن يعاني الطفل من مرض ما :أن يعاني من صداع أو من الحساسية للإضاءة أو للصوت أو الشقيقة .

أين يحدث الانفعال الشديد ؟

في الغالب يحدث في الأماكن العامة – المحلات – مراكز التسوق – المعارض – الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من الناس والنشاط والضوضاء العالية تزيد من احتمال حدوث الانصهار أو الغليان .

ماذا تفعل مع الآخرين ؟

قد تتعرض لبعض العبارات من الآخرين الذين لا يفهمون حالة طفلك عند حدوث الانفعال الشديد في احد الأماكن السابقة فيبدأ الآخرون في إبداء التعليقات الانتقادية فقد يقولون ( انك غير قادر على السيطرة على طفلك ) ( انك مدلله كثير ) أو يقولون عبارات انتقادية لطفلك ( ولد غير مؤدب ....الخ ) وبقدر ما أنت تريد أن تخنقهم في هذه اللحظات العصيبة قاوم هذه الرغبة واعذر سلوك طفلك بشكل مؤدب وبتفسير مختصر واتركهم ، إذا استمر شخص في إبداء التعليقات وبشكل واضح بأنهم لم يهتموا بما قدمته ، تحرك أنت وطفلك لمكان أخر ، من ناحية أخرى إذا كانوا من الموظفين في المكان الذي تزوره وهم الذين يلقون بتعليقات دنيئة يمكنك طلب التحدث إلى المدير ، ويمكنك وقتها هي التحدث وشرح الموقف بشكل خاص وليس أمام الآخرين .

تهدئة ومعالجة الانفعال الشديد :

بالرغم من انه يبدو كالكليشة ، أفضل طرق معالجة الانفعال الشديد المستمر يكون بتهدئته ، أحيانا يكون القول أسهل بكثير من الفعل ، لكنه يمكن أن يختصر في جملة واحدة بسيطة ( اختار معاركك ) .
كيف تختارها ؟ هذا سيعتمد على شخصيتك وشخصية طفلك ؟

عندما يفهم طفلك :

عندما يفهم طفلك فأنت مع طفل ذكي يمكنه إيقاف السلوك إذا أصيب به بمرور الوقت ، تذكر أن الطفل التوحدي بغض النظر عن كيف سيفهم بأنه لا يريد الانصهار ، وانه لن يكون قادر على السيطرة عليه عندما يصل به لنقطة الذروة ، أن الهدف هو أن لا يصل لتلك النقطة إذا طفلك مدرك لسلوكه :

1- اعرف الإشارات التي تشير إلى بداية حدوث الانصهار أو الغليان .
2- هناك بالتأكيد نقطة انطلاق قبل أن يبدأ- حدد ما هي تلك النقطة ؟
3- إذا نقطة الانطلاق تافهة جدا أو بسيطة جدا ، مثل أن يريد الكرة الحمراء في المحل ، قرر أنت إذا هو مهم ، فالكرة الحمراء ثمن صغير تدفعه لأجل تسوق هادئ .
4- إذا نقطة الانطلاق شيئا ما ليس له حل ، حاول أن تشتت انتباه طفلك بالتحرك لموقع أخر في المحل ، وحاول أن تجد البديل المقبول الذي سيحول انتباهه .
5- إذا أنت في مطعم واقترب حدوث الانفعال الشديد ، خذ لعبة جديدة أو خاصة جدا ويحبها تكون قد أخفيتها معك ، أو شئ ما معقد مثل البازل يمكن أن يؤدي الغرض .
6- بينما تعمل لصرف أو تشتت انتباه طفلك تكلم معه بهدوء عن سلوكه ودعه يعرف بأنه يحتاج أن يوقفه ، لا تنشغل بما هو لا يمكن للطفل أن يفعله في هذه اللحظة لكن التكرار بأنه يحتاج أن يهدأ وان يبقى مسيطر ، التزم بالهدوء عندما لا يكون لديه أي فكره بأنك مضطرب لمجرد التفكير بأنه قد يفقد السيطرة .
7- استمر في استخدام أي تكنيكات تعمل على تهدئة طفلك بعض الأطفال سيستجيبوا للاحتضان بينما آخرون لا يريدوا أن يلمسهم احد . لن تكون قادرا على تهدئة الطفل المصمم على الغليان أو الانصهار إذا تقدمت العملية ووصل لنقطة اللا عودة فلديك خياران :

أن تقرر أن تثبت أو أن تترك المكان

تذكر بان هذا الطفل يقهم بأنه دخل إلى هذه الحالة بمحض إرادته وبأنك طلبت منه التوقف ، لذا في اغلب الأحيان ستتعلم بالتجربة أن تثبت ، وهذا ليس شئ سهل . لكن الهدف أن تساعد طفلك ليكتسب أنماط السلوك المقبول على المدى الطويل .

معظم الثبات يعتمد على أين أنت ؟ فلو كنت وسط حفل زفاف فانه ليس أفضل موقع لمحاولة عمل تعديل سلوك . فالآخرون في بعض الأماكن لديهم الحق في بيئة مزعجة ، على أية حال ، في العالم الواقعي ، العالم اليومي ، طفلك يجب أن يتعلم العمل ضمن المجتمع ، والمجتمع يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع أطفال التوحد . فيكون من الحكمة ترك المكان إذا الآخرون بدأو ينزعجون بشكل غير عادل أو الحالة يمكن أن تصبح خطرة .

عندما لا يفهم طفلك :

الطفل الذي لا يفهم ما نزع السلوك المراد أو المتوقع منه يكون أكثر تحدي للتعامل معه عندما يوشك أن يحدث الانفعال الشديد ، الآباء سيكون لديهم نفس التحذيرات التي تكون لآباء الطفل الذي يقهم ، لكن ستكون أقل مما يقدروا أن يعملوه لإيقاف دورة حدوث الانصهار من المهم الحفاظ على حالة الهدوء ، فطفلك بالفعل لديه حمل حسي زائد وإذا انزعجت ، أنت ستغضب فقط ، حافظ على نبرة صوتك ، هدوءك ، وسكونك مهما حدث .
الأداة الأساسية لأب لديه طفل في هذا الموقف هي صرف الانتباه ، فالتفاهم عديم الفائدة مع الطفل الذي لا يفهم بان الذي يفعله غير مقبول ، وجه سلوك الطفل من خلال صرف انتباهه والتعزيز الايجابي سيكونان أداة فعالة جدا لإيقاف المشكلة الحالية ولمنع حدوثها في المستقبل .

صرف الانتباه 50% استعداد و 50% إبداع ، الاستعداد الجزء السهل ، الأم أو الأب يمكنهم وضع المواد التي سوف يستخدمونها لصرف انتباه طفلهم في حقيبة صغيره لتكون جاهزة عندما يبدأ الغليان أو الانصهار .
عندما يصبح واضحا بأن فتيل الاشتعال قرب على الانفجار ، كن قادرا على سحب فتيل الاشتعال .
( واسحب الأرنب من القبعة ) فهذا أفضل طريق لك ، الألعاب المريحة ، مثل الحيوان المحشو المفضل ، يعد من الخيارات الحكيمة كألعاب الساحر التي لا يمكن تجاهلها .
الإبداع تحدي أكثر قليلا ، فكر بلعب طفلك التي يستمتع بها ويجد السرور فيها ، كل طفل مختلف ، ليس هناك لعبة متوفرة أو تباع لإيقاف الانفعال الشديد ، استخدم معرفتك بطفلك ودع ردود أفعاله توجهك وتساعدك لصرف الانتباه.

بعض الإرشادات التي يمكنك الاستعانة بها لتصحيح عيوب النطق عند طفلك

بعض الإرشادات التي يمكنك الاستعانة بها لتصحيح عيوب النطق عند طفلك

أولا يجب أن تعرفي أن تعليم الطفل صوت من الأصوات يجب أن يكون بطريقه لطيفه و في أطار لعبه تلعبينها معه.
لأخراج صوت ك يجب أن تعرفي الأتي:

- صوت ك يخرج من الجزء الخلفي من اللسان وعكسه صوت ت من الجزء الأمامي من اللسان وبالمثل حرف ج صوت خلفي يقابله حرف د كصوت أمامي وبالطبع ق خلفي أيضا .

- إذا حول طفلك الأصوات الخلفية ألي أصوات أمامية فعليك تعليمه الطريقة الصحيحة للنطق .

- ولتعليم الطفل الأصوات الخلفية (ك.ج.ق) يجب معرفة أن السبيل إلى ذلك هو منع الجزء الأمامي من اللسان من الحركه لأعطاء الفرصة للجزء الخلفي لكي يتحرك.

- ولمنع الجزء الأمامي من الحركه نستخدم أي وسيله لأعاقته من الحركه مثل خافض لسان - ملعقه - إصبع ألام - إصبع الطفل نفسه ولكن بهدوء حتى لا نجرح لسان الطفل أو نؤذيه .

- و كيف ذلك ؟ تتطلبي من الطفل فتح فمه و تضعي أصبعك علي طرف لسانه لمنعه من الحركه ثم تطلبي منه أن يكرر معك صوت (كا)
في البداية طبعا يكون الأمر صعب ولن يستطيع وبالتالي نحاول مره أخري وأخري ولكن ليس أكثر من 5 دقائق حتى لا يمل منكى وتحاولي أنتي على نفسك أمامه وأمام المرأه
بل تجعليه هو يضع أصبعه في فمكي كأنه هو الذي يعلمك في أطار مرح و لطيف على الطفل لأن العنف لن يجدي.

- بعض الأطفال لا يفهم تكرار صوت (كا) و في هذه الحاله نطلب منه تكرار صوت (تا) مع وضع أصبعك على الجزء الأمامي من اللسان فلن يستطيع لأنكي تضعي أصبعك وتمنعي الجزء الأمامي من الحركه وسوف ينطق بدلا من (تا) ينطق (كا) وفي هذه الحاله نلفت أنتباهه إلى هذا الصوت الجديد و نطلب منه التكرار كما قلنا التدريب الواحد 5 دقائق فقط مع أعطاء مكافئه للطفل مع هذه المحاولات ثم نعاود التدريب مره أخرى بعد فتره راحه بواقع 3 مرات في اليوم.

- مع التدريب سوف نجد الطفل بدأ في نطق الصوت (كا) وبدأ في إتقانه في البدايه مع المساعده بألاصبع ثم نبدأ في تخفيف الضغط على الطرف الأمامي من اللسان وترفعي أصبعك رويدا رويدا حتي يكون وجود أصبعك في فمه بلا أي وظيفة مجرد موجود وخلاص.

- كل هذا ولا زلنا في صوت (كا) حتى يتقن الطفل نطق هذا الصوت وأن يستطيع نطقه بدون مساعده لوحده.

- بعض الأطفال لا تتحمل وجود إصبع داخل الفم لذاك يجب مراعاة أن يكون الإصبع على طرف اللسان ألامامي وليس داخل الفم فقط نمنع الجزء الأمامي من الحركة إلي الأعلى.

- مع بعض الأطفال نطلب منهم وضع إصبعين من أصابعه هو داخل فمه على اللسان ونطق صوت (كا) أو (تا) أن لم يعرف الأولى نجده ينجح في ذلك المهم منع الطرف ألامامي من السان من الحركه

- مع الأخذ في الاعتبار أننا نلعب معه ولسنا ننفذ أوامر أنتى مره والطفل مره مجرد لعب
بعد أن يتقن الطفل أخراج صوت (كا) ندخلها في أول الكلمه مثل كامل كارم كاتب كلب هكذا نتدرب على (كا) في أول الكلمه 3 أيام ثم نتدرب على (كا) في أخر الكلمة مثل شباك مفك بنك وهكذا ثم نتدرب على (كا) في منتصف الكلمة مثل مكيف مكان سكان وهكذا

- ثم نأتي إلى المرحلة الأخيرة وهي تنبيه الطفل أثناء كلامه على الأخطاء في صوت ك ونطلب منه هو التصحيح هو الذي يصحح نحن نلفت نظره للأخطاء فقط و هو يصحح لنفسه ودائما نراقبه ولا نسمح له بالخطأ أبدا حتى يتعود على النطق الصحيح ويصبح عاده و المده الازمه للطفل لكي يتعلم نطق ك مختلفه من طفل الى طفل قد تأخذ أسبوع واحد وقد تأخذ شهر على حسب تعاون الطفل

- مع تصحيح ك سوف تجدي الطفل لوحده نطق ج و ق لوحده أو مع بعض التنبيه البسيط فقط

أكرر العنف والأسلوب الجاف مع الأطفال في تعليم الأصوات لن يجدي أبدا ولكن استعيني بالله ومع بعض الصبر وتكرار المحاولة والتكرار اللطيف واستخدام اساليب التعزيز

نظرية التكامل الحسي نظرة تاريخية وأطفال التوحد

نظرية التكامل الحسي نظرة تاريخية وأطفال التوحد
صعوبات التعلم والتكامل الحسي 
التكامل الحسي هو ابرز واهم برامج التوحد ويختص فيها المعالج الوظيفي وهو من يحدد اين تكمن المشكلة الحسية لدى الطفل التوحد وهو يعمل على تنظيم حواس الطفل التوحدي لتصل المعلومة بطريقة صحيحة وتحلل بطريقة صحيحة بالمخ ومن جهة اخرى يربط بين الحواس المختلفة لتقوم عملها ككل ويعتمد عمل المعالج الوظيفي المختص بالتكامل الحسي على حاسة اللمس بالدرجة الاولى .
• نظرية التكامل الحسي نظرة تاريخية
تبحث نظرية التكامل الحسى في تفسير المشاكل الخاصة بالتعلم والسلوك والتى لا ترجع إلى تلف فى الجهاز العصبى المركزى. وأول من وضع أسس نظرية التكامل الحسي العصبي هي المعالجة الوظائفية الأمريكية)جين آيرس)وقد أضافت إلى الحواس ا لخمس المعروفة لدينا حواساً خفية أخرى هي الحاسة الدهليزية المرتبطة بالأذن الداخلية والتي توفر معلومات عن الجاذبية(الفراغ، التوازن، الحركة)وذلك عن طريق وضع الرأس والجسم بالنسبة إلى سطح الأرض، الاحساس بالتوازن وهو موجود فى الاذن الداخلية ويعرفنا عن موقع الراس للامام او الخلفحتى لو اغمضنا العين وقد ساعد تركيزآيرس على الوظيفة العصبيةوعمليات التعلم على التقدم في فهم "الذكاء" كنتيجة للإدراك الحسي، والتكامل الحسي، والمعالجة الحسيةوأدى عملها إلى العديدمن الدراسات لتحسين قدرات التعلم من خلال العلاج الحسي التكاملى الذى يساعد الأطفال على التقدم نحو توظيف أعلى للقدرات العقلية.
• اول من اكتشف نظرية التكامل الحسي:
هى جين ايرس اخصائية علاج وظيفي فى عام 1972ولتسهيل شرح نظرية جين انه من المعروف فى الحواس الاساسية هي حاسة النظر و حاسة السمع ولكن جين ركزت على ثلاث حواس اضافية ربما كانت مهملة من المتخصصين فى تطور ونمو الاطفال وهى Tactile عن طريق الجلد حاسة اللمس ويندرج تحت حاسة اللمس عن طريق الجلد اللمس الخفيف , الضغط ,الاحساس بالالم , والاحساس بدرجة الحرارة Proprioceptive سواء كان عضلات او مفاصل , الاحساس بحركة الجسم Vestibular الاحساس بالتوازن وهو موجود فى الاذن الداخلية ويعرفنا عن موقع الراس للامام او الخلف حتى لو اغمضنا العين ولفهم الاحساسين الاخيرين بشكل افضل .
مثال: 
تعلم الدراجة فالطفل عندما يتعلم ركوب الدراجة لا بد من ان يقوم بتضامن هذين الحسين حركة الجسم والتوازن بشكل جيد حتى يستطيع ان يقود الدراجة  دون ان يقع على الارض حتى الجنين في بطن امه يستعمل هذه الحواس قبل حاسة السمع والبصر.فهو يتفاعل عند الضغط عليه من الخارج ويتحرك داخل الرحم وعند الولادة هو يشعر بلمسات والدته ويسكت عندما تحمله وفى عمر الست اشهر يبدا بتضامن حاسة النظر مع الحركة والتوازن عندما يبدا ان يتعلم كيف يجلس ويتحكم فى توازندون دعم اذااستقبال الطفل لاحاسيس مختلفة اللمس احساس بحركة الجسم التوازن النظر اشم السمع تعتبر تغذية حسية هامة للمخ . حيث ان المخ وظيفته استقبال جميع المؤثرات الحسية بشكل متواصل واستخدامها بشكل متضامن وعلى ذلك فان تلقي العلاج بالتضامن الحسي.يكمن فى تحسين فعالية الجهاز العصبي للطفل من حيث ترجمة واستعمال المعلومات الحسي التى تصله من البيئة بشكل يساعد الطفل على التغلب على الصعوبات الحسية لديه وبذلك يتعلم الطفل ان يختار تضامن الحاسات التى تساعده فى الوصول الى هدفه والان بعد ان اصبح مفهوم التضامن الحسي اكثر وضوحا .
السؤال هو ما دخله بالتوحد؟ والإجابة هي ان الاطفال التوحيديين لديهم خلل فى النظام الحسي
Dysfunctional sensory system حيث ان هذا الخلل لديهم قد يكون نقص تفاعل او زيادة التفاعل فى احساس واحد او اكثر فهناك اطفال يتأثرون بالصوت بشكل شديد زيادة تفاعل وآخرون يتصرفون وكأنهم لا يسمعون نقص تفاعل اخرون يكرهون اللمس حتى اللمس العادى وقد يكرهون نوع معين من الملابس لانه خشن . حتى الطعام قد يفضلون الطعام الطري اللين ذا ملمس ناعم فى فمهم .اذا هنا خلل حسي زيادة حساسية او زيادة تفاعل من الطفل لحاسة اللمس ايضا هناك من يتفاعل مع الالم بشدة والعكس هناك من لا يتأثر بالألم كذلك هناك اطفال يحبون حركات التى يكون فيها تنبيه للتوازن مثل كثير من الاطفال يحبون الدوران حول انفسهم.او الهز الى الامام والخلف. او النط باستمرار او التسلق على احرف الاثاث اذا هنا خلل حسي نقص تفاعل لحاسة التوازن اطفال اخرون على العكس تماما لا يحبون الحركات التى فيها توازن فهم يشعرون بخوف شديد من الحركات العادية مثل الارجحة الزحلقة او حتى نزول الدرج اى يشعر بخوف من الفراغ الخارجي ايضا هنا خلل حسي Hypersensitive زيادة تفاعل هى كما ذكرنا الاحساس بوجود الجسم من عضلات ومفاصل وعندما تعمل هذه الحاسة بشكل جيد Proprioceptive نستطيع ان نتحكم في طريقة الجلوس او فى حركة اليد مثل عند الكتابة بالقلم او امساك معلقة ولكن عندما يكون هناك خلل نرى ان الطفل كثير التعثر وهو يمشي اى يسقط كثير على الارض يصعب عليه التحكم فى الحركات مثل اطعام نفسه او اقفال ازرار قميصه وعندما يكون هناك خلل فى الثلاث احاسيس التى ركزت عليها جين اريس سوف يكون هناك صعوبة فى عمل العضلات
الصغيرة والكبيرة مع بعضها البعض.وتفقد التضامن الحسي.
• مفهوم التكامل الحسي
استقبال الإنسان للمعلومات من الحواس المتنوعة وإرسالها إلى الدماغ ومن ثم معالجتها وإعطاء الاستجابات الملائمة فكل حاسة تعمل مع بقية الحواس لتشكيل صورة متكاملة عما نحن عليه جسدياً وأين نحن وماذا يحدث حولنا ، ويعتبر الدماغ هو المسئول عن إنتاج هذه الصورة الكاملة كمنظومة معلومات حسية تستخدم بشكل مستمر . فإن التكامل الحسي الفعال يحدث أوتوماتيكيا وبشكل لا واعٍ وبدون جهد من خلال الخبرات الحسية لدينا و تشتمل على اللمس والحركة والوعي بالجسم والبصر والصوت وقوة الجاذبية والتوازن والشم.
يتطور التكامل الحسي (SI) لدى معظم الأطفال من خلال نشاطات الطفولة العادية. فهو يشكل الأساس الجوهري للتعلم الأكاديمي والسلوك الاجتماعي. ويبدأ التكامل الحسي في الرحم حيث تتطور هذه الحواس الخفية بشكل مبكر في مراحل الحمل فيشعر مخ الجنين بحركة جسم الأم. ثم تتفاعل هذه الحواس مع الحواس الأخرى وهي السمع والبصر والتذوق والشم والتي تتطور فيما بعد. وأقرب مثال إلى مفهوم التكامل الحسي العصبي هو تكامل حواس اللمس والشم مع عمليات المص والتنفس والبلع أثناء الرضاعة الطبيعية للطفل الرضيع
• مكونات عملية التواصل الحسي
بصر - سمع - لمس - شم - ذوق - الحركات والتوازن الوضع الجسمي
• اهمية عملية التكامل الحسي:
1. تساعد الشخص على التكيف بشكل طبيعي مع البيئة المحيطة به و ذلك عن طريق فهم المثيرات البيئية و إصدار الإستجابة المناسبة لها.
أمثلة: عندما يلمس الطفل الصغير كوباً ساخناً و يشعر بالألم فيسحب يده بسرعة فيتعلم
2. النظام اللمسي المميز هذا النظام يتيح لنا تحديد مكان حدوث اللمس وما هية ما تم لمسه النظام اللمسي الحامي هذا النظام ينبه انا حين التعرض للخطر وينجم عن ذلك استجابات تتمثل بالهروب أو الخوف او حتى برد فعل عدائيان اختلال عمل النظام اللمسي قد يؤدي بالنظام الحامي الى ترجمة الاتصال العادي على كونه يشكل خطورة في حالة الأطفال الذين يعطي نظام الحس معلومات خاطئة يكونون دائما في دائرة ألإنذار وقد يكون رد الفعل هرب الطفل أو الفزع الشديد أو رد فعل عدائي وأحيانا أخرى يكون رد الفعل كلامي.
اضطراب التكامل الحسي:
هو اضطراب عصبي ينشأ عن عدم قدرة الدماغ على دمج ومعالجة معلومات معينة يتم تلقيها من أنظمة الحس وخلل في العلاقة المستمرة بين السلوك وعملا لدماغ لذا قد تظهر بعض سلوكيات التي قد تبدو غريبة و لا نجد لها تفسير منطقي واضح أو سبب ظاهري.هذه السلوكيات تؤثر بشكل مباشر على عملية التعلم لدي الطفل ,حيث تمثل عائق أما متعلم الطفل و اندماجه في البيئة التعليمية المتواجد فيها.فلا يستطيع التواصل الجيد مع المربين و المدرسين و أيضاً مع زملائه داخل الفصل الدراسي و يجد صعوبة في تنفيذ الواجبات المنزلية و تبدأ سلسلة من المشكلات الأسرية و التعليمية لدي الطفل ، وبالتالي نجد صعوبة في فهم هذه المشكلات والتعامل معها.وهكذا يمكن القول أن اضطرابات العمليات الحسية لدي الطفل لها تأثير مباشر و قوي على تعلمه الأمر الذي يحتاج إلى تدخل متخصص في معرفة هذه الاضطرابات و وضع خطة علاجية لها للتقليل من الآثار السلبية لها على الطفل ولقد تم ملاحظة أن الأطفال الذين لديهم مثل هذه المشاكل يمكن أن يبدوا مميزين في أشياء أخرى ويمكن أن يكون لديهم ذكاء طبيعى أو فوق الطبيعي.
من هو الذي لديه مشاكل في التكامل الحسي:
1. الاضطراب الحسي المتنامي.
2. التوحد.
3. حالات تشتت الانتباه و عدم التركيز المتقدمة.
4. حالات اضطراب التوازن (الخاصة بجهاز التوازن)
5. مشاكل في المهارات الاكاديمية و الفنية.
6. أختلال في التنسيق الثنائي.
7. أضطرابات مراكز الجاذبية.
8. الاضطرابات الحركية و الاضطرابات المصاحبة لها.
• هناك العديد من المؤشرات لنقص التكامل الحسى
أ‌- وفقدان الإحساس بوضع الجسم في الفراغ،أو عدم الشعور بالأمان في الحركة ضد الجاذبية الأرضية  
ب‌- فقدان الإدراك والحسي و البصري والمهارات الاجتماعية مثل تأخر اللغة والكلام الذي يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس.
ت‌- حيث ان هذا الخلل لديهم قد يكون نقص تفاعل او زيادة التفاعل فى احساس واحد او اكثر فهناك اطفال يتأثرون بالصوت بشكل شديد زيادة تفاعل وآخرون يتصرفون وكأنهم لا يسمعون نقص تفاعل
ث‌- اخرون يكرهون اللمس حتى اللمس العادى وقد يكرهون نوع معين من الملابس لأنه خشن .
ج‌- حتى الطعام قد يفضلون الطعام الطري اللين ذا ملمس ناعم فى فمهم ...اذا هنا خلل حسي زيادة حساسية او زيادة تفاعل من الطفل لحاسة اللمس
ح‌- ايضا هناك من يتفاعل مع الالم بشدة والعكس هناك من لا يتاثر بالالم كذلك هناك اطفال يحبون حركات التى يكون فيها تنبيه للتوازن مثل كثير من الاطفال يحبون الدوران حول انفسهم او الهز الى الامام والخلف. او النط باستمرار او التسلق على احرف الاثاث اذا هنا خلل حسي نقص تفاعل لحاسة التوازن اطفال اخرون على العكس تماما لا يحبون الحركات التى فيها توازن فهم يشعرون بخوف شديد من الحركات العادية مثل الارجحة الزحلقة او حتى نزول الدرج اى يشعر بخوف من الفراغ الخارجي ايضا هنا خلل حسيHypersensitiveزيادة تفاعل
خ‌- Proprioceptive هى الاحساس بوجود الجسم من عضلات ومفاصل وعندما تعمل هذه الحاسة بشكل جيد نستطيع ان نتحكم في طريقة الجلوس او فى حركة اليد مثل عند الكتابة بالقلم او امساك معلقة ولكن عندما يكون هناك خلل نرى ان الطفل كثير التعثر وهو يمشي اى يسقط كثير على الارض يصعب عليه التحكم فى الحركات مثل اطعام نفسه او اقفال ازرار قميصه
د‌- وعندما يكون هناك خلل فى الثلاث احاسيس التى ركزت عليها جين اريس سوف يكون هناك صعوبة فى عمل العضلات الصغيرة والكبيرة مع بعضها البعض ...وتفقد التضامن الحسي
ذ‌- صعوبة في الإمساك بقلم الرصاص أو اللعب بالألعاب أو القيام بمهام العناية الذاتية كارتداء الملابس مع كونه ذكيا
ر‌- لديه نشاط زائد وغالباً ما يسقط ويركض ويصطدم رأسه بشكل خطر
ز‌- وضع الطفل يده على أذنيه عند سماع صوت عربة تسير في الشارع أو عند سماع صوت قلم رصاص أثناء الكتابة.
س‌- إنشغال الطفل بالمروحة أثناء الدوران بشكل يمنعه من التركيز على ما يدور حوله.
ش‌- عدم تقدير الطفل للمسافات مما قد يجعله احياناً يقفز من اماكن عالية يمكن ان تتسبب في إصابته بالأذى.
ص‌- عدم الرغبة أن يلمس أوفي القبلات و يتجنب المودة.
ض‌- التحسس من اللعب في الطين أو الصلصال.
ط‌- المشي على رؤوس الأصابع فقط.
ظ‌- الاعتداء على النفس أو الإساءة للآخرين.
ع‌- الصعوبة في التسلق ,الركض أو ضرب الكرة.
• كيف يستقبل الطفل المعلومات و كيف يستجيب لها:
فعندما يضع الطفل الصغير يده على كوب شاي ساخن نجد إنه يسحب يده بسرعة لشعوره بسخونة الكوب و يتعلم أن هذا الكوب الساخن لا يجب أن يضع يده عليه مرةأخرى.هذا الموقف البسيط تخللته عمليات كثيرة و معقدة فالطفل رأى أمامه جسم إسطواني يشبه شيئاً يعرفه هو الكوب " التعرف على الشيء نفسه"ويمد يده تجاه الكوب بالمسافة المناسبة بين الطفل و الكوب " تقدير المسافاتعن طريق الرؤية" ثم يضع يده و يشعر بالسخونة " إحساس الجلد بالسخونة" ومعرفة العقل أن هذه السخونة تحتاج إلى أن يسحب يده من الكوب ".هذا جزء من العمليات الأولية التي يتعرض لها الطفل في هذا الموقف ...فإذاأردنا معرفة العمليات بشكل مبسط يمكن القول أن المعلومات الحسية عن طريقالحواس تدخل إلى الجسم فتنقلها الأعصاب إلى الجهاز العصبي المركزي الذييقوم بترجمة هذه المعلومات ويحدد الاستجابة المناسبة لها و يترجم هذهالردود إلى إشارات عصبية تنقلها الأعصاب إلى الأعضاء المراد منها الإستجابةالمرسلة , فيقوم العضو بتنفيذ الإستجابة.فإذاحدث خلل في أي خطوة من الخطوات السابق ذكرها نجد أن الإستجابة غير مناسبة للمثير , لأن العملية حدث بها خلل أثر على باقي الخطوات.
• مكونات عملية التعلم
1. مدخلات معالجة معلومات مخرجات حسية
2. الخلل في عملية التكامل الحسي عند أطفال التوحد
• مكونات عملية التعلم مدخلات معالجة معلومات
1. طفل يتجنب الضوء بعينه
2. طفل يشاهد اصابعه بشكل مبالغ
3. طفل حساس من الناحية السمعية من أي صوت يسمعه
4. طفل لا يبالي بأي مثير سمعي ويتجاهلك عند النداء عليه
5. طفل يبالغ باكتشاف الاشياء من خلال السم
6. طفل يرفض الطعام او أي شيء
7. مظاهر الخلل الحسي عند الطفل التوحدي
8. لا يستخدم الالعاب بشكل ملائم
9. يلعب في لعبه واحده أكثر فأكثر
10. نشاط حركي زائد
11. يسقط على الارض كثيرا خلل في علاقته مع الاطفال
12. بفهم لكن لا يتكلم
13. مشكلات ايجاد الكلمه المناسبة لدى الناطقين
14. الخلط في الضمائر
15. صوت غير مناسب
16. الحركة حساسية اعلى.
17. الخوف من الاشياء التي فيها حركه مثل الدرج المتحرك والمصعد
18. الخوف من التأرجح
19. الخوف من العاب
20. مظاهر الخلل اللمسي الحساسية المنخفضة
21. لا يطيق مسك أو حمل الاشياء بيديه
22. ليلبس إلا ملابس معينيه
23. لا يطيق لبس ( الا بعانيات)
24. لا يطيق قص أو حلاقة شعره
• قد يكون الخلل في المدخلات الحسيه من خلال انظمة الحواس لدى الشخص التوحدي
الاضطراب في هذه العمليه يؤدي الى خلل في:
1. الاضطراب في التفاعلات الاجتماعية
2. ضعف التركيز والانتباه
3. ضعف القدره التميزيه بين الاصوات
4. صعوبة الاسترجاع للمعلومات السمعية
5. الخلل في العمليات العقليه العليا
6. مشكلات سلوكيه وتواصليه لغويه
7. المجال السمعي الحساسية للأصوات
• استخدام استراتيجيات التكامل الحسي في تعليم اطفال التوحد
أ‌- المجال البصري
تشير الدراسات والملاحظة السلوكية المباشرة إلي مايلي :
- أطفال التوحد لا يستخدمون المجال البصري لجمع المثيرات البصرية بشكل ملائم
- أطفال التوحد يفتقرون لمهارات التواصل البصري
- يتميز بعض أطفال التوحد بالرؤية النفقية والحساسية البصرية من خلال تميز بعض المثيرات البصرية دون غيرها
ب‌- الخلل في المجال السمعي
يلاحظ وجود المشكلات المتعددة في مجال التكامل السمعي والذاكرة السمعية لدى أطفال التوحد ، ويظهر ذلك من خلال ما يلي :
1. حساسية أطفال التوحد من الأصوات
2. عدم استجابة الطفل التوحدي لأصوات الآخرين حين ينادى عليه
3. اضطراب سلوك الطفل التوحدي حين تعرضه لأصوات متنوعة
4. ميل الأطفال التوحيديين للموسيقى والكلام المنغم
5. عتبة صوتية منخفضة جدا وقدر عالية على تميز الأصوات لدى بعض الأطفال
ت‌- مجال التذوق
يلاحظ هذا الاضطراب لدى أطفال التوحد من خلا وجود حساسية عالية في فم تظهر من خلال ميل أطفال التوحد إلي وضع أشياء غي مخصصة للأكل في الفم وكذلك الميل لنوعية معينة من الطعام دون غيرها كما أن البعض من أطفال التوحد يفضلون الأكل الحار أو المالح
ث‌- الوضع الجسمي والحركات:
1. وضع الطفل في وضعيات جسمية تسمح بأداء مهمات مناسبة
2. الضغط وبشكل بسيط على الجسم مع تحريك بعض أعضاء الجسم
3. وضع الطفل أثناء الجلوس والطلب منه القيام بمهمات معينه
4. مساج بسيط وحركات ناعمة على بعض مناطق الذراعين والأقدام التركيز على المهارات الدقيقة ومهارات التآزر البصري الحركي
5. نحمل الطفل أوزان معينه ونطلب منه أن يحملها حتى يشعر بالثقل على العضلات والمفاصل
ج‌- الاتصال المسهل:
جاءت الحاجة لهذا النمط من العلاج لان الشخص المصاب بالتوحد يعاني صعوبة في الاتصال مع الآخرين و التعبير عن أنفسهم بسبب خلل في التحكم بالحركة و تنظيمها على الرغم من امتلاكهم القدرة على فهم الكلام المكتوب أو كلام الناس.للتخلص من هذه المشكلة يقوم بعض الأشخاص المتدربين على إتباع بعض الطرق و الوسائل التي تسهل اتصال هؤلاء الأشخاص مع الناس ،كمسك يد الشخص ووضعها على أزرار معينة في جهاز معين أو حاسب.و هذه الطريقة تسهل قدرة الشخص على اكتساب القدرة على التعبير .وقد استخدمت هذه الطريقة مع أشخاص كان يعتقد بأنهم لا يستطيعون التعبير نهائياً و أدت إلى نتائج إيجابية و تحسن قدرتهم على التعبير.
• من يقوم بتقيم عملية التضامن الحسي لدي الطفل ووضع التدريبات الللازمة ؟
هو اخصائي العلاج الوظيفي الذى يكون حاصل على شهادة فى العلاج بالتضامن الحسي Occupational Therapist
ويستطيع ان يشخص الطفل بخلل فى التضامن الحسي وله دراية بكيفية تطبيق الختبارات الخاصة
sensory integration Disorder وهناك عدد من الاختبارات التى يقوم بها مثل
The Miller Assessment for Preschoolers (Miller,1988) include test for ( stereognosis, tactile perception and vestibular function)
ايضا هناك اختبار اخر اكثر شمولية قامت به جين ايرس ولا يستعمله الا من تلقي تدريب عليه
SIPT ( Ayres,1989) publisher Westren Psychological Service
وعادة ما يكون الاخصائى الوظيفي فى المراكز المتخصصة للتوحد او مراكز الاعاقة اذا دوره هام في تقيم الطفل والمشاركة في الخطة التعليمية ...ومعرفة نقاط القوة والضعف ووضع تمارين تساعد الطفل على التغلب على الصعوبات التى يواجهها.
• غرفة التكامل الحسي:
هي عبارة عن غرفة مجهزة ببعض الأدوات الخاصة لتنبيه واستثارة حواس الطفل.(حاسة السمع - حاسة النظر – حاسة
اللمس ) هؤلاء الأطفال اللذين يعانون من تأخر في النمو من النواحي الادراكية و الحسية و التفاعل مع البيئة المحيطة.تساعد
هذه الغرفة على تنبيه حاسة النظر والتواصل البصري وزيادة تركيز الطفل من خلال عرض ألوان جذابة و مثيرة و قوية امام عينيه.
.مما يجعله يركز النظر ويفكر في العالم الجديد الذي أحاط به ..  وبالتالي يبدأ في التركيز في العالم الآخر لاستطلاع ما يحيط به
وما يجري حوله. وسماع أصوات رائعة تجعل ينمي لديه حاسة السمع والتركيز السمعي على كل ما يدور حوله.
• فكرة عمل غرفة التكامل الحسي :
يستقبل الدماغ المعلومات الواردة إليه من حواسه المختلفة فيقوم بتحليلها وإدراكها و التعامل معها بما يناسبها من استجابات ، ويفترض بعض المختصين أن المصابين بإعاقات شديدة لديهم إضطراب أو خلل في استقبال المعلومات الحسية و بأن هذه الحواس بحاجة إلى تنشيط أو تحفيز حتى تقوم بعملها بشكل صحيح ..غرفة العلاج الحسي مصممة بشكل خاص لتحفيز الحواس جميعها , وهي تحتوي على كم كبير من الادوات و الأجهزة و الالعاب التي تعمل على اثارة عدد من الحواس في الوقت نفسه .التحفيز متعدد الحواس يمكن تعريفه على انه نوع من العلاج غير الموجة المصمم للحالات الشديدة من الاعاقة العقلية وكذلك الاطفال الذين يعانون من الاضطرابات النمائية الشديدة كالتوحد وغيره .من المميزات المهمة في العلاج متعدد الحواس هو عدم اعتماده على التعليمات الشفهية أو المكتوبة وبذلك يمكن استخدامه مع الحالات التي تعاني من اضطراب شديد في التواصل ..
• ما هي نتائج التكامل الحسي ؟
يشارك التكامل الحسي مع تطور التنظيم الذاتي و الراحة و التخطيط الحركي و المهارات الحركية و الانتباه و الاستعداد للقراءة .
• التنظيم الذاتي
•المدخلات الحسيه
•التخطيط الحركي
• كيف يحدث التكامل الحسي ؟
حدد وليامسون و انزالون 1996 5 مكونات مترابطة وهي تساعد لتفسير طريقة حدوث التكامل الحسي . تلك المكونات هي :
1) التسجيل الحسي
2) الاتجاه
3) الترجمة
• العلاج بالتكامل الحسي
هناك كثير من التمارين التى من الممكن ان ينفذها الاهل مع طفلهم فى  البيت للاطفال الذين لديهم مشاكل فى التضامن الحسي سواء كانوا توحديين ام لا فمثلا ...تعويد الطفل على تقبل اللمس من الممكن ان يتم من خلال حمام الطفل مثل استعمال ليفة اسفنجية.او قطعة قماش مع صابون ذو رغوة عمل مساج لجسم الطفل بالكريم الخاص او الزيت لعبة السندويش مثل وضع الطفل بين مخدتين فى جو مرح.وعمل ضعط خفيف وقوى بالتناوب مع محاولة للتواصل من الطفل هل يريد ضغط خفيف او قوى على ان تكون هناك متعة للطفلايضا هناك العاب مثل الانغمار فى حوض ملئ بكرات البلاستيك ...او حوض ملئ بحبات الرمل التعود على تحسس اشياء مختلفة مثل المشاركة فى العجن حمل الماء البارد او الدافئ كنوع من المشاركة في المطبخ تقريب لجسم الطفل العاب او دمي ذات ملمس ناعم او خشن .تمارين اخري مختلفة للطفل الذى يخاف من الحركات فى الفضاء او الدوران من الممكن تعويده على الهز فوق كرسي هزاز في البداية ثم بعد ذلك الارجحة فى المراجيح .ايضا الالعاب التى يتطلب فيها زحف على البطن مثل الدخول فى نفق من
القماش ايضا التدريب على النط والتدريب على التسلق درجات سلم صغير مثل لسلم الخاص بالتزحلق تدريب الطفل على التزحلق تدريجيا منخلال الالعاب الخاصة ايضا مفيدة جدا و اجمالا نرى تمارين كثيرة.
..مثل الزحف التسلق الهز الدوران النط اللعب بالماء اللعب بالرمل
اللعب بالعجين كلها تدخل تحت العاب مختلفة وممتعة من الممكن تنفيذها تدريجيا مع الطفل مع استعمال وسائل التعزيز والمشاركة
هناك كثير من اشرطة افيديو التى تساعد الوالدين وايضا المعلمين في المراكز على تطبيق التمرينات للاطفال الذين لديهم ضعف فى التضامن الحسي. ويعتبر اللعب احد اهم واكبر الطرق لتعليم الاطفال ولتحسين صحتهم النفسيه و التواصلية والجسمية كذلك . 
مما لاشك فيه ان اطفال التوحد يفتقرون الي واحده او اكثر من هذه الامتيازات .
صنعت هذه الالعاب بطريقه مدروسه لتنميه الحواس عند الطفل .لجعله يلفت الانتباه اكثر للعبه وتساعده كذلك علي التنسيق الحركي الحسي والمشاركه مع الاخر .
اذكر البعض منها :
1. الكرسي الهزاز :
انيق جدا ومريح . يعطي حركه خفيفه بسبب توازنه الذكي
2. السرير المائي :
السرير معبأ بالماء ومجهز بنظام موسيقي ،،يمكن استبدال الموسيقي بالقرآن الكريم
3. البساط التموجي:
يساعد الطفل علي تنميه مهارات التوازن وتنميه عضلات الساق
• طرق العلاج:
يرتكز العلاج الطبي الذي نقدمه لأطفال التوحد على التكامل الحسي ،حيث يقوم المعالج الوظيفي بتحفيز جلد الطفل التوحدي
و جهاز التوازن لديه، و هذا التحفيز يشمل عدة نشاطات كالتأرجح ، و الحركة المغزلية و الدورانية داخل كراسي مجهزة لهذا الغرض، و تمشيط أجزاء معينة من الجسم و إشراك الأطفال بنشاطات تشمل الحركة و التوازن لدى الأطفال.
و أكدت الدراسات على فاعلية طريقة التكامل الحسي في العلاج مع أطفال التوحد بالإضافة إلى أنشطة معينة تزيد من التركيز و القدرة على التفكير و حل المشاكل.كما أن المعالج الوظيفي يعمل على إدماج الطفل في ألعاب تأخذ مساحات أرضية واسعة كالتسلق و الجري.

10 أسباب تجعل طفلك مفرط النشاط ..

10 أسباب تجعل طفلك مفرط النشاط ..

الشكوى الدائمة من الأمهات هو مدى شقاوة أطفالهن وعدم القدرة على السيطرة على نشاطهم الزائد، حركة الأطفال وتفاعلهم أمر صحي وهام لهم، وقد تكون هناك بعض المبالغات من الأبوين فيما يخص مدى نشاط أطفالهم، لكن هناك بعض الأطفال يكون نشاطهم حقاً أكثر من الطبيعي، قد تذهب ظنون البعض إلى أن أبنائهم يعانون من أحد الأضرابات السلوكية وهو «فرط الحركة والنشاط»، لكن هذه قد تكون مبالغة، لأن هذا الاضطراب قد يحمل أكثر من مجرد النشاط الزائد.
قامت العديد من الدراسات ببحث أسباب زيادة النشاط عند الأطفال، وقد خلصوا إلى مجموعة من الأسباب، يمكن إيجازها فيما يلي:

1- الألوان الصناعية: في دراسة حديثة في المملكة المتحدة تم اكتشاف أن هناك علاقة بين الألوان المستخدمة في الأغذية والمشروبات المعلبة وزيادة نشاط الأطفال، لذا فتقليل ما يستهلكه الطفل م الأطعمة التي تحتوي على الألوان الصناعية، قد يساعد في تقليل فرط حركته.

2-المواد الحافظة: تلك التي تمتلىء بها المعلبات والأطعمة الجاهزة إلى جانب الألوان الصناعية، ربما لم يتم التوصل حتى الآن لعلاقة مباشرة بين المواد الحافظة والنشاط الزائد، لكن لوحظ أ تقليل كمية الأطعمة التي تحتوي علي المواد الحافظة يؤدي إلى تقليل فرط الحركة.

3- السكر: ربما لا يكون السكر سبب مباشر لفرط الحركة، لكن بصفة عامة استهلاك الطفل بكميات كبيرة من السكر يعطيه كميات كبيرة من الطاقة، ربما تكون أزيد من حاجته، فيلجأ الطفل للتخلص منها في صورة نشاط زائد.

4- الإرهاق الزائد: سواء كان ذلك بسبب قلة أ عدم انتظام النوم، فالطفل المرهق قد يبدي سلوكاً عدوانياً ونوبات من الغضب تجاه الآخرين، وتظهر عليه علامات فرط الحركة، فالأطفال المفرطون في الحركة قد يبدون ميولاً للعنف أكثر من غيرهم.

5-الأفراط في مشاهدة التليفزيون: يبدو أن التليفزيون متهم بكل المشاكل، فقد أدى إلى ارتفاع معدلات العنف بين المراهقين، انتشار السمنة بين الأطفال، وأيضاً تم الربط بين النشاط الزا
ئد ومشاهدة التليفزيون، حيث إن مشاهدة التليفزيون لفترات طويلة يعوق انخراط الأطفال في أنشطة طبيعية لتفريغ طاقاتهم كاللعب وممارسة الرياضة، لذلك ينصح المتخصصون بتقليل ساعات مشاهدة التليفزيون للأطفال مفرطي النشاط
- خلل إفراز الغدة الدرقية: يعمل هرمون الغدة الدرقية على تنظيم عمليات التمثيل الغذئي في الجسم، وفي حال زيادة إفراز الهرمون عن الطبيعي، يكون مقدار الطاقة المنتجه في الجسم أعلى، وعادة ما يصاحب هذه المشكلة نحافة الأطفال، خلل الغدة الدرقية قد يكون خطير ف الأطفال وفرط الحركة ربما يكون فقط أحد أعراضه.

-7 تسمم الرصاص: تم دراسة تأثير الرصاص على المخ لفترة طويلة، وقد ثبت أن تسمم الرصاص نتيجة للتعرض للتلوث يسبب مشاكل خطيرة للأطفال، منها صعوبات التعلم، انخفاض مستويات الذكاء، السلوك العدواني وفرط الحركة.

8- الكافيين: للكافيين خواص منبهه ومنشطة، ومن المرجح أن استهلاك الكافيين عند الأطفال بكميات كبيرة قد يؤدي إلى فرط نشاطهم، فإذا كان أبنائك يستهلكون كميات من الكافيين الموجود في الكولا والقهوة، ربما يكون ذلك سبباً لفرط نشاطهم.

9- حساسية الطعام: ليس كل الأطفال الذين يعانون من الحساسية اظهروا ردود افعال بفرط الحركة، لكن وجد أن بعض الأطعمة المسببة للحساسية تؤدي إلى فرط الحركة، مثل البيض، اللبن وفول الصويا، لذا يجب أن يشخص ذلك من الطبيب، وفي هذه الحالة يكون فرط الحركة مجرد عرض للحساسية.

10-الضغط العصبي: عندما يتعرض الأطفال لمواقف يواجهون فيها ضغطاً عصبياً كبيراً ومفاجئاً، قد يبدون ميلاً أكبر للحركة والنشاط، وهو رد فعل شائع بين الأطفال لمقاومة الضغط، فهم لا يستطيعوا التعامل مع الضغط، وكل ما يجول بخاطرهم هو التخلص منه، فاذا لا حظت ذلك على ابنك، فربما يكون الحل هو إبعاد مصادر الضغط عنه،

الاثنين، 1 مايو 2017

التقليد عند التوحد

التقليد عند التوحد 
.....
التقليد من أهم وسائل التعلم عند الأطفال، معظم أطفال التوحد لديهم صعوبات في التقليد لذلك إليك بعض المقترحات:

١-قلدي طفلك أملا ان يلتفت وينتبه إليك فيحدث بينكم تواصل وتفاعل

٢- قلدي طفلك أحيانافيتعلم أن يقوم هو بتقليدك فتعلميه شئ جديدا

٣-لتجعلي طفلك يقلدك ابدأي بعمل شئ معين يثير الطفل وينتبه اليه مثلا صفقي وانتظري ثواني فإذا لم يقلدك ساعديه جسديا (اي يدك فوق يديه) وعندما يفعل وينتهي عززيه بالدغدغة او التصفيق او بشئ يحبه

٤- لجعل طفلك يقلدك ابدأي بأفعال مرتبطة بلعبة او أداة مثلا رمي الكرة او تمرير سيارة فوق طاولة

٥-ثم بعد ان تنجحي انتقلي لجعله يقلدك بدون ادوات او لعب مثلا "التصفيق" ، "رفع اليدين" وهكذا

*بعض الأنشطة التي تساعدك لتعليم طفلك التقليد*

*أغاني الاطفال والتي يصاحبها بعض الحركات ويمكن مشاركة ذلك مع مجموعة من الاطفال حتى يتابع حركاتهم ويّقلد ما يقومون به

* تقليد أصوات الحيوانات فمثلا نحضر صور للحيوانات ونعلم الطفل كل حيوان مع صوته ونجعله يقلد الأصوات ويمكن الحصول على أصوات الحيوانات عن طريق الانترنت

*التمارين الرياضية العبي مع طفلك تمارين رياضية قفي أمامه وجها لوجه اعملي حركات بسيطة مثل مد الذراعين الى الامام او رفعهما عاليا واجعليه يقلدك ممكن استخدام احد الأخوة او الاطفال كنموذج

*تقليد الأخوة والاقتداء بهم في ممارسات الحياة اليومية مثل وقت تناول الطعام و غيره

* التقليد أمام المرآة مثلا فتح وغلق العينين التصفيق رفع الذراعين لمس الأنف والأذنين

كيفية التعامل مع السلوكيات الأربعة الأكثر صعوبة للتوحد"

كيفية التعامل مع السلوكيات الأربعة الأكثر صعوبة للتوحد"

هل لديك طفلٌ مُشخصٌ باضطراب طيف التوحد؟؟ اليك بعض النصائح المفيدة.

هل يصرخ طفلك إذا كان لا يستطيع ارتداء حذائه المفضل؟ فهل يستمتع بملامسة بعض الأقمشة بغض النظر عمن قد يكون مرتديا هذه الملابس؟ هل يخاف من استخدام المرحاض؟ من الذهاب الى السوق؟ أو طبيب الأسنان؟

كان هذا جزءا من مقال حول "دليل الشخص المفكر حول اضطراب التوحد" من قبل شانشون روزا، أم لطفل يبلغ من العمر 11 عاما مُشخّص باضطراب طيف التوحد، وكذلك من قبل محام رفيع المستوى ومرشد للتوعية باضطراب التوحد.

إذا كان هذا هو الحال، قم بتدوين بعض الملاحظات -انه يحاول اخباركم عما يشعر به وما يحتاج اليه: السلوك كما التواصل.

"إيلاء الاهتمام للإشارات- ماذا يحاول طفلك اخبارك؟" يجب أن يكون لآباء والأمهات ومقدمو الرعاية متجاوبين بشكل كبير وحساسين تجاه الأطفال المُشخصين باضطراب طيف التوحد فيما يتعلق بتصرفاتهم", بحيث يجب اضفاء اليقظة اللازمة و الوعي اللازم من جانب الأم.
أماندا فريدمان (مديرة مركز تعلمي) توافق مضيفة "نحن بحاجة إلى أن نصبح مترجمين لسلوكياّت أطفالنا."
بعد التحدث مع العديد من خبراء تطور الأطفال وأهالي الأطفال المُشخصين باضطراب طيف التوحد، قمنا بتسليط الضوء على السلوكيات الأربعة الأكثر تحديّا لاضطراب طيف التوحد وتوفير النصيحة حول الطريقة المثلى للتعامل مع هذه السلوكيات.

1. اضطرابات النوم: 

يمكن أن يكون النوم صعبا على الأطفال المشخصين بالتوحد، لأنّ جهازهم العصبي حساس جدا، حتى أن أبسط تباين أو اختلاف في يومهم يمكن أن يؤثر على نومهم ليلا.

تقول والدة الطفل: "علينا أن نكون حذرين جدا على عدم إعطاء ليو أي شيء يحتوي على مادة "الكافيين". وأضافت أنه لا يمكن أن يتناول ليو أي شوكولاتة بعد الساعة الثالثة مساء، وإلا بقي مستيقظا طيلة الليل، فهو نشيط جدا، رياضي، ولذلك نضمن انه يحصل على الكثير من التمارين الرياضية خلال النهار، وإلا فإنه لن ينام ليلا.

كثير من الآباء يرون أن إنشاء “واحة ليلية” يساعد كثيرا. وتقول ايلين رايلي هول: التفكير بالأمور الحسية أمر ضروري: ظلال الغرفة السواد، آلة الضوضاء البيضاء والبطانيات. "بشكل أساسي أي شيء يمكنك القيام به لجعل النوم أكثر جاذبية،" وهذا رأي أم لطفلتين مشخصتين باضطراب طيف التوحد.

ويقول فريدمان: "ولكن حذار الوقوع في وضع تعزيز عادات النمو غير المنتظمة"، هناك الكثير من الآباء يشعرون أنه عندما يستيقظ طفلهما حتى في منتصف الليل يجب أن يحضروا له شيء ليتناوله، يضيئوا له جهاز التلفاز، بدلا من ارجاعه الى السرير ليكمل نومه. انّها مجرد مسألة تدريس أجسامهم أنه لا يزال وقت النوم، وأننا لن نقوم ببدء يومنا بشكل اعتيادي لمجرد أنك صحوت من النوم.

طريقة واحدة للقيام بذلك، يقترح فريدمان، هي من خلال أدوات الدعم البصري، مثل طريقة برنامج TEACCH: "اعرض عليهم صورة من ساعة وصورة لأم وأب وقل:" يمكنك أن تأتي إلى الغرفة عندما تطابق ساعتك صورة هذه الساعة ".

2. الحساسية تجاه الأطعمة:

يقول “رايلي هول”:" من المعروف أنّ الأطفال المُشخصين بالتوحد انتقائيون جدا فيما يتعلق بالأطعمة التي يتناولونها"، واضافت "انّه أمر حسيّ، يجب أن يكون لديك الكثير من التجارب والخطأ، وقوام أطعمة معينة."
 عندما كانت طفلتي "رايلي" أصغر_ هم الآن 13 و11 عاما_ لم تجبرهم مطلقا على تناول أي شيء لا يريدون تناوله: "بالنسبة لي، من المهم أن يكون وقت تناول الطعام وقتا ممتعاً. وسيأكل الجميع أكثر إذا كانوا يشعرون بالراحة.

إن جعل طفلك يتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة يبدأ خلال توسيع مستوى تسامحهم: "لا يحتاج الأمر فقط الى ان يتناول الطفل طعاما جديدا وحسب ولكن يجب أن يتقبل وجوده على الطاولة. ويقول بيركلي. "في الوجبة التالية يتقبلون وجودها على الطاولة، بعد ذلك يقومون بلمسها. ومن ثم إضافة هذا الطعام الى لائحة الأطعمة لديهم.

وتوصي: "لأنك تريد أن تنزع منهم الخوف والقلق حول الطعام وتحويله الى تمكين أو شعور بالسيطرة".

3. نوبات الغضب:
قد تحدث نوبات الغضب، وهذا أمر مفروغ منه. ما يهم هو ما مدى استعدادك لها وكيف يمكنك التقليل من حدوثها.

"تحذر ريلي هال: لا تجعل طفلك يواجه الكثير من الصعوبات اكثر من تلك التي يواجهها بالفعل, يجب عليك تقبل حقيقة أن هنالك قيودا ترافق اضطراب التوحد.

عندما يظهر الطفل نوبة غضب، فإنّه لا يزال تحت السيطرة، يريد أن يقوم بالأمور على طريقته، وتوضح رايلي هول. بوجود نوبة الغضب هذه، لا يمكن للطفل الهدوء وفي هذه المرحلة، يكونوا قد أصبحوا مستائين ولا يمكنهم السيطرة على أنفسهم". "من المهم جدا عدم تركهم بمفردهم بسبب الخوف منهم، ولكن الامر الصائب هو إمساكهم وتهدئتهم والانتظار حتى يتمكنوا من تهدئة أنفسهم. أعرف بعض الاطفال الذين يعانون من نوبات غضب شديدة، لذلك من المهم التأكد من عدم وضعهم في ظرف قد يؤدي الى حدوث نوبات الغضب لهم، ولكن إذا حدث ذلك، فقط حاول الحفاظ على سلامتهم وتهدئهم بأي طريقة ممكنة حتى يرجعوا الى حالتهم الطبيعية ".

إذا حدثت نوبة غضب في مكان عام وسمعت الكثير من التعليقات، يمكنك الحد من هذه التعليقات والنظرات ببساطة عن طريق تسليم بطاقات كرتونية بحجم المحفظة مكتوب عليها أمور مثل: "طفلي مصاب التوحد،" مع ادراج رابط الكتروني لمعرفة المزيد حول اضطراب طيف التوحد. ويمكنك الحصول على هذه البطاقات من خلال المنظمات المختلفة الخاصة باضطراب طيف التوحد أو أن تصنعهم بنفسك.

4. السلوك العدواني: 

السلوكيات العدوانية وسلوكيات إيذاء الذات شائعة لدى الأطفال المُشخصين باضطراب طيف التوحد، وتقول دي روش روزا. عندما يتصرف طفلها ليو بعدوانية، عادة ما يكون ذلك نتيجة لحساسية زائدة أو إحباط بسبب عدم قدرته على التعبير عن احتياجاته على نحو فعال. "في معظم الأحيان، عندما يتفهم الأشخاص أساسيات ومسببات السلوك العدواني أو المضر بالذات بشكل أفضل ومن ثم استيعاب أو دعم الفرد المُشخّص باضطراب طيف التوحد، يمكن أن تتحسن الأمور بشكل كبير"، كما تقول.

وأوضحت روزا أهمية تتبع البيانات قائلة: "علينا أن نحتفظ بالملاحظات الدقيقة عن ليو وسلوكياته وجميع العوامل الأخرى المؤثرة في يومه." وعن طريق القيام بذلك لسنوات، تقوم دي روش روزا بتجميع مذكراته اليومية: ماذا يأكل، مدة نومه، وحتى إذا ما كان والده في رحلة عمل أم لا. واضافت "يمكننا تحديد السلوكيات الموسمية، لذلك عندما يكون هناك شيء خاطئ، يمكننا العودة الى هذه الملاحظات ومعرفة السبب الكامن وراء هذه السلوكيات.

وتقول هنالك أشياء معينة يمكن أن تؤذي ليو: “مثل التغير في الضغط الجوي، والذي يمكن أن يؤثر بالفعل على الجيوب الأنفية لديه. وعندما يتصرف بطريقة غريبة دائما ما يكون هنالك سبب لذلك التصرف وفي معظم الحالات يمكننا معرفته.

وتوضح: ولكن عندما كان يمر ليو في مرحلة عنف شديدة، قامت دي روش روزا بطلب المساعدة من محلل سلوكيّ. "بحيث يقوم بتحليل وفهم سلوك الطفل والتوصل إلى حلول إيجابية لحل هذه المشاكل السلوكية".

إذا، ماذا فعلت دي روش روزا عندما كان ليو في خضم السلوك العدواني أو سلوكيات إيذاء الذات؟ "علينا ان نهتم بالسلامة أولا"، كما تقول. "علينا أن نبتعد، ونقول بصوت مرتفع جدا وبوضوح، 'توقف' أو 'لا' وجعلها واضحة جدا مع لهجة صارمة جدا ومختلفة تدل على أن ما يقوم به ليس أمرا جيدا."

•ملاحظة للتذكر: 

"قالت الدكتورة فراجا: "إذا كنت تعرف أحد الأطفال المُشخصين باضطراب طيف التوحد، فإنك تعرف طفلا واحد مشخصا باضطراب طيف التوحد" في إشارة إلى مقولة خاصة بالتوحد. وتضيف: "هناك الكثير من التنوع فيما يتعلق بتأثير اضطراب التوحد على كل طفل. الفكرة هي أن كل شخص هو فريد بحد ذاته". وهذا التفرُد يمكن تقبلُه أو حتى الاستعداد له. 

العلاج باللعب لأطفال التوحد "

العلاج باللعب لأطفال التوحد "

اللعب هو الوسيلة الأولية التي يعبر بها الطفل عن ذاته، وهو اللغة التي يتحدث بها عن نفسه وطريقته في التفاعل مع العالم المحيط، فالطفل دون لعب لا يكون طفلاً طبيعياً، فاللعب هو الأداة التي عن طريقها نتعرف على المهارات المختلفة عند هؤلاء الأطفال .

يرى ( كلارك موستاكس ، 1990 ) أن أسلوب العلاج باللعب يرتكز على ثلاثة اتجاهات تعتبر دعامات أساسية يستند عليها العلاج باللعب وهي :

أولاً : الإيمان بالطفل والثقة فيه : 

من خلال جلسات العلاج باللعب غير الموجهه يستطيع الطفل أن يكون على وعي بالمشاعر التي يوجهها المعالج نحوه، وبالتالي يستطيع استكشاف إذا كان هذا الشخص الآخر يثق فيه أم لا . ويستطيع المعالج أن ينقل إلى الطفل الإحساس بالثقة فيه من خلال بعض التعبيرات والعبارات البسيطة

ثانياً : تقبل الطفل

ان يتواصل المعالج مع أحاسيس ومشاعر الطفل ، وهذا يعني أن الطفل في أثناء الجلسة العلاجية، ومن خلال استخدامه مع أدوات اللعب قد يرمز إلى أشياء في حياته الخاصه مثل التعبير عن الكراهية والعداء ، وهنا ينبغي على المعالج تقبل كل هذه الأشياء، بل وتشجيعه على اكتشاف مشاعره وانفعالاته وصراعاته إلى أقصى درجة ممكنة.

ثالثاً : احترام الطفل 

تبدو مظاهر الاحترام أثناء الجلسة العلاجية عبر متابعة الطفل، والاهتمام به من قبل المعالج ومحاولة فهم مشاعره وتعبيراته واحترام عادات الطفل كجزء من شخصيته .

دور البرنامج العلاجي باللعب في تنمية الإتصال لدي التوحديين :
أكدت  سوزاني وماري عام (1996) في كتابتهم عن مدى تأثير اللعب في تعلم اللغة لدى الطفل التوحدي على أهمية إثراء البرامج المقدمة للطفل التوحدي بالألعاب المختلفة ، وذلك من أجل تقديم ما يتناسب مع كل مستوى، وهذه المستويات يجب على الوالدين والمدرسة معرفتها معرفة تامة لتوجيه هؤلاء الأطفال من خلالها وهي كالآتي :

المستوى الأول : 
وهو ما يعرف باللعب العشوائي، وهذا النوع من اللعب يركز الأطفال على لمس - إلقاء الأشياء وتذوقها وشمها

المستوى الثاني : 
هو نوع من اللعب يعرف باللعب الاستكشافي، والذي من خلاله يبدأ الطفل في اكتشاف البيئة ، ويجب تقديم مجموعة من الأشياء المختلفة لهم لمساعدتهم على التعرف على خصائصها

المستوى الثالث: 
في هذا المستوى يبدأ الطفل استخدام الأشياء من أجل أغراض معينة بناء بعض الأشياء من القوالب أو دحرجة الكرات.

المستوى الرابع : 
وفي هذا المستوى يظهر الطفل أشكالاً من اللعب الرمزي أو التظاهر باللعب الرمزي، ففي هذا المستوى يثبت الطفل مقدرته على تقديم نموذج قد لاحظه الطفل في نفسه أو في الاخرين أو في البيئة الخارجية ثم ينقل أو يصور تلك النماذج في صورة لعب (لبس ملابس مثل ابيه وتقليده )

وأوضح  وولف (1985) ، أن اللعب يمكنه أن يكون منهجاً تدخلياً وعلاجاً لتحسين مهارات الاتصال بين التوحديين سواء كانت إتصالاً أو تفاعلاً اجتماعياً أو لغوياً ( لفظي - غير لفظي).

وقد أكد  لوري (1985) أن هناك حالتين من الأطفال التوحديين الذين تم علاجهم في جلسات علاج باللعب لمدة سنة كاملة وكانت الحالتان ( ذكر، أنثى ، يبلغان من العمر ستة أشهر) عندما بدأ العلاج، وأوضح لوري أن كلا الحالتين أظهرتا تحسناً في تكوين بعض العلاقات الاتصالية .

وقد أكد أطلس ( 1990 )، أيضاً على أهمية اللعب واستخدامه كوسيلة تشخيصية وعلاجية للأطفال التوحديين، فاكتشف من خلال دراسة قام بها على 26 طفل توحدي عمرهم 4 سنوات و5 أشهر إلى 14 عاماً و5 أشهر، أن أداء الأطفال في اللعب قد ارتبط ببعض الرمزيات اللغوية، وذلك من خلال أدائهم لبعض الرسوم ، وقد حدث ذلك من خلال قيامه مع هذه المجموعة بالكثير من الجلسات العلاجية باللعب .

وأوضح كل من ( 1990 ثورب ، ستامر، سشريبرنان ) عن مدى تأثير اللعب الدرامي الاجتماعي على اكساب مجموعة من الأطفال التوحديين وعددهم من الأولاد ( 5 سنوات و4 أشهر - 8 سنوات وشهران - 9 سنوات و9 أشهر ) اللغة والسلوك الاجتماعي ، وقد قاموا بقياس مهارات اللعب ، السلوك الاجتماعي والمهارات اللغوية قبل وبعد العلاج، وأظهرت النتيجة بعد 3 أشهر من العلاج علاقة ارتباطية دالة بين المهارات اللغوية واللعب التخيلي، وأيضاً علاقة ارتباطية دالة إيجابية بين اللعب الدرامي الاجتماعي والكفاءة الاجتماعية ، أي أن هناك تغيرات إيجابية كثيرة حدثت في اللعب والمهارات اللغوية والاجتماعية .

الخطوات المتبعة لدمج الطفل الذي لديه اضطراب التوحد في مدرسة التعليم العام للأطفال بعمر المدرسة

الخطوات المتبعة لدمج الطفل الذي لديه اضطراب التوحد في مدرسة التعليم العام للأطفال بعمر المدرسة
1. تعليم الطفل تعليماً مكثفاً على المهارات السابقة  لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات على وجه التقريب قبل دمجه بالمدرسة العادية 
2. الاتصال بالمدارس التي تبدي استعداداً لقبول الطفل , وهذه الخطوة قد تتم إما من قبل الأسرة أو من قبل معلم الطفل , وهناك عدة أمور ينبغي أخذها بعين الاعتبار وأهمها: 
كفاءة المعلمين , وعدد التلاميذ في الصف , ويستحسن اختيار مدارس فيها عدد قليل لا يتجاوز 12 – 15 تلميذ في الصف , وإذا كان عدد التلاميذ أكثر من ذلك فسيصعب بالتالي على المعلم أن يولي التلميذ الذي يعاني التوحد الاهتمام الذي قد يحتاجه ليتمكن من الاستمرار في المدرسة  (لذالك يجب توفير معلم ظل)
3. ينبغي على مربي الصف العادي الذي سيتولى مسؤولية تعليم الطفل المصاب بالتوحد الإلمام بالمعلومات التالية على أقل تقدير: التوحد وخصائصه , تعديل السلوك , التعليم المنظم , طرق التعليم المتبعة مع فئة التوحد , أهمية استخدام الدلائل البصرية والجداول وما إلى ذلك , وتحديد احتياجات الطفل وتصميم أهداف تعليمية بما يتناسب مع ذلك , والموضوعات التي سيصعب على الطفل التوحدي المشاركة فيها وكيف يمكن تبسيطها له , وإن لم تكن لديه مثل هذه المعلومات , ينبغي توفيرها من خلال محاضرات وورش عمل ومطبوعات  (يساعد معلم الظل معلم الفصل كثيرا بطريقة معاملته للطفل المصاب بالتوحد)
4. مراقبة يوم دراسي كامل في المدرسة التي سيلتحق بها الطفل , حيث يقوم المعلم أو أحد أفراد الأسرة بتسجيل ملاحظاته حول التعليمات والكلمات المستخدمة في الصف ونوعية النشاطات وتسلسلها (لا تلزم هذه النقطة مع وجود معلم الظل)
 5. ملاحظة الطرق المستخدمة في الانتقال من نشاط إلى آخر ( كيف يعرف التلاميذ أنه قد انتهى نشاط وابتدأ آخر ؟ )
6. تقويم المثيرات الحسية مثل الأجراس وصراخ الأطفال في الصف وفي المدرسة وما إلى ذلك , ومراجعة حساسيات الطفل التوحدي إزاء هذه المثيرات
7. تحديد أي مهارات أخرى يحتاجها الطفل التوحدي ليماشي زملاءه في الصف وتعليمه إياها بناءً على المعلومات المستمدة من زيارة المدرسة الاعتيادية , يقوم المعلم بتعليم المهارات المحددة التي سيحتاجها الطفل في المدرسة الاعتيادية , هذا بالإضافة إلى تنظيم فرص عديدة تتيح للتلميذ التوحدي الاجتماع مع أطفال طبيعيين والتعامل معهم إما من خلال لعب أو أنشطة جماعية كنوع من التدريب , وللمساعدة في تهيئة الطفل للدمج , تأخذ الأسرة الطفل إلى أماكن عامة في البيئة مثل المطاعم أو النوادي وما إلى ذلك لمعرفة إن كان الطفل قادراً على التفاعل في مجتمعات أخرى مع الأطفال الطبيعيين , وإن لم يكن قادراً , تقوم الأسرة
والمختصون بتقويم المهارات التي تنقصه وتعلمه إياها
 بعد أن يكتسب الطفل المهارات اللازمة ويتم تحديد المدرسة المناسبة , ينبغي دمج الطفل تدريجياً , ابتداء بساعة أو ساعتين يومياً وانتهاء بيوم دراسي كامل , في خلال هذه الفترة الانتقالية للطفل , كان من المناسب أن يصاحبه المعلم المختص بالتوحد أو أحد أفراد أسرته إلى مدرسته ليساعده إن أقتضى الأمر ذلك , والإجابة على أي أسئلة قد يسألها معلم الطفل الجديد , والتخفيض من وطأة التغيير الجديد على الطفل التوحدي , فهو بطبيعته لا يحب التغيير ووجود وجه مألوف له قد يساعده على تقبل مثل هذا التغيير بشكل أفضل , ويفضل أن يبقى معه المعلم أو أحد أفراد أسرته إلى أن يبدو الطفل التوحدي مستقراً ومرتاحاً في بيئته الجديدة 
بالإضافة إلى ما سبق ولا سيما خلال أول سنة من دمجه في مدارس اعتيادية , قد يتطلب الأمر تزويد الطفل الذي يعاني من التوحد بخدمات إضافية من قبل المركز المختص بالتوحد والتي قد تشمل تدريباً لغوياً , أو تدريباً على المهارات الاجتماعية , أو تدريباً سلوكياً , وقد يحتاج الطفل إلى مثل هذه الخدمات لعدة سنوات وينبغي أن تعمل الأسرة على إيجاد المكان المناسب لتوفير مثل هذه الخدمات.

استراتيجيات تعديل السلوك

استراتيجيات تعديل السلوك
 تعديل السلوك هو شكل من أشكال العلاج والذي يهدف إلى عمل تغييرات في سلوك الطفل تجعل حياته و حياة المحيطين به أكثر إيجابية وفاعلية، وغالباً ما يوصى بالعلاج السلوكي كجزء من خطة علاج أطفال افتا؛ إذ يساعد بشكل كبير في تعديل السلوكيات الغير مرغوبة لديهم وتعزيز السلوكيات الإيجابية. كما يوجد عدد من الاستراتيجيات المستخدمة لتعديل سلوك أطفال افتا لذلك يجب أولًا تحديد ما هو السلوك المطلوب تعديله ، وما الظروف التي يحدث فيها هذا السلوك لنستطيع تحديد الأسلوب الأفضل للتعامل معه.
استراتيجيات تعديل السلوك:
مبدأ التعزيز
تقوم فكرة التعزيز بوجه عام على منح الطفل مكافأة بعد إظهاره لسلوك إيجابي معين، بحيث يرتبط منحه لهذه المكافأة بعمل هذا السلوك، ويجب أن نلفت النظر إلى أن المعززات نوعان:
الأول: معزز إيجابي
وهو الذي نقدمه كمحفز بعد قيام الطفل بسلوك إيجابي ونرغب في أن يستمر عليه، كإظهار الثناء على الطفل عند إتباعه لبعض العادات الصحية أو التزامه بنظافة غرفته.
الثاني: معزز سلبي
ويقصد به حرمان الطفل من المكافأة عند ظهور سلوك لا نرغب فيه دون عقاب، فسحب المكافأة بحد ذاته عقوبة للطفل، ولكنه من أفضل أساليب العقاب.
ولكي يظهر دور  التعزيز ينبغي أن تتوفر  الشروط التالية:
أن يكون التعزيز بعد حدوث السلوك مباشرة.
أن يلازم حدوث السلوك المرغوب (إيجابيًا) لمدة معينة تجعل هناك رابطة لدى الطفل تشعره بأنه بمجرد قيامه بالسلوك سيحصل على هذا المعزز.
أن يتم اختيار المعزز بناء على أهميته بالنسبة للطفل حتى يكون له تأثير بالنسبة له فما يهم طفلا ويشجع سلوكه ويعتبر بالنسبة له محفزا قد لا يكون كذلك بالنسبة لطفل آخر.
لذا لا بد من أن ننتقي المعزز الذي يشجع الطفل. حيث يرى الكثيرون أن السلوكيات الخاطئة لدى الطفل ما هي إلا نتيجةً لتعزيز خاطئ تم سابقًا للطفل حتى ثبت هذا السلوك عنده.
العقاب:
إذا كان هدف التعزيز هو تثبيت سلوك معين أو تكراره باعتباره سلوكًا مرغوبًا به؛ فإن العقاب هو التنفير من سلوك سلبي أو سلوك لا نرغب فيه،  وهو أقل وأضعف تأثيراً من التعزيز ويهدف إلى خفض احتملات تكرار السلوك في المستقبل.
وبوجه عام يوجد درجتان من العقاب:
العقاب من الدرجة الأولى: والذي يشمل تعرض الطفل لمثير منفِّر بعد قيامه بالسلوك الغير مرغوب فيه (كالضرب أو الصراخ)  وهو النوع الذي ننوه عن ضرورة التقليل منه.
العقاب من الدرجة الثانية: والذي يقوم على حرمان الطفل من مثير محبب عند اتسامه بسلوك غير مقبول أو مرفوض من أسرته ( كحرمانه من المعزز الإيجابي “المكافأة”).
التشكيل:
يعد التشكيل أحد أهم أساليب وطرق إكساب الطفل سلوك جديد جيد ومحبذ، وهو أسلوب يستخدم التعزيز الإيجابي المنظم للإستجابات التي تقترب شيئاَ فشيئاَ من السلوك النهائي بهدف إيجاد سلوك غير موجود حاليا . وهذا لا يعني خلق سلوكيات جديدة عند الطفل، بالرغم من أن السلوك المستهدف ليس موجود لدى الطفل إلا أنه غالباَ ما يكون لدية سلوكيات قريبة منه.
خطوات تشكيل السلوك
تحديد السلوك النهائي المطلوب من الطفل بدقة متناهية، وذلك بهدف تعزيز التقارب التدريجي من السلوك المستهدف بشكل منظم، وتجنب السلوكات التي لا علاقة لها بالسلوك المطلوب
تحديد قائمة في السلوكيات التي تؤدي إلى السلوك النهائي المطلوب
اختيار أحد هذه السلوكيات كسلوك مدخلي: يعرف السلوك المدخلي بأنه السلوك الذي يجب أن نبدأ به التشكيل.
البدء خطوة بخطوة في تعزيز كل من هذه السلوكيات لنصل في النهاية للسلوك النهائي. كما يجب تحديد المعززات والحوافز مع الطفل قبل البدء بالتشكيل.
التعلم بالنموذج (النمذجة):
 هي عملية تغيير السلوك نتيجة ملاحظة سلوك الآخرين ( أي مشاهدة نموذج معين)، مثل أن يتعلم الطفل الإستأذان عن طريق مشاهدة أحد زملائه وهو يستأذن من المعلم للخروج.
  الإقصاء:
وهو إجراء عقابي من الدرجة الثانية ويشمل سحب التعزيز الإيجابي لفترة وجيزة بعد قيام الطفل بالسلوك الغير مرغوب فيه.
ومن أنواعه: الملاحظة المشروطة: يبعد و هو يراقب، الاستثناء: يبعد و لا يراقب، العزل، يستخدم في النشاطات الاجتماعية أو مع الأخوة ومدة الإقصاء 10 دقائق.
التصحيح الزائد :
وهو الطلب من الطفل أن يعدل الأضرار التي نتجت عن سلوكه غير المقبول مثل : عندما يكسر  الطفل شيء يجب عليه التنظيف.
اشرح دائماً للطفل عن سبب استخدامك المكافأة أو العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم ذلك واحرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل وتذكر انه اذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والاحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليل قيامه بسلوكيات غير مرغوبه.

نصائح لابد من مراعاتها مع الطفل التوحدى

نصائح لابد من مراعاتها مع الطفل التوحدى
أولا: تقدير الحالة النفسية: 
الطفل التوحدى هو إنسان أولا وأخيرا وقبل أى شىء فهناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا، حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادى قد يكون فى حالة نفسية وجسدية طيبة فيتعاون مع الآخرين وقد يكون فى أحيان أخرى فى حالة نفسية وجسدية سيئة لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.
ثانيا: التركيز علي التواصل: 
الإنسان لا يكون إنسانا إلا بوجود الآخرين ولا يكتسب مدى إنسانيته إلا بمدى تواصله معهم ولذلك فمن المهم أن نركز فى تعاملنا مع الطفل التوحدى على تنمية التواصل البصرى واللفظى، فلا يكفى أن نعطى الطفل ما يريده أو يرغبه بمجرد نجاحه فى مهمة ما طلبت منه، بل يجب ألا تعطيه هذا الشىء إلا عندما ينظر فى وجهك وكذلك تشجعه على النظر فى وجه من يتحدث معه وبالنسبة للأطفال الذين توجد لديهم القدرة على الكلام فيجب أن نشجعه على الكلام حتى يحصل على ما يريد.
ثالثا: محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه: 
يميل الأطفال التوحدين إلى التعامل مع الكبار والاتصال بهم ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار وقد يرجع هذا إلى تفهم الكبار للطفل التوحدى أو نتيجة لتعوده عليهم أو ربما لأنهم يحاولون تطويع أنفسهم لخدمته ولذلك علينا تقريب الطفل التوحدى من الأطفال الآخرين ونعلمه كيف يلعب ويتفاعل معهم.
رابعا: شغل الطفل عن الحركات النمطية: 
إن أغلب الأطفال التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليل ونهار وينزعجو حينما تنهاهم عن فعلها أوتحاول وقفها ولذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بأمرهم بالتوقف عنها أو محاولة وقفها عنوة أو معاقبتهم عند فعلها وإنما ننهاهم عنها ونمنعها بأن نشغلهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية.
خامسا: تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية: 
يعانى الطفل التوحدي من فقدان الثقة وغياب المبادأة، ولذلك ينبغى أن نشجعه على فعل كل شىء بنفسه.
وعلينا أن ننتبه إلى عدم زجره أو الصراخ فى وجهه حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح أو حينما يفعل شيئا خاطئا من تلقاء نفسه لأن ذلك من شأنه أن يزيد من فقدان الثقة والاستقلالية لديه ، ويجب علينا ألا نعوده على الاعتماد على الآخرين بل نعوده على الاستقلالية والاعتماد على ذاته والذى سيتحقق من خلال عدم تلبية كل ما يطلبه الطفل دون أن يبذل أى جهد.
سادسا: تدريب الطفل علي الدفاع عن نفسه: 
الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع فى الغالب الدفاع عن نفسه ولايستطيع التعرف على مصدر الخطر حتى أنه لا يستطيع أن يسترد ما أخذ منه ولو كان طعامه وهذا الأمر يحزن الكثيرين من أسر الأطفال التوحديين، ولذلك فمن المهم أن ندربه على كيفية رد العدوان وكيفية الهروب من مصدر الخطر وكيف يدافع عن نفسه وكيف يتعامل مع ما يعترض طريقه.
سابعا: التدريب علي اللعب: 
أثبتت الأبحاث والدراسات أن للعب دورا مهما فى النمو فهو أسلوب وطريقة لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية. ولما كان للعب هذه الأهمية فى حياة الإنسان فكان من المهم أن ندرب الطفل التوحدى على اللعب وكيفية الاستمتاع به ومشاركة الآخرين فى اللعب، وبعض الأطفال التوحديين يفضلون الألعاب التركيبية والميكانيكية وتنظيم الألعاب فى صفوف وأشكال منظمة وعلينا استغلال هذا فى تدريبهم وتعلمهم لإحداث مزيد من التقدم.
ثامنا: توحيد طرق التعامل: 
قد لا يحدث تقدم فى حالة الطفل التوحدى رغم إتباعنا لمعظم المبادىء النصائح السابق ذكرها ويرجع عادة السبب فى كثير من الأحيان الي أن إسلوب التعامل فى البيت يختلف عن أسلوب التعامل فى المدرسة أو المركز أو المؤسسة التى يوجد بها، لذلك يجب أن يكون الأسلوب الذى نتعامل به مع الطفل التوحدى إسلوبا واحدا فى كل مكان يوجد به الطفل.
تاسعا: التأكد من فهم الطفل لما نطلبه منه وقدرته علي النجاح فيه: 
عندما نطلب من الطفل مهمة ما أو فعل أى نشاط فعلينا أولا أن نتأكد من مدى فهم الطفل لنا ولما نطلبه منه لأنه أحيانا يكون رفض الطفل أو إبداءه للمقاومة عند التدريب لا يرجع إلى عدم رغبته فى التعاون مع معلمه أو والده أو لمجرد الرفض وإنما قد يرجع ذلك إلي عدم فهمه لما نطلبه منه.
عاشرا: تدريب الطفل علي تقبل التغيير: 
إذا أردنا أن نبعد الروتين فى التعامل مع الطفل التوحدى فينبغى علينا أن نؤهل الطفل للتعامل مع التغيير وتقبله فعلينا أن نجعل الطفل يعرف أن عليه أن يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون الواقع وعلينا أن نشرح ونوضح له ماذا سنفعل قبل قيامنا به ولذلك يجب أن نبدأ بالتغيرات البسيطة في البداية ثم بعد ذلك بالتغيرات الكبيرة.

نصائح لابد من مراعاتها مع الطفل التوحدى

نصائح لابد من مراعاتها مع الطفل التوحدى
أولا: تقدير الحالة النفسية: 
الطفل التوحدى هو إنسان أولا وأخيرا وقبل أى شىء فهناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا، حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادى قد يكون فى حالة نفسية وجسدية طيبة فيتعاون مع الآخرين وقد يكون فى أحيان أخرى فى حالة نفسية وجسدية سيئة لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.
ثانيا: التركيز علي التواصل: 
الإنسان لا يكون إنسانا إلا بوجود الآخرين ولا يكتسب مدى إنسانيته إلا بمدى تواصله معهم ولذلك فمن المهم أن نركز فى تعاملنا مع الطفل التوحدى على تنمية التواصل البصرى واللفظى، فلا يكفى أن نعطى الطفل ما يريده أو يرغبه بمجرد نجاحه فى مهمة ما طلبت منه، بل يجب ألا تعطيه هذا الشىء إلا عندما ينظر فى وجهك وكذلك تشجعه على النظر فى وجه من يتحدث معه وبالنسبة للأطفال الذين توجد لديهم القدرة على الكلام فيجب أن نشجعه على الكلام حتى يحصل على ما يريد.
ثالثا: محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه: 
يميل الأطفال التوحدين إلى التعامل مع الكبار والاتصال بهم ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار وقد يرجع هذا إلى تفهم الكبار للطفل التوحدى أو نتيجة لتعوده عليهم أو ربما لأنهم يحاولون تطويع أنفسهم لخدمته ولذلك علينا تقريب الطفل التوحدى من الأطفال الآخرين ونعلمه كيف يلعب ويتفاعل معهم.
رابعا: شغل الطفل عن الحركات النمطية: 
إن أغلب الأطفال التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليل ونهار وينزعجو حينما تنهاهم عن فعلها أوتحاول وقفها ولذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بأمرهم بالتوقف عنها أو محاولة وقفها عنوة أو معاقبتهم عند فعلها وإنما ننهاهم عنها ونمنعها بأن نشغلهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية.
خامسا: تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية: 
يعانى الطفل التوحدي من فقدان الثقة وغياب المبادأة، ولذلك ينبغى أن نشجعه على فعل كل شىء بنفسه.
وعلينا أن ننتبه إلى عدم زجره أو الصراخ فى وجهه حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح أو حينما يفعل شيئا خاطئا من تلقاء نفسه لأن ذلك من شأنه أن يزيد من فقدان الثقة والاستقلالية لديه ، ويجب علينا ألا نعوده على الاعتماد على الآخرين بل نعوده على الاستقلالية والاعتماد على ذاته والذى سيتحقق من خلال عدم تلبية كل ما يطلبه الطفل دون أن يبذل أى جهد.
سادسا: تدريب الطفل علي الدفاع عن نفسه: 
الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع فى الغالب الدفاع عن نفسه ولايستطيع التعرف على مصدر الخطر حتى أنه لا يستطيع أن يسترد ما أخذ منه ولو كان طعامه وهذا الأمر يحزن الكثيرين من أسر الأطفال التوحديين، ولذلك فمن المهم أن ندربه على كيفية رد العدوان وكيفية الهروب من مصدر الخطر وكيف يدافع عن نفسه وكيف يتعامل مع ما يعترض طريقه.
سابعا: التدريب علي اللعب: 
أثبتت الأبحاث والدراسات أن للعب دورا مهما فى النمو فهو أسلوب وطريقة لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية. ولما كان للعب هذه الأهمية فى حياة الإنسان فكان من المهم أن ندرب الطفل التوحدى على اللعب وكيفية الاستمتاع به ومشاركة الآخرين فى اللعب، وبعض الأطفال التوحديين يفضلون الألعاب التركيبية والميكانيكية وتنظيم الألعاب فى صفوف وأشكال منظمة وعلينا استغلال هذا فى تدريبهم وتعلمهم لإحداث مزيد من التقدم.
ثامنا: توحيد طرق التعامل: 
قد لا يحدث تقدم فى حالة الطفل التوحدى رغم إتباعنا لمعظم المبادىء النصائح السابق ذكرها ويرجع عادة السبب فى كثير من الأحيان الي أن إسلوب التعامل فى البيت يختلف عن أسلوب التعامل فى المدرسة أو المركز أو المؤسسة التى يوجد بها، لذلك يجب أن يكون الأسلوب الذى نتعامل به مع الطفل التوحدى إسلوبا واحدا فى كل مكان يوجد به الطفل.
تاسعا: التأكد من فهم الطفل لما نطلبه منه وقدرته علي النجاح فيه: 
عندما نطلب من الطفل مهمة ما أو فعل أى نشاط فعلينا أولا أن نتأكد من مدى فهم الطفل لنا ولما نطلبه منه لأنه أحيانا يكون رفض الطفل أو إبداءه للمقاومة عند التدريب لا يرجع إلى عدم رغبته فى التعاون مع معلمه أو والده أو لمجرد الرفض وإنما قد يرجع ذلك إلي عدم فهمه لما نطلبه منه.
عاشرا: تدريب الطفل علي تقبل التغيير: 
إذا أردنا أن نبعد الروتين فى التعامل مع الطفل التوحدى فينبغى علينا أن نؤهل الطفل للتعامل مع التغيير وتقبله فعلينا أن نجعل الطفل يعرف أن عليه أن يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون الواقع وعلينا أن نشرح ونوضح له ماذا سنفعل قبل قيامنا به ولذلك يجب أن نبدأ بالتغيرات البسيطة في البداية ثم بعد ذلك بالتغيرات الكبيرة.